معلومات عن داء الليستريات

. داء الليستريات . أعراض داء الليستريات . أسباب داء الليستريات . علاج داء الليستريات . الوقاية من داء الليستريات داء الليستريات عبارة عن عدوى تنتقل عند

Share your love

معلومات عن داء الليستريات

بواسطة:
د. خالد أبو سليمان
– آخر تحديث:
٠٨:٠٥ ، ١٤ أبريل ٢٠٢٠
معلومات عن داء الليستريات

‘);
}

داء الليستريات

عبارة عن عدوى تنتقل عند تناول الأطعمة الملوثة، وتحدث هذه العدوى بسبب بكتيريا تسمى الليستيريا، وتجدر الإشارة إلى أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى حدوث ما يقارب 1600 مرض، وعادةً ما لا تُلاحظ الإصابة بهذا الداء عند معظم الأشخاص، وعندما تكون الإصابة شديدة فقد تؤدي إلى حدوث الوفاة، حيث أن معدل الوفاة بسبب هذا الداء يبلغ من 20 إلى 30% من المصابين، وقد يصيب داء الليستريات الأطفال المواليد أو كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو النساء الحوامل، كما وقد يؤدي داء الليستريات إلى حدوث العديد من المضاعفات كتسمم الدم أو التهاب السحايا، وخلال هذه المقالة سيتم توضيح أعراض، وأسباب، وعلاج، وطرق الوقاية من هذا الداء لاحقًا.[١]

أعراض داء الليستريات

يوجد العديد من الأعراض الشائعة التي قد تظهر نتيجة هذا الداء كالحمى أو الغثيان أو الإسهال أو الشعور بآلام في العضلات، وعند معظم المصابين قد تكون الأعراض خفيفة، وقد تبدأ بالظهور خلال يوم إلى ثلاثة أيام من تناول الأطعمة الملوثة، ولكن بعض الأشخاص قد تظهر عليهم الأعراض بعد أيام أو أسابيع، وستستمر بالظهور حتى شفاء العدوى، وقد تحدث العديد من المضاعفات نتيجة داء الليستريات، وخاصةً في الجهاز العصبي أو في القلب وفي هذه الحالة ستؤدي إلى إعاقة تدفق الدم، كما وتكون المضاعفات أكثر خطورة عند النساء الحوامل والأشخاص الذين تكون أعمارهم أكبر من 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ولذلك فور تشخيص الإصابة سيتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الأحيان قد تنتشر البكتيريا المسببة لهذا الالتهاب خارج الأمعاء، وستؤدي إلى ظهور أعراض أخرى وأكثر شدةً، وتشمل: [٢]

‘);
}

  • الصداع.
  • الارتباك.
  • تصلب الرقبة.
  • صعوبة المشي وفقدان التوازن.
  • نوبات من الصرع.
  • تغيرات في مستوى اليقظة.

أسباب داء الليستريات

يحدث داء الليستريات بسبب نوع من أنواع البكتيريا والتي تعيش في التربة أو المياه أو الغبار أو البراز، كما وتنمو هذه البكتيريا في درجات الحرارة المنخفضة، حيثُ أنها تنمو داخل الثلاجة ولا تتوقف عن النمو حتى وعند درجة التجمد، وتجدر الإشارة إلى أن هذه البكتيريا لا تؤثر على رائحة أو شكل أو مذاق الأطعمة الملوثة، وعادةً ما يصاب الأشخاص بهذا الداء عند تناول اللحوم التي لا يتم معالجتها بشكلٍ صحيح أو عند تناول منتجات الألبان المصنوعة من الحلييب الغير مبستر، والذي لا يتم تسخينه لقتل الجراثيم، وأيضًا يوجد العديد من الأطعمة الأخرى الشائعة والتي يؤدي تناولها إلى الإصابة كالشمام أو النقانق أو الأجبان اللَّينة.[٣]

علاج داء الليستريات

عادةً ما يشفى الأشخاص المصابين بداء الليستريات من تلقاء أنفسهم في غضون سبعة أيام، ولكن المرضى المعرضين لحدوث مخاطر كالنساء الحوامل، عادةً ما يحتاجون إلى علاج عن طريق المضادات الحيوية، وذلك للوقاية من حدوث المضاعفات أو لإيقاف تطوّر الإصابة، وأيضًا للحفاظ على حياة الجنين، كما وأن طول فترة العلاج يعتمد على شدة الإصابة، فعند حدوث التهاب السحايا بسبب هذا الداء فسيستمر العلاج لمدة ثلاثة أسابيع، وعند تشكل الخراج الدماغي فسيستمر العلاج لمدة ستة أسابيع، وعادةً ما يقوم الأطباء باستخدام دواء الأمبيسيلين ampicillin والذي يعطى عن طريق الوريد أو دواء تريميتوبريم – سلفاميتوكسازول trimethoprim-sulfamethoxazoleseizures، وتجدر الإشارة إلى أنه من الصعب تشخيص الإصابة بهذا المرض وبالتالي من الصعب علاجه في المنزل، ومع ذلك يوجد بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد كالفحم المنشط أو شراب عرق الذهب أو شراب الثوم أو شراب عشبة خاتم الذهب الخالي من الكحول والذي يستخدم بشكلٍ عام لعلاج التسمم الغذائي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تجربة أي من تلك العلاجات المنزلية.[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

الوقاية من داء الليستريات

اتباع إرشادات السلامة الغذائية يساعد على تجنب الإصابة بداء الليستريات، ومن هذه الإرشادات الحفاظ على النظافة العامة ويتم ذلك عن طريق غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد تحضير الطعام وتناوله، وغسل الأطباق، وألواح التقطيع، والأسطح التي يتم عليها تحضير الأطعمة جيدًا باستخدام الماء الساخن والصابون، كما ويساعد غسل وفرك الخضار النيئة باستخدام الفرشاة والكثير من الماء، وطهي الأطعمة كالبيض أو اللحوم أو الدواجن على درجة حرارة مرتفعة على الوقاية، ويمكن استخدام مقياس حرارة للتأكد من أنه تمّ طهي الطعام بشكلٍ جيد، وأيضًا يوجد العديد من الاحتياطات التي يجب الأخذ بها، وخاصةً من قبل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[٥]

  • تجنب تناول الأجبان الليّنة والأجبان المصنعة على الطريقة المكسيكية: تجنب تناول جبن الفيتا أو الجبن الأبيض أو الجبن الأزرق أو جبن كامامبير، والأجبان المكسيكية كجبن كويسو بلانكو أو جبن كويسو فريسكو، والأجبان المصنوعة من الحليب الغير مبستر يساعد على الوقاية من الإصابة.
  • تجنب تناول اللحوم والنقانق الغير مطهيّة: يجب تجنب تناول هذه الأطعمة إن لم يتم طهيها باستخدام درجات حرارة مرتفعة، كما ويجب إبعاد السوائل الموجودة في علب النقانق عن الأطعمة والأواني والأسطح المستخدمة في تحضير الطعام، وأيضًا يجب غسل اليدين بعد استخدام هذه المنتجات.
  • تجنب تناول اللحوم المهروسة المجمدة:يجب تجنب تناول اللحوم المهروسة المجمدة، ولكن يمكن تناول اللحوم المهروسة التي تحفظ في درجة حرارة الغرفة والتي يكون تاريخ صلاحيتها ساري المفعول، وذلك لأنها آمنة.
  • تجنب تناول الأطعمة البحرية المدخنة: عادةً ما تحتوي العبوات التي تحفظ بها الأطعمة البحرية المدخنة على عبارة nova style أو lox أو kippered أو jerky، ولكن يمكن تناول هذه الأطعمة بعد طهيها جيدًا أو عندما يمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة.
  • تجنب تناول البراعم النيئة: يساعد تجنب تناول البراعم النيئة أو الغير مطهوة بشكلٍ جيد على الوقاية من الإصابة بهذا الداء.

المراجع[+]

  1. “Listeria: What you need to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  2. “Everything You Should Know About Listeria Infection (Listeriosis)”, www.healthline.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  3. “What Is Listeria?”, www.webmd.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  4. “Listeriosis (Listeria monocytogenes Infection)”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  5. “Listeria infection”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-04-2020. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!