معلومات عن صعوبات التعلم

تُعرف صعوبات التعلم وفقًا لللجنة الوطنية الأمريكية بأنه عبارة عن مجموعة اضطرابات متجانسة تتمثل في مشكلات بينه في تعلم واستعمال في قدرات الاستماع، والتحدث،

mosoah

صعوبات التعلم

تُعرف صعوبات التعلم وفقًا لللجنة الوطنية الأمريكية بأنه عبارة عن مجموعة اضطرابات متجانسة تتمثل في مشكلات بينه في تعلم واستعمال في قدرات الاستماع، والتحدث، والقراءة والاستدلال الرياضي ويفترض أن تلك الاضطرابات تنجم عن اضطراب الجهاز العصبي المركزي وقد تظهر مع اضطرابات أخرى كالاضطرابات الانفعالية، أو العجز الحسي، أو التخلف العقلي. وهكذا تؤثر صعوبات التعلم بشكل كبير على حياة الأشخاص؛ لذا يُساهم موقع الموسوعة في نشر الوعي عن هذه المشكلة من خلال هذه المقالة.

سمات ذوي صعوبات التعلم

  • الاختلاف الواضح بين الاستعدادات الدراسية لدى الطفل وبين مستواه الدراسي الفعلي.
  • اضطراب وظيفة الجهاز العصبي المركزي.
  • زيادة النشاط.
  • إنخفاض الإدراك.
  • حدة التقلبات المزاجية.
  • ضعف التآزر.
  • اضطراب الانتباه.
  • الاندفاع.
  • خلل في الذاكرة.
  • اضطرابات لغوية.
  • اضطرابات أكاديمية في القراءة، والكتابة، والتهجئة، والحساب.

أنواع صعوبات التعلم

الصعوبات النمائية

  • تُشير للصعوبات في المهارات التي يحتاجها الطفل لتحصيل الموضوعات الأكاديمية.
  • تُبين النتائج أن الطلاب من ذوي صعوبات التعلم يعانون من ضعف القدرة على التركيز الانتقائي لوقت طويل.

الصعوبات الأكاديمية

  • تدل على الصعوبات الواضحة المتعلقة بالتحصيل الأكاديمي.
  • تتضمن الصعوبات المتعلقة بالقراءة، والكتابة، والتهجئة، ومهارات الحساب.

العوامل المساهمة في الإصابة بصعوبات التعلم

  • العوامل الوراثية، إذ أشارت العديد من الدراسات إلى ذلك مثل دراسة هالجرن التي أشارت إلى أن معدل انتشار صعوبات القراءة والكتابة والتهجئة كبيرة عند الأقارب.
  • العوامل البيئية حيث تلعب دور كبير في تحول الصعوبات البسيطة إلى أخرى كبيرة ومن أبرز تلك العوامل عدم إشباع البيئة لاحتياجات الطفل الانفعالية، والعقلية، والجسدية.
  • العوامل الأسرية الإجتماعية؛ ويرجع ذلك للتأثير الكبير للعوامل الاجتماعية والانفعالية على الطفل.
  • العوامل الطبية؛ من أمثلتها إصابة الطفل بنقص المناعة المكتسبة نظرًا لأن ذلك قد يؤدي لحدوث تلف نيورولوجي مما ينجم عنه الإصابة بصعوبات التعلم.

أبرز المشكلات التي يواجهها ذوي صعوبات التعلم

  • مشكلات أكاديمية كعدم تقبلهم من قبل المعلمين والأقران.
  • الإحساس بالإخفاق والفشل ويعود ذلك لاخفاقهم المتكرر في النجاح أكاديميًا.
  • مشاعر اليأس والاستسلام نتيجة لتعرضهم لضغوط نفسية كبيرة ومتكررة.
  • تحديات تربوية ونفسية لوجود خلل في تلبية المؤسسات الأكاديمية لاحتياجاتهم الخاصة.

طرق رعاية ذوي صعوبات التعلم

يحتاج ذوي صعوبات التعلم إلى برامج خاصة ملائمة لكل حالة بعد تقييمها من خلال تحديد شدتها والعوامل المؤثرة فيها على أن يتم التقييم مع أخذ الفروق الفردية بعين الاعتبار. وبعد ذلك يتم تحديد الخطة المناسبة لتقديم الدعم المتكامل لهم؛ ولا يقتصر ذلك على الأكاديميين فقط وإنما يعتمد على تكاتف الجهود بين الأكاديميين، والإدارة، والأسرة، والأخصائيين النفسيين الذين يكمن دورهم في دعم قدرة ذوي صعوبات التعلم على التعامل مع التحديات التي يواجهونها.

لاحظ أن كلما كان اكتشاف في وجود صعوبة التعلم في بداياتها كلما يسر ذلك من التعامل معها ومن تأثيرها على الحالة النفسية والانفعالية للطفل؛ وتقع تلك المسؤولية بشكل أساسي على عاتق أولياء الأمور ومعلمي مرحلة التعليم الأساسي. ومن الجدير بالذكر أن إدراك أولياء الأمور والمعلمين لتلك المشكلة بكافة أبعادها وبطرق التعامل المناسبة مع ذوي صعوبات التعلم يقوم بدور أولي فعال في التعامل مع الأمر.

 

المصادر: 1، 2.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *