معلومات عن طائر الفينيق

طائر الفينيق هو طائر العنقاء التي تعددت حوله القصص الأسطورية وذكر في كثير من القصص القديمة مثل ألف ليلة وليلة وقصة السندباد البحري ويعرف في اللغة الفارسية

mosoah

طائر الفينيق

طائر الفينيق هو طائر العنقاء التي تعددت حوله القصص الأسطورية وذكر في كثير من القصص القديمة مثل ألف ليلة وليلة وقصة السندباد البحري ويعرف في اللغة الفارسية باسم القفنس ويتمتع طائر العنقاء بجمال ألوانه الشديد وقوته العظيمة ويقال في الأساطير أن هذه الطائر عندما يموت فإن جسمه يحترق ويتحول إلى رماد ثم يتحول هذا الرماد إلى طائر فينيق جديد؛ سوف موضوعنا على موقع الموسوعة عن بعض الأساطير المختلفة التي تدور حول قصة هذا الطائر الأسطوري.

طائر الفينيق

  • في اللغة العربية هو طائر العنقاء ويقال أنه عرف بالعنقاء لأنه كان يوجد طوق أبيض حول عنقه فنجد ضمن الأمثال العربية مثلًا عن العنقاء يقول (طارت به العنقاء) ويقال إن قصة هذا المثل ترجع إلى قصة قديمة تقول أنه كان يوجد قرية بها جبلًا كبيرًا يصل إلى السماء وكان يعيش بهذا الجبل طائر كبير الحجم به كل الألوان وله عنق من أحسن أعناق الطيور؛ فإذا جاع هذا الطائر انقض على أهل القرية وأخذ منهم طعامه وذات مرة اخذت منهم طفلًا فأسموها (عنقاء مُغْرَبًا)؛ ومرة اخرى جاءت وأخذت منهم امرأة بين جناحين صغيرين غير جناحيها الكبيرين وطارت بها ولذلك يقال (طارت به العنقاء) أي طارت به دون أمل في الرجوع.
  • تحول اسمها في اللغة اليونانية إلى (فينيكس) وتوجد أساطير يونانية أن هناك مدينة يونانية قديمة اشتق منها المصريون اسم الطائر.

طائر الفينيق في الحضارة المصرية

  • قال المصريون أن هذا الطائر يمتلك ريشًا به كثير من الألوان الجميلة والمختلفة وقد اعتبروه رمزًا لإشراق الشمس في ذلك الوقت وقد استلهموا قصة طائر الفينيق من (طائر bennu) الطائر الإفريقي لأن معنى الكلمة الإفريقية المشرق وتعني ان هذا الطائر يتجدد باستمرار وهو مثل طائر الفينيق الذي يتجدد من موت طائر فينيق آخر.
  • اهتم المصريون القدماء بقصة طائر الفينيق وربطوا به الكثير من معتقداتهم مثل عودة الإنسان للحياة بعد الموت بعد الحرق؛ وتجدد فيضان نهر النيل كل عام بتجدد طائر الفينيق وولادة طائر جديد؛ كما ربطوا به شروق الشمس كل يوم بفكرة التجديد وأن اليوم الجديد يبدأ بانتهاء يوم آخر مثل طائر الفينيق الذي يبدأ حياته من رماد طائر فينيق محترق.
  • اعتقدوا أنه بحث عن شجرة مقدسة شديدة الارتفاع حتي يموت ويحترق ويتحول إلى طائر آخر.

طائر الفينيق في الحضارة الصينية

  • أحد الحيوانات التي لها قيمة روحانية في الحضارة الصينية مع مجموعة من الحيوانات الأخرى التي تمتلك مكانة كبير في الثقافة الصينية مثل التنين والسلحفاة؛ وبالرغم من كونها حيوانات خيالية ولم يرها أحد إلا أنها تحظى بمكانة كبيرة ويتخذونها رمزًا للبركة فهي تحميهم من الشر.
  • مازال الشعب الصيني يذكر جمال هذا الطائر فهو يجمع كل الجمال الموجود في الحيوانات الأخرى حيث انه يمتلك عنق الأفعى وقم العصفور وظهر السلحفاة ورأس الديك وذيل السمك ويتميز بتعدد ألوانه ويصل طوله إلى ما يقرب من 2 م.
  • ويقولون أن نشأته كانت في بلاد الشرق وأنه يطير في كل أرجاء العالم كما أنه يتخذا من الكهوف مكانًا لنومه ويشرب من ماء البحار والمحيطات.
  • كما يعتقدون أنه إذا رآه أحد من الأشخاص فذلك سوف يجعل السلام ينتشر في الأرض.

طائر الفينيق في المسيحية

  • شبه المسيحيون المسيح بطائر الفينيق من حيث أنه يعود للحياة مرة أخرى بعد أن يموت ويحترق وأنه اتى من بلاد الشرق التي نشأ بها إلى بلاد الغرب التي يموت فيها مثل المسيح فقد ات من الفردوس إلى الأرض حتى يموت فيها ويعوجد مرة أخرى إلي موطنه الأصلي في السماء.

طائر الفينيق في الحضارة اليونانية

  • يوجد الكثير من الأساطير في الثقافة اليونانية عن هذا الطائر حث تروي احد هذه الأساطير أنه طائر الفينيق بعد مدة 5 قرون فإنه يقوم ليضع بيضة ثم يأخذه ويضعها في معبد الشمس الذي يوجد بمصر.
  • وهناك قصة أخرى عنه تقول أنه ضمن الطيور الخالدة التي تعود مرة أخرى إلى الحياة بعد الموت وأنه يعيش في حديقة شديدة الخضرة وتكون ممتلئة بالأشجار الكثيفة المرتفعة حتي يعيش بها ولا  يموت أبدًا إلا إذا تغيرت الحديقة وقلت أشجارها وزهورها.

المرجع: 1.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *