معلومات عن فوائد رجيم TLC تي ال سي وعيوبه وطريقه تطبيقه في البيت

رجيم TLC  (تي إل سي) هو أنظمة الغذائي المُصممة لغاية طبية في المقام الأول، فبالرغم من دوره في علاج مشكلة السمنة إلا أن دور الأكثر فعالية في مكافحة ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، فضلًا عن المساعدة في تقليل مستوى الدهون الثلاثية والتحكم في مستوى ضغط الدم، ونظرًا لأنه مُصمم على يد نخبة من المختصين في التغذية العلاجية، فإنه من الأنواع الآمنة من الرجيم التي يُمكن أن يتبعها أغلب الأشخاص دون استشارة طبيب خاصةً إذا كانوا يتمتعون بحالة صحية جيدة، ويعانون من مشكلة الوزن الزائد بدرجة تتراوح شدتها من البسيط إلى المعتدل؛ ولكن مع ذلك يوصيك موقع الموسوعة باستشارة طبيب قبل الإقدام على اتباع TLC Diet وذلك حتى تتيقن تمامًا من مدى ملائمته لك ولمعرفة القدر المناسب للسعرات الحرارية التي يُمكنك تناولها في اليوم لتحقق غايتك في ضبط الوزن في أسرع وقت ممكن بما لا يتعارض مع صحتك.

رجيم TLC

• صُمم هذا الرجيم لمساعدة مرضى القلب في تقوية عضلة القلب، وقد صممه مختصين في عدد من المعاهد الطبية.
• وترجع فعالية هذا البرنامج الغذائي في دوره في تقليل المستوى الكلي للكوليسترول الضار في الدم (LDL).
• ولا تقتصر آلية تطبيقه على التغييرات في العادات الغذائية، حيث يجب  المواظبة على التمارين بما يتوافق مع الحال الصحية.
• وهكذا فإن هذا الرجيم من أفضل الأنواع الصحية التي تُحقق التوازن بين التغذية وممارسة الرياضة.
• ولهذا السبب فإن هذا الرجيم يمكن الاستمرار في اتباعه مدى الحياة مما يقي من السمنة ويقي من ارتفاع الكوليسترول.
• فضلًا عن تقوية صحة الجهاز الدوري، لاسيما وأن العديد من الأبحاث أشارت لدوره في تقوية المناعة ومكافحة الإجهاد التأكسدي.

نظام رجيم TLC

يعتمد  على رفع معدل استهلاك الأغذية المتضمنة لمغذيات صحية كالألياف القابلة للذوبان والسيترول النباتي الذي أشارت بعض الدراسات إلى دوره في إعاقه امتصاص الكوليسترول.

وهذه التغييرات يجب أن يصاحبها زيادة في النشاط البدني للمساعدة في ضبط الوزن وتقوية القلب وتتمثل الإرشادات الرئيسية لاتباع هذا الرجيم فيما يلي:

• تقليل السعرات المتناولة في اليوم بالدرجة المناسبة للحفاظ على الصحة، ويُحدد هذا القدر الطبيب.
• استهلاك الدهون من 25 لـ 35% من القدر الإجمالي للسعرات على ألا يزيد معدل الدهون المشبعة عن 7%.
• عدم استهلاك الكوليسترول بأكثر من 200 مليجرام باليوم، ومن أكثر الأطعمة الغنية بالكوليسترول اللحوم.
• الالتزام باستهلاك الألياف القابلة للذوبان بحد أدنى 10 جرام في اليوم وحد أقصى 25 جرام.
• تناول ما لا يقل 2 جرام من الستيرول النباتي (الفايتوستيرول)  يوميًا، ويُعد من أغنى مصادره زيت الذرة.
• ممارسة الأنشطة البدنية معتدلة الشدة لما لا يقل عن 30 دقيقة كل يوم.

نظام رجيم TLC يعتمد على تقليل تناول الأغذية الغنية بالدهون والكوليسترول مع زيادة تناول الأطعمة المحتوية على الألياف القابلة للذوبالن والستيرول النباتي، وممارسة الرياضة لما لا يقل عن 1/2 ساعة باليوم.

فوائد رجيم تي ال سي للقلب

• يؤدي اتباعه لمدة 32 في تقليل مستوى النوع الضار من الكوليسترول (LDL) بـ 11%، وذلك وفق ما أشارت له دراسة شارك فيها 36 من مرضى ارتفاع الكوليسترول في الدم.
• يساعد في تقليل المستوى الكلي للكوليسترول بالإضافة إلى مستوى الدهون الثلاثية (ثلاثي الجليسريد) في الدم، وقد أكد على ذلك دراسة استمرت لمدة 6 أسابيع.
• يُزيد من معدل استهلاك الألياف القابلة للذوبان وقد أكدت الكثير من الأبحاث على دور ذلك في تقليص مستويات الكوليسترول في الدم، وخفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
• يساهم اتباعه في إشباع احتياج الجسم لعدد من المركبات الغذائية المفيدة مثل: الساتانول و الستيرول، وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى دور تزودي الجسم بكلا المركبين في تقليل المستوى الإجمالي للكوليسترول في الدم، ومستوى الكوليسترول الضار في الوقت نفسه.
• يؤدي اتباعه لممارسة الأنشطة البدنية بقدر معتدل والالتزام بضبط معدل استهلاك الدهون، مما يؤدي لإحكام السيطرة على مستوى الكوليسترول في الدم.
• تثبيط مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وذلك لدور اتباع دايت TLC في إمداد الجسم باحتياجاته من الألياف القابلة للذوبان والتي نوهت الكثير من الأبحاث إلى دورها في ضبط قياس ضغط الدم.

دايت TLC له فوائد صحية عدة للجهاز الدوري.

فوائد رجيم TLC للصحة العامة

• تقوية صحة  الجهاز المناعي حسب ما توصلت له نتائج بحث مُصغر شارك فيهه 18 مريض بارتفاع مستوى الكوليسترول.
• دعم القدرة على ضبط الوزن، وذلك لارتكازه على إحداث تغييرات صحية شاملة في العادات اليومية المتعلقة بتناول الطعام وبذل الجهد البدني.
• يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم لأن من أسسه تزويد الجسم باحتياجاته من الألياف القابلة للذوبانالتي تساعد إبطاء إمتصاص السكر بالجسم.
• تقليل مستوى الإجهاد التأكسدي؛ وتكمن أهمية ذلك في أن ارتفاع مستواه في الدم له علاقة بالإصابة بالأمراض المزمنة.

• يحد استهلاك الكوليسترول إلى 200 مليجرام في اليوم كحد أقصى، وقد أشارت بعض الدراسات إلى دور هذا النوع من المغذيات في تقوية صحة القلب، وهذا يدل على وجود حاجة لإجراء دراسات أكثر للتحقق من تأثير ذلك.
• من السهل اتباعه بطريقة خاطئة، لأنه لا يفرض أي حدود على تناول الكثير من أنواع الأغذية غير الصحية التي تتضمن سعرات حرارية مهول كالسكريات، ولهذا توجد احتمالية كبيرة لاتباعه بطريقة خاطئة تؤدي لنتائج عكسية خاصةً فيما يتعلق بالقدرة على ضبط الوزن.
• يؤدي اتباعه إلى تقليل معدل تناول الأغذية المحتوية على الدهون المشبعة، والتي على الرغم من أن الأبحاث أشارت إلى أن استهلاكها بكثر قد يرفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم، إلا أن عدد من الدراسات بينت دورها في تعزيز مستوى الكوليسترول النافع في الدم والذي يُعرف طبيًا يتعدد فوائده الصحية للقلب، وبالإضافة إلى هذا فإن عدد من الدراسات أشارت إلى عدم وجود تأثير لتقليل استهلاك هذا النوع من الدهون تقليص احتمالية الإصاب بأمراض القلب.

كيفية اتباع حمية  TLC

• تناول كمية كبيرة من الخضروات، والفواكه، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور.
• استهلاك كمية معتدلة من اللحوم الحمراء، والدواجن، ولحوم الكائنات البحرية.
• تقليل تناول الأغذية المشتملة على دهون معالجة وكوليسترول كمنتجات الحليب، واللحوم، و
• مزاولة أنشطة تتطلب بذل جهد بدني بدرجة متوسطة لمدة لا تقل عن 1/2 ساعة في اليوم.
• الحرص على اختيار أغذية سعراتها القليلة معتدلة أو منخفضة لزيادة مدى فعالية اتباع الحمية في مكافحة مشكلة زيادة الوزن.
• تجنب تناول اللحوم المعالج بأنواعها المختلفة، ودهون اللحوم، وجلود الدواجن والأسماك، ومنتجات الحليب كاملة الدسم، والحبوب المعالجة ومنتجاتها، والأغذية المقلية.
• استشارة طبيب مختص قبل البدء في اتباع الرجيم للتحقق من مدى ملائمة هذا الرجيم بالنسبة لك.
• الحصول على استشارة طبية لمعرفة القدر الأنسب لاستهلاكك اليومي من السعرات لتكافح السمن وتُعزز صحتك بالوقت ذاته.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10.