معلومات عن مرض البروسيلا

. ما هو مرض البروسيلا . أعراض مرض البروسيلا . أسباب مرض البروسيلا . تشخيص مرض البروسيلا . علاج مرض البروسيلا . الوقاية من مرض البروسيلا ما هو مرض البروسيلا

معلومات عن مرض البروسيلا

بواسطة:
د. أحمد العكر
– آخر تحديث:
٠٨:٤٥ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
معلومات عن مرض البروسيلا

‘);
}

ما هو مرض البروسيلا

مرض البروسيلا أو الحمى المالطية هو مرض إنتاني يسببه نوع من الجراثيم تدعى جراثيم البروسيلا ويمكن لهذه الجراثيم أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر، ولجراثيم البروسيلا سلالات عديدة حيث يوجد أنواع منها ممكن أن تصيب الأبقار وأنواع أخرى ممكن أن تصيب الكلاب والخنازير والأغنام والماعز والإبل، وفي الآونة الأخيرة اكتشف العلماء سلالات جديدة من البروسيلا عند الثعلب الأحمر وبعض الحيوانات البحرية كالفقمة، ومن الجدير بالذكر أن مرض البروسيلا يُعتبر تهديدًا صحيًا هامًا في بعض أجزاء العالم حيث وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يتم الإبلاغ عن أكثر من نصف مليون شخص مصاب كل عام في 100 دولة حول العالم.[١]

أعراض مرض البروسيلا

للبروسيلا أعراض عديدة ومختلفة، ونظرًا لأنها ممكن أن تصيب أجزاء مختلفة من الجسم وتحدث خراجات فيها فهي ممكن أن تشابه أعراض الأمراض الأخرى، ولكن بشكل عام تؤدي الإصابة بمرض البروسيلا إلى أعراض عامة مبهمة تشابه أعراض الإنفلونزا، تتضمن هذه الأعراض:[٢]

‘);
}

  • الحمى -العرض الأكثر شيوعًا التي تكون لها ارتفاعات أو ذرى عالية وتحدث غالبًا في فترة ما بعد الظهيرة-.
  • ألم في الظهر.
  • آلام في جميع أنحاء الجسم.
  • ضعف في الشهية ونقص في الوزن.
  • صداع.
  • تعرق ليلي.
  • ضعف ووهن.
  • ألم في البطن.
  • سعال.

عادةً ما تحدث الأعراض خلال 5 إلى 30 يوم بعد دخول جراثيم البروسيلا إلى الجسم، تعتمد شدة الأعراض على نوع جراثيم البروسيلا المحدثة للمرض حيث:[٢]

  • البروسيلا B. abortus: تسبب أعراضًا خفيفة إلى معتدلة لكنها قد تكون مزمنة.
  • البروسيلا B. canis: أعراضها قد تحصل وتذهب بالتناوب، وتكون مشابهة لأعراض البروسيلا B. abortus وقد يحصل لدى المرضى المصابين بها غثيان وإقياء.
  • البروسيلا B. suis: قد تؤدي إلى حدوث خراجات في أعضاء مختلفة من الجسم.
  • البروسيلا B. melitensis: ممكن أن تؤدي إلى أعراض شديدة ومفاجئة قد تسبب العجز لدى المريض المصاب بها.

أسباب مرض البروسيلا

تحدث الإصابة بمرض البروسيلا عندما يحدث اتصال مباشر بين الشخص والحيوان المصاب أو منتجاته الحاوية على جراثيم البروسيلا ونادرًا ما تنتقل جراثيم البروسيلا من شخص إلى أخر إلا أنَّ الأم المرضعة المصابة بمرض البروسيلا قد تنقل الجراثيم إلى طفلها، وقد تنتقل جراثيم البروسيلا أيضًا عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب، وبشكل عام يمكن لجراثيم البروسيلا أن تدخل إلى الجسم عن طريق:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • الجروح القاطعة والخدوش في الجلد.
  • عند استنشاق هواء ملوث -نادرًا-.
  • عند تناول أو شرب شيء ملوث بالبكتيريا كالحليب غير المبستر واللحم غير المطبوخ جيدًا.

تشخيص مرض البروسيلا

لتشخيص الإصابة بمرض البروسيلا يقوم الطبيب بفحص سريري للمريض حيث من الممكن أن يجد تضخم في الكبد وتضخم في الطحال وتضخم في العقد اللمفاوية وحمى غير مفسرة وتورم وآلام في المفاصل وطفح جلدي، وعادةً ما يتم القيام ببعض الفحوصات الدموية التي تساعد على تشخيص العدوى وتحديد نمط البروسيلا المسببة للمرض حيث أن التحديد الصحيح لنوع البكتيريا يساعد على تحديد مصدر العدوى.[٤]

لتأكيد الإصابة بمرض البروسيلا يقوم الأطباء عادةً بإجراء فحوصات لعينة من الدم أو من نقي العظام للكشف عن جراثيم البروسيلا أو بإجراء فحص الأجسام المضادة للبروسيلا الجائلة في الدم، ولتحديد اختلاطات الإصابة بمرض البروسيلا قد تُجرى بعض الفحوصات الإضافية التي تتضمن:[٥]

  • التصوير بالأشعة السينية X rays: التي تساعد في الكشف عن التغيرات الحاصلة في العظام والمفاصل.
  • التصوير الطبقي المحوري CT scan أو التصوير بالرنين المغناطيسي MRI: التي تساعد في الكشف عن حدوث التهاب أو خراجات في الدماغ أو الأنسجة الأخرى.
  • زراعة السائل الدماغي الشوكي: حيث يتم فحص عينة صغيرة من السائل المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي للكشف عن حدوث إنتانات كالتهاب السحايا والتهاب الدماغ.
  • تخطيط صدى القلب Echocardiography: يعتمد هذا الفحص على استعمال أمواج صوتية لتشكيل صور للقلب حيث يتم من خلالها تحديد إصابة القلب بالعدوى أو حدوث تأذي في عضلة القلب.

علاج مرض البروسيلا

يهدف علاج مرض البروسيلا إلى تخفيف الأعراض ومنع حدوث نكس -عودة- للمرض وتجنب حدوث الاختلاطات، ويتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية المناسبة لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، وعادةً ما يستغرق اختفاء الأعراض بشكل كامل عدة أشهر إلا أن المرض قد يعود مرةً أخرى ويصبح مزمنًا،[٥] ولا بد من الإشارة إلى أنَّ معدل نكس المرض بعد العلاج هو حوالي 5-15% وغالبًا ما يحدث في الأشهر الستة الأولى التي تلي العلاج، ويمكن للمرضى الذين يتلقون العلاج خلال شهر من بداية حدوث الأعراض أن يشفوا بشكل كامل من المرض.[٤]

الوقاية من مرض البروسيلا

يمكن للإنسان أن يقي نفسه من الإصابة بمرض البروسيلا أو الحمى المالطية وذلك بإجراء بعض الخطوات الوقائية البسيطة، حيث من الممكن تخفيض فرص حدوث البروسيلا لدى الإنسان باتباع الإرشادات الآتية:[٦]

  • تجنب استهلاك اللحوم النيئة والحليب غير المبستر والجبن والآيس كريم.
  • ارتداء القفازات والنظارات الواقية عند التعامل مع الحيوانات أو الأنسجة الحيوانية.
  • تغطية أي جروح مفتوحة في الجلد عند ملامسة دم الحيوانات.
  • ارتداء الملابس الواقية والقفازات عند مساعدة الحيوانات على الولادة.

يوجد لقاح حيواني لمرض البروسيلا، ويُنصح بتلقيح الحيوانات الأهلية ضد البروسيلا في حالة العمل مع هذه الحيوانات، لكن للأسف لا يوجد لقاح بشري لمرض البروسيلا لذلك من المهم اتخاذ التدابير الوقائية الأخرى للوقاية من الإصابة بهذا المرض.

المراجع[+]

  1. What Is Brucellosis?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 03-12-2018, Edited.
  2. ^أبWhat Is Brucellosis?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 03-12-2018, Edited.
  3. What Is Brucellosis?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 4-12-2018, Edited.
  4. ^أبWhat Is Brucellosis?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 4-12-2018, Edited.
  5. ^أبBrucellosis, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 4-12-2018, Edited.
  6. Brucellosis, , “www.healthline.com”, Retrieved in 4-12-2018, Edited.
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *