معلومات عن مرض اللسان الأزرق

. تربية الماشية . مرض اللسان الأزرق . انتقال مرض اللسان الأزرق . عوارض مرض اللسان الأزرق . العلاج والوقاية من مرض اللسان الأزرق . الآثار الاقتصادية لمرض

Share your love

معلومات عن مرض اللسان الأزرق

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٧:١٨ ، ٣ نوفمبر ٢٠١٩
معلومات عن مرض اللسان الأزرق

‘);
}

تربية الماشية

إن تربية الماشية تنتج الحليب واللحم وغيرها من الفوائد للإستهلاك البشري، ويقوم الحليب واللحم بتزويد الإنسان بمركبات وعناصر غذائية مهمة وأهمها البروتين، وإن الزيادة في التعداد السكاني وزيادة مستوى المعيشة في الدول النامية يؤديان بشكل رئيسي إلى زيادة متسارعة في أعداد حيوانات المزرعة حول العالم، ولهذا سيتم الحديث في هذا المقال عن مرض يصيب الماشية وهو مرض اللسان الأزرق، وعن العوارض التي تظهر على الحيوانات وكيفية علاجه والحد منه، لما لهذه الحيوانات أهمية في حياة الإنسان بشكل غذائي أو بشكل إقتصادي، فيجب الحفاظ عليهم وحمايتهم من الأمراض لإستخدامهم في الإستهلاك البشري.[١]

مرض اللسان الأزرق

مرض اللسان الأزرق هو مرض ينتقل بالعدوى عن طريق نوع من أنواع البعوض اللادغ من نوع الكوليسويد، الذي يؤثر بشكل أساسي على الحيوانات المجترة المحلية والبرية، ويسبب هذا الفيروس المرض والموت للاغنام بشكل حاد، بينما قد تكون الإصابة بهذا المرض غير ملاحظ إكلينيكياً عند بعض الحيوانات المجترة المحلية والبرية، ولكن قد تم الإبلاغ عن المرض للمنظمة العالمية لصحة الحيوان في الدرجة الأولى لأن التفشيات الجديدة للمرض قيدت الحركة والتجارة لهذه الحيوانات مسببة خسارة اقتصادية شديدة،[٢]
ويحدث هذا المرض في أجزاء كثيرة من العالم وتتضمن المناطق المعتدلة والجنوبية من أمريكا الشمالية، أجزاء من أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية التي تحد منطقة البحر الكاريبي، أوروبا، منطقة الشرق الأوسط، آسيا، أستراليا وجنوب أفريقيا، وتم التعرف على مرض اللسان الأزرق أولاً في الغنم والمواشي في جنوب أفريقيا في أوائل 1930.[٣]

‘);
}

انتقال مرض اللسان الأزرق

فيروس مرض اللسان الأزرق هو فيروس ينتقل عن طريق المفصليات، وكان يعتقد أن انتقال المرض لا يحدث للحيوانات المجترة والماشية إلا بوساطة لدغة بعوضة مصابة بالمرض، ولكن تم الإكتشاف مؤخرًا أن هذه الطريقة ليست الطريقة الوحيدة لإنتقال المرض، فقد ظهرت تقارير تشير إلى انتقاله عن طريق الإتصال المباشر ببعض الكائنات الدقيقة المحددة والإنتقال الرأسي من الأم إلى الجنين، [٢] وتقليديًا المرض محدد بالمناطق التي تقع بين خط عرض 40ْ جنوبًا و53ْ شمالًا بتطابق مع توزيع الكائن الحامل للمرض، وإن العوامل الطبيعية والعوامل الصنعية كلاهما يساهم في حركة الحيوانات المصابة بمرض اللسان الأزرق الذي قد يساهم في إنتشار الفيروس، أما الإنتشار بعيد المدى للفيروس المسبب للمرض قد يحدث تنيجة لإنتشار الحشرات عن طريق الهواء وخصوصًا فوق الماء، وتتضمن العوامل الصنعية إستعمال المطاعيم الغير مفعلة بشكل كامل أو استيراد الحيوانات المصابة بالمرض، ويعتمد بقاء وانتشار الفيروس المسبب للمرض عند تعريفه على منطقة جديدة على توافر وكثافة الحيوانات المستقبلة القابلة للإصابة بالمرض، مناعة القطيع الجماعية وكفاءة نقل المرض بالإضافة لعوامل أخرى.[٤]

عوارض مرض اللسان الأزرق

جميع الحيوانات المجترة معرضة للإصابة بالفيروس المسبب للمرض، ولكن المرض يلاحظ أكثر شيوعًا في الغنم وبعض أصناف الغزلان، وكما يوجد اختلاف كبير ذو أهمية في حدة المرض عند الأغنام في مناطق جغرافية مختلفة، فالسلالات الاستوائية وشبه الاستوائية تبقى عادة بدون أعراض بعد الإصابة بفيروس المرض المستوطن، بينما السلالات الأوروبية التي تتميز بالصوف الناعم يظهر عليها المرض بشكل حاد، وكما تعتمد حدة المرض على سلالة الفيروس المسبب للمرض فمثلًا سلالة MLV تعتبر آمنة لغنم جنوب أفريقيا بينما تعتبر حادة أو حتى قاتلة للغنم الأروبي.[٤]
إنّ العلامات المبكرة لمرض اللسان الأزرق غير محددة وتشبه علامات الكثير من الأمراض الأخرى، وقد تتضمن العلامات المبكرة للمرض ما يأتي:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • حمى.
  • فقدان الشهية.
  • الإكتئاب.
  • انخفاض الحليب عند الحيوانات المرضعة.

يوجد نوعين مختلفين من هذه العوارض الظاهرة لمرض اللسان الأزرق: مشاكل إنجابية والتهابات الأوعية الدموية الحادة في بعض أنظمة الأعضاء، ومن بعض العوارض التي تسببها الالتهابات للأوعية الدموية:[٣]

  • حمى تصاعدية تتبع الإنخفاض بالحرارة عادة.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن السريع.
  • فرط في اللعاب المفرز.
  • قد يظهر تحبس الماء على الشفاه، اللسان، الحنجرة، الأذنين والصدر.
  • تعتبرالإفرازات الأنفية الغزيرة أحد العوارض الشائعة.
  • زيادة السوائل الرئوية تكون بالعادة حادة وقد تسبب الإلتهاب الرئوي.
  • زرقة في الغشاء المخاطي للفم، بما في ذلك اللسان.

أما الجانب الإنجابي والتشوهات الخلقية التي يسببها المرض، فهي تختلف بشكل كبير حسب سلالة مسبب المرض، الكائن المصاب والعوامل البيئية، وبعض التشوهات الخلقية التي قد يسببها المرض عند الإنتقال للجنين تتضمن الإجهاض، ولادة جنين ميت، أو ولادة الحملان الضعيفة.[٣]

العلاج والوقاية من مرض اللسان الأزرق

التشخيص الفارق لمرض اللسان الأزرق يعتمد على التمثيل الأساسي لتجمع السوائل في الجسم، التقرحات والجروح، نوع الجرح بالإضافة إلى توزيعهم في الحيوان المصاب، وقد يساعد الطبيب البيطري في تشخيص المرض.[٢] إن تمنيع الأغنام المعرضة لفيروس مرض اللسان الأزرق يبقى أكثر الإجراءات كفاءة وأكثرها عملية ضد المرض، ويوجد ثلاثة أنواع من اللقاحات المطورة حتى تتم حماية الأغنام من الأنواع النمطية المتعددة المنتشرة، ومع أن كفاءة هذه اللقاحات أثبتت في حماية الأغنام من هذا المرض، إلا أن بعض المساوىء مربوطة باستخدامها في هذا المجال،[٥]
وكذلك من تدابير الوقاية من مرض اللسان الأزرق المراقبة والإشراف، التعرف على الحيوانات المصابة، السيطرة على الكائن الناقل للتقليل من الإنتشار، السيطرة على حركة الحيوانات للتقليل من الإنتشار لمناطق جديدة وتطعيم الحيوانات المعرضة لتقليل الخسائر الاقتصادية.[٤]

الآثار الاقتصادية لمرض اللسان الأزرق

الخسائر الاقتصادية المربوطة بمرض اللسان الأزرق قد تكون جوهرية، فعلى سبيل المثال تقدر الخسائر الاقتصادية العالمية المتعلقة بمرض اللسان الأزرق في عام 1996 بما يتجاوز الثلاث ملايين دولار أمريكي، عدا عن الخسائر المادية المباشرة التي يسببها مرض اللسان الأزرق عن طريق انتشار المرض والموت بسببه، فالمرض يسبب ايضًا خسائر كبيرة بسبب فرض القيود التجارية على المواشي من المناطق المصابة بمرض اللسان الأزرق، ومن الخسائر غير المباشرة التكاليف المربوطة بالمراقبة، التطعيم الجماعي، مكافحة ناقلات الأمراض ومعالجة الحيوانات المصابة بالمرض.[٥]

المراجع[+]

  1. “Livestock Farming”, www.sciencedirect.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  2. ^أبتث“Diagnosing bluetongue virus in domestic ruminants: current perspectives”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  3. ^أبت“Bluetongue Disease”, www.sciencedirect.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  4. ^أبت“Bluetongue: Aetiology, Epidemiology, Pathogenesis, Diagnosis and Control”, www.researchgate.net, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  5. ^أب“Bluetongue: a historical and epidemiological perspective with the emphasis on South Africa”, virologyj.biomedcentral.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!