مركز صعوبات التعلم في الشارقة هو محور مقالنا اليوم، حيث يُعد هذا المركز الذي تم إنشاءه من أجل تقديم أفضل الاستشارات للأفراد ذوى صعوبات التعلم، من أهم الخدمات التي حرصت إمارة الشارقة على تقديمها، ومن خلال السطور التالية في موسوعة سنعرض تاريخ إنشاء المركز وأهم خدماته وأهدافه.
معلومات عن مركز صعوبات التعلم في الشارقة
إنشاء المركز
أصدر حاكم إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في أغسطس عام 2016 قراراً بإنشاء مركز الشارقة لصعوبات التعلم ليكون تحت إشراف مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وذلك في إطار ترسيخ الحقوق الخاصة بالأشخاص ذوى الصعوبات في التعلم مثل باقي شرائح المجتمع، وقد تم إنشاء المركز في سبتمبر عام 2017.
المستفيدون من المركز
هم ذوى صعوبات التعلم، وهم الأشخاص الذين يعانون من بعض الصعوبات في العمليات التي لها علاقة بالتعلم مثل الإدراك والتفكير والفهم والكتابة والقراءة والانتباه وإجراء العمليات الحسابية والنطق والتهجي أو المهارات المتصلة بكل تلك العمليات.
رسالة المركز
يهدف المركز إلى الاهتمام بالأشخاص ذوى صعوبات التعلم عن طريق التشخيص المبكر والتدخل السريع، والاعتماد على متخصصين متدربين على أعلى مستوى من أجل تقديم الخدمات الاحترافية، بالإضافة إلى إعداد برامج الإرشاد الوظيفي والأسري، وبرامج الدعم اللازمة التي تؤهل ذوى صعوبات التعلم في مواجهة التحديات المختلفة.
كما يسعى المركز إلى تقديم التدريب والاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية لهذه الفئة، فضلاً عن مساندة المؤسسات التعليمية في التعامل السليم مع ذوى صعوبات التعلم من خلال تدريب الكوادر العاملة فيها على تعليمهم وتأهيلهم وتمكينهم من تحقيق النجاح والتفوق، واتباع الأساليب التعليمية التي تؤهلهم للاستمرار في دراستهم طبقاً لقدراتهم الفعلية.
ومن أهم رسائله تقديم خدمات التقييم السلوكي والتربوي لهذه الفئة، فضلاً عن المهارات الوظيفية والاجتماعية والمعرفية، وتقديم برامج المناصرة الذاتية والدعم النفسي والاجتماعي، علاوة على خدمات العلاج الطبيعي ،وتقديم حملات توعية لتعريف صعوبات التعلم، نظراً لأن الكثير من أولياء الأمور لا ينتبهون إليها ويظنون أنها من جزء من طبيعة الفرد وسماته.
أهداف المركز
- يهدف المركز إلى تأهيل الأشخاص ذوى صعوبات التعلم للإندماج في المجتمع، بالإضافة إلى توفير البدائل التعليمية لهم.
- تنمية الوعي المجتمعي المؤسسي بمدى أهمية مجال صعوبات التعلم.
- الاستعانة بأحدث الممارسات في مجال تأهيل الكوادر المتخصصة.
- توفير الوسائل المبتكرة والأنظمة الحديثة من أجل دعم ذوى صعوبات التعلم وأسرهم.
المؤتمر الأول لصعوبات التعلم وتوصياته
نظم المركز مؤتمره الأول تحت شعار لتعلم أفضل، وذلك بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم، وذلك من أجل تسليط الضوء على أهم الخبرات والتجارب والأبحاث العلمية في هذا المجال، وقد انتهى المؤتمر بعدة توصيات نلخصها فيما يلي:
- الأشخاص ذوى صعوبات التعلم يجب أن يكونوا في التعليم العام، لأن قدراتهم العقلية في المستوى الطبيعي أو فوقه، وفي ظل مساندة ودعم الأسرة والمؤسسات التعليمية فهم يستطيعوا إنهاء تعليمهم الجامعي.
- المسئول عن تقديم الخدمات للطلاب ذوى صعوبات التعلم هم كل المعلمون وليس معلمو التربية الخاصة فقط.
- دور ولي الأمر هام في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم ودعمهم.
- ضرورة توفير أدوات التشخيص والتقييم وتوحيدها داخل الدولة.
- التدريب على الوعي الصوتي بالمدارس لأنه يرتبط بصعوبات القراءة.
- استخدام المسوحات في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم في المدارس.
- التوسع في مجالات الإرشاد التربوي والتوجيه لطلاب هذه الفئة.
- توفير الدعم الاجتماعي والنفسي والمعرفي لأسر هؤلاء الطلاب.
- إنشاء المزيد من المراكز التشخيصية لصعوبات التعلم في دولة الإمارات.
عنوان المركز
يقع المركز في ضاحية واسط بالشارقة، ورقم الهاتف للتواصل 0097165525222، والبريد الإلكتروني هو [email protected]، وللدخول على الموقع الرسمي للمركز اضغط هنا.