معلومات عن مسجد قبة الصخرة

مسجد قبة الصخرة واحدًا من لمساجد الموجودة في مدينة القدس وهو من المقدسات الإسلامية، وجزء لا يتجزأ من عقيدة  الإسلام والمسلمين والتاريخ الإسلامي،ة وهو من

mosoah

مسجد قبة الصخرة

مسجد قبة الصخرة واحدًا من لمساجد الموجودة في مدينة القدس وهو من المقدسات الإسلامية، وجزء لا يتجزأ من عقيدة  الإسلام والمسلمين والتاريخ الإسلامي،ة وهو من اشرف الأماكن وأطهرها، فهو من المساجد التي تعتبر احد كيان المسلم وعقيدة كالمسجد النبوي الشريف، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى، وعلينا الدفاع عنه بكل ما نمتلك من قوة، وفي المقال التالي في الموسوعة نتعرف هذا المكان المطهر الشريف ونجول بين أركانة.

مسجد قبة الصخرة

  • المقصود بقبة الصخرة ذلك البناء المغطى بقبة ذهبية اللون، وهو أحد المعالم الإسلامية في مدينة القدس الفلسطينية، حيث تعتبر قبته واحدة من أبرز واهم المعالم في التاريخ الإسلامي المعماري، وهو من المباني القديمة التي استطاعت الحفاظ على شكلها وزخرفتها.
  • حيث تم بناء القبة في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، حيث بدء في تنفيذها في عام 66 هـ الموافق 685  م، وتم الانتهاء من بنائها سنة  72 هـ/ 691 م، حيث تم بناءئها تحت إشراف المهندس رجاء بن حيوه الكندي، وهو أحد التابعين المشهورين والمهندس يزيد بن سلام مولى عبد الملك بن مروان.
  • ويرجع الأصل في تسميتها بقبة الصخرة نسبة إلى الصخرة التي قام النبي صلى الله عليه وسلم باحتضانها والتي عرج منها  في ليلية الإسراء والمعراج، وكانت هذه القبة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قام بافتتاح القدس محاطة ببناء خشبي للحفاظ عليها، حتى تطورت بعد ذلك في عهد عبد الملك بن مروان في العهد الأموي، لأن الشام في ذلك الوقت كانت عاصمة للخلافة الأموية وكان القدس قريب منهم فعمل على تطويره بالزخارف وطلائه بالذهب، تحت إشراف أكبر المهندسين والمختصين في الفن المعماري.

وصف مسجد قبة الصخرة

في بداية المسجد مصلى لإقامة الصلاة عند بداية القبة، مثله كأي مسجد أُقيم من أجل التعبد وذكر الله تعالى والصلاة فيه، والمصلى عبارة عن بناء مقسم بشكل ثماني الأضلاع، وبه أربع أبواب، وثمانية أعمدة تحيط بتلك الدائرة التي تضم قبه الصخرة المشرفة.

والصخرة ترتفع عن الأرض حوالي متر ونصف، وحجمها ما بين الثلاثة عشر، والثمانية عشر مترًا.

يعلو الصخرة القبة الدائرية والتي يصل محيطها القطري حوالي عشرون مترًا، ويصل ارتفاعها حوالي 35 مترًا،  ومطليه بالذهب من الخارج والنقوش الزخرفية، ويعلوها هلال يصل ارتفاعه حوالي 5 متر.

مكانة الصخرة المشرفة

ففي الدين الإسلامي الصخرة الشريفة هي المكان الذي عرج منه النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء في لسلة الإسراء والمعراج،.

في الديانة اليهودية  لمحرفة وكما يزعمون أن الصخرة يوجد تحتها كهف هذا الكهف ينتهي بمحراب يمكن النزل إليه بواسطة 11 درجة، ويطلق علية مصلى الأنبياء وهيكل سليمان كما  يزعمون، لهذا ينقبون حتى اليوم بحثًا عن هيكل سليمان كما تزعم الكتب المحرفة.

أما في الديانة المسيحية يطلق عليه مسمى معبد الرب وهو المكان الذي حصلت فيه معجزة السيدة مريم عليها السلام، بحسب ما رد لديهم في في الإنجيل.

الفرق بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى

الكثير يختلط علية الأمر بين المسجد الأقصى وبين مسجد قبة الصخرة،فالكثير يطلق على البناء الذي يضم القبة الذهبية بالمسجد الأقصى ولكن، المسجد الأقصى هو بيت من بيوت الله الحرام وهو أولى القبلتين وهو المسجد الذي ذكرة النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ( لا تشد (وفي لفظ: لا تشدوا ) الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى ) رواه البخاري .

والذي ذكر في القرآن الكريم في سورة الإسراء حيث قال تعالى(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
ويغطى المسجد بقبة ذات لون فضي وحجم صغير في خالة المقارنة بينه وبين قبة الصخرة، فضلًا عن أن ساحة المسجد كبيرة للغاية.

أما قبة الصخرة المشرفة فهي أحد المقامات المقدسة وتقع بالقرب من المسجد الأقصى وذات قبة ذهبية اللون وكبيرة الحجم، والحرم المقدسي هو المكان الذي يدور حوله السور ويقع في داخلة مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي صاحب المصاحب الخضراء، كما يضم ساحتهما.

مصادر: 1، 2، 3،.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *