معلومات عن نظام مكن التعليمى ، جميع الدول في العالم تتطلع إلى تحسين مستوى العملية التعليمية؛ لتنشئة جيل قادر على إحداث، نهضة، وحضارة قائمة على أسس علمية صحيحة، وللرقي بمستوى المواطنين في بلادهم، وخارجها، فيكون خير ممثل عن بلاده في أي مكان، ولكل دولة أنظمتها التعليمية الخاصة، بما يتناسب، وطبيعة إمكانياتها، ومؤسساتها، وللمملكة العربية السعودية، ووزارة التعليم الخاصة بها أنظمتها الخاصة للارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية؛ لذلك قامت بإطلاق نظام مَكِّن التعليمي، فما هو هذا النظام؟، هذا ما ستجاوب عنه موسوعة اليوم.
نظام مكن التعليمى
نظام مَكِّن التعليمي هو نظام أطلقته وزارة التعليم التابعة للمملكة العربية السعودية؛ لتقييم الأداء القيادي بالمدارس، من خلال قاعدة بيانات ضخمة برمجتها وزارة التعليم السعودي، وقامت بالربط بين قاعدة البيانات الموجودة في جميع مدارس المملكة العربية السعودية، وقاعدة البيانات الموجودة في الوزارة التعليمية.
أهمية نظام مَكِّن التعليمي
- يمكن من خلاله مراقبة أداء جميع المدارس في المملكة، للارتقاء بالمنظومة التعليمية السعودية.
- يمكنه التحقق من إرساء مبادئ المساواة بشكل شامل لجميع الموظفين، والطلبة؛ من أجل التأكد من الجودة المطلوبة في جميع مدارس المملكة العربية السعودية، وتطويرها بشكل يلبي متطلبات العصر الحديث، والعولمة.
- يتمكن نظام مَكِّن من تقييم أداء المعلمين داخل المؤسسة التعليمية “المَدرَسة”.
- يقييم أداء جميع رؤساء الأقسام في جميع مدارس المملكة العربية السعودية.
- يهتم بتقييم مستوى الأداء الإشرافي في جميع المدارس.
- كما يراقب مؤشر الأداء المدرسي الخاص بكل مدرسة.
- ويلاحظ مستويات العملية التعليمية بصورة مستمرة على مدار العام الدراسي المقرر.
- ويهتم بشكل خاص بمستوى الطلاب الدراسي، على مدار العام، ويهدف إلى ارتفاع نسبة المستوى الدراسي لديهم دائمًا.
- يتيح نظام مَكِّن التعليمي إمكانية الاطلاع على نتائج المؤشرات من خلال موقع وزارة التعليم التابعة للمملكة العربية السعودية.
آلية عمل نظام مَكِّن التعليمي
يعتمد هذا النظام اعتمادًا كاملًا على المقارنات التي يقوم بها، فيقوم بالمقارنة بين الخطط، والأهداف المحددة التي قام بوضعها خبراء المجال التعليمي في وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ونتائج المؤشرات التي يقوم بتسجيلها من جميع المدارس في جميع مدن المملكة العربية السعودية، والتركيز على نقاط الضعف، والنتائج السلبية؛ بهدف تقوية نقاط الضعف؛ لدعم التطور، والجودة، والإبداع، للمبادرات المدرسية، من أجل التطوير الشامل الخاص بالمنظومة التعليمية كاملةً من جميع النواحي، ودعم المستوى التعليمي.