معنى الأولى ترث وتدخل العدة

الأولى ترث وتدخل العدة تعد أمور الزواج والورث من أكثر الأمور التي قد حددها المولى عز وجل في كتابه العزيز حتى لا يختلف الناس في ما بينهم عليها، فبالفعل نجد

mosoah

الأولى ترث وتدخل العدة

الأولى ترث وتدخل العدة تعد أمور الزواج والورث من أكثر الأمور التي قد حددها المولى عز وجل في كتابه العزيز حتى لا يختلف الناس في ما بينهم عليها، فبالفعل نجد أن سورة النساء قد استطاعت أن توضح لكل تلك الأمور بوضوح كامل وشامل، ولكن لا يمكن أن نغفل أن هناك بعض الأمور التي يمكن أن نسميها ألغاز شرعية، ومن أجل هذا الأمر كان لزاماً علي موقع الموسوعة أن يقوم من جانبه بتقديم هذا المقال لنوضح من خلاله هذا الأمر للجميع.

الأولى ترث وتدخل العدة :

لقد ورد إلي موقع الموسوعة سؤال هو بمثابة لغز شرعي سوف نقوم بالإجابة عنه، ألا وهو أنه يحكى أن هناك رجل قد تزوج أربعة زوجات وأن الأربعة زوجات علي ذمته ولكنه قد مات، فيقول اللغز أن الزوجة الأولى يحق لها أن ترث هذا الزوج كما يحق لها أيضاً تدخل العدة الشرعية !!، أما الزوجة الثانية فهي يحق لها أن ترث ولكن في الحقيقة لا يحق لها أن تدخل العدة!! أما الزوجة الثالثة فهي لا يحق لها أن ترث في هذا الزوج ولكنها تدخل العدة في آن واحد، أما عن الزوجة الرابعة فهي تلك الزوجة التي لا يحق لها بأن ترث أو تعتد في كافة الأحوال !!!.

قد قام موقع موسوعة من جانبه بعرض هذا اللغز علي أحد فقهاء وعلماء الشريعة الإسلامية وذلك من أجل أن نصل معهم إلي حل واضح لهذا اللغز وهذا ما سنعرضه عليكم أعزائنا القراء من خلال السطور القادمة….

حل لغز رجل تزوج أربع نساء ثم مات :

وهنا يؤكد أحد الشيوخ الأجلاء أنه في ما يتعلق بالزوجة الأولى فإننا نجدها لها الحق الشرعي في أن تدخل في العدة وفي نفس الوقت تقوم بورثه وذلك لأنها زوجته المسلمة التي تقع علي ذمته فيحق لها ذلك.

أما في ما يخص الزوجة الثانية فإننا نجدها تدخل في الورث ولكنها لا تدخل العدة و السبب الذي يكمن وراء ذلك هو كونها زوجة حامل ومن المعروف شرعاً أن الزوجة الحامل تنتهي عدتها في حالة واحدة فقط ألا وهي انتهاء حملها ووضعها لجنينها ومن هنا فإنها يحق لها أن ترث ولكن لا يحق لها بأي حال من الأحوال أن تعتد.

أما في يتعلق بالزوجة الثالثة فيؤكد شيوخنا الأجلاء أنها يحق لها أن تدخل العدة ولكن لا يحق لها أن ترث وذلك نتيجة أنها تلك الزوجة التي قد قامت بقتله وعلي الرغم من كونها امرأة مسلمة إلا أن الشرع عنها يمنعها من أن ترث زوجها والسبب الشرعي في ذلك أرجعه علماء المسلمين إلي أنها قد أتت من جانبها بمانع من الموانع الشرعية التي تحول دون أن ترث ذاك الزوج وهذا المانع هو أنها قامت بقتله.

أما الزوجة الرابعة والأخيرة فيؤكد علماء المسلمين أنها تجمع بين آمرين ألا وهما أنها لا تدخل العدة ولا ترث هذا الزوج في نفس الوقت ولعل السبب الذي يقف حائلاً تجاه ذلك هو كون هذه تدين بديانه أخرى مختلفة عن ديانه الزوج فهي من أهل الكتاب، وهنا فإن الشريعة الإسلامية تؤكد علي أن الزوجة الكتابية لا ترث زوجها المسلم وذلك نتيجة أنها كتابية.

وهكذا أعزائنا القراء ومتابعي موقع الموسوعة نكون قد قمن من جانبنا بتقديم حل كامل وشامل لهذا اللغز الشرعي الذي أثار حيرة ودهشة الكثير من رواد موقعنا موقع الموسوعة، وعلي وعد بمزيد من الألغاز التي يصاحبها الكثير من الحلول.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *