
نقدم إليك عزيزي القارئ معنى ليبرالي وهو مصطلح سياسي سائد في العالم أجمع وفي البلاد الأوروبية بشكل خاص، وقد تعددت المصطلحات السياسية وتنوعت وأصبح لكلٍ منها معناه ومجاله المستخدم فيه.
فيما يلي نذكر من خلال موسوعة معنى ليبرالي وما المقصود بالليبرالية، نشأتها وتاريخها، ورأي الإسلام فيها.
معنى ليبرالي
الليبرالية عبارة عن فلسفة سياسية ورأي سائد يقوم على مبدأ الحرية والمساواة والليبرالية تنقسم إلى نوعان أحدهما كلاسيكي ينادي بالتشديد على مبدأ الحرية والآخر اجتماعي يدعوا للمساواة.
معنى ليبرالي وعلماني
- الليبرالي فهو من يعتقد بالليبرالية وينادي بها كما يتبنى مجموعة من الأفكار والمبادئ مثل حرية الدين والصحافة والتعبير عن الرأي والتعاون الدولي حيث يؤمن بحرية لفرد الكاملة في الحياة والإيمان بما يرى من معتقدات بالإضافة إلى الدعوة للتحرر السياسي والاقتصادي.
- العلماني هو من يتبنى فكرة فصل الدين عن الحياة السياسية والحياة العامة وإدارة الدول حيث تضمنت مبادئهم ضرورة احترام حرية الأديان وعدم إجبار أي شخص على الاعتقاد في دين معين أو الامتناع عن ممارسة طقوس دينية معينة، وضرورة اتباع أساليب علمية في تفسير الأمور واستبعاد الدين من التفسير فينتهي دور الدين بمجرد الخروج من دور العبادة.
اهداف الليبرالية
هناك مجموعة من الأهداف تسعى الليبرالية لتحقيقها يمكن ذكرها فيما يلي:
- توحيد اللغة الغربية في جميع أنحاء العالم وإلغاء استخدام اللغة العربية.
- إعطاء المجتمع الغربي الصورة الأفضل مقارنةً بالمجتمع الشرقي.
- التخلي عن أرتباط الجميع بنفس العادات والتقاليد بحيث يكون لكلٍ منهم أفكاره ومعتقداته الخاصة به.
تاريخ الليبرالية ونشأتها
- ظهرت الليبرالية في شمال أوروبا منذ حوالي ثلاثمائة وخمسين عاماً، وكانت نتيجة للنزعة الإنسانية التي ظهرت في أوروبا في ذلك الوقت، وقد أزدهر الفكر الليبرالي بصورة كبيرة في البلاد التي يقوم اقتصادها على التجارة الحرة ويعتبر المفكر الإنجليزي “جون لوك” هو مؤسس الليبرالية كفكر مستقل، وقد كانت نظرته الفلسفية عن الليبرالية تقول أن لكل إنسان حق طبيعي في الحياة، الحرية، والملكية الخاصة.
معنى الليبرالية في الإسلام
يقول الإسلام حول معنى الليبرالية أنها الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي فيتساوى فيها المسلم والكافر، كما تعطي لكل شخص الحرية الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى محاربة الأحكام الشرعية التي تناقضه مثل تحريم المنكر، وأسلوب التعامل مع الكفار، والأحكام المتعلقة بالمرأة.
فالمسلم هو المؤمن الموحد بالله المنقاد لطاعته لا يشرك به أحداً والذي يريد الليبرالية ويقتنع بها منساقاً وراء أفكارها متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية ولا يعد من المسلمين.


