مغص الطفل حديث الولادة

‘);
}
مغص الطفل حديث الولادة
قد يدل بكاء الطفل حديث الولادة والذي يتمتع بصحة جيدة لمدة ثلاث ساعات أو أكثر خلال اليوم على وجود مغص، إذ يمكن أن يتكرر البكاء لثلاث مرات أو أكثر أسبوعيًا، لفترة تمتد لثلاثة أسابيع على الأقل، كما أن المغص حالة طبيعية وصحية وتتحسن تلقائيًا بمرور الوقت، وعادةً تبدأ أعراضها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى وحتى الأسبوع السادس من ولادة الطفل، وقد يؤثر بكاء الطفل الذي لا يمكن تخفيفه على الوالدين، ولكن يجب معرفة أنه ليس إشارة لأي حالة طبية خطيرة، ولكن في حال صاحب المغص أعراضًا أخرى، مثل ارتفاع درجات الحرارة أو وجود دم في البراز فيجب حينها الاتصال بالطبيب.[١]
‘);
}
أعراض مغص الطفل حديث الولادة
تظهر مجموعة من الأعراض على الرضيع عندما يصاب بالمغص، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- البكاء الشديد والمستمر: إذ يبكي الطفل بكثافة واستمرار، وعادةً يبدأ بالبكاء فجأة دون معرفة السبب، ولا يستطيع الوالدان التخفيف من حدة بكائه، كما يسبب هذا البكاء احمرار وجه الرضيع، وغالبًا تبدأ نوبة البكاء في ذات الوقت يوميًا، كما يمكن أن يستمر البكاء من دقائق وحتى مدة طويلة جدًا.
- تغيير الوضعية: فمثلًا يمكن أن يشد الطفل على قبضة يده، أو يحدث شد للبطن أو رفع للركبتين، أو تقوس الظهر .
- النوم: تؤدي غالبًا نوبات البكاء الشديد الى تقطع في النوم وعدم انتظامه.
- تغذية الرضيع : غالبًا لا يتمكن الطفل من تناول غذائه أثناء البكاء، مما يسبب عدم انتظام تغذيته، ولكن هذا لا يجب أن يؤدي الى تقليل كمية الغذاء له.
- ريح البطن: قد تخرج ريح من البطن أثناء نوبة البكاء الشديد.
- تفاوت حدة المغص: تتفاوت أعراض المغص عند بعض الأطفال، فقد تكون خفيفة في بعض الأحيان، بينما تشتد في أحيان أخرى.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب مغص الطفل حديث الولادة
السبب الرئيسي لمغص الرضيع غير معروف، ولكن توجد بعض العوامل التي تساهم بحدوث المغص ولكن تبقى بعض خواص المغص غير واضحة السبب، كأن يبدأ عادةً مع أواخر الشهر الأول من عمر الرضيع، أو سبب تفاوت المغص من طفل إلى آخر، بالإضافة إلى عدم وضوح الأسباب التي تجعله يحدث في أوقات محددة من اليوم وكيف يتوقف تلقائيًا مع مرور الوقت، وفيما يأتي العوامل المتوقع أنها تساهم في حدوثه: [٣]
- عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي.
- خلل في توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي.
- الحساسية اتجاه بعض أنواع الطعام أو عدم تحملها.
- قلة التغذية أو زيادتها عن الحاجة، أو قلة التجشؤ.
- الإجهاد والقلق الذي يصيب العائلة.
- أن يعاني الطفل من الشقيقة في مراحل مبكرة من حياته.
علاج مغص الطفل حديث الولادة بالنظام الغذائي
في حال لم يستجب الطفل لمحاولات الأهل في علاجه، فقد ينصح الطبيب بإجراء تغيير في النظام الغذائي لفترة قصيرة، ففي بعض الحالات التي يعاني فيها الطفل من حساسية اتجاه نوع من الطعام تظهر عليه علامات تشير الى ذلك مثل الإسهال والقيء وظهور طفح جلدي عليه، فيمكن إجراء تغيرات معينه في نظامه تتضمن ما يأتي:[٣]
- تغيير نوع الحليب الصناعي: في حال كانت رضاعة الطفل من خلال حليب صناعي، فيمكن تجربة نوع آخر من الحليب لمدة أسبوع، ويفضل استشارة الطبيب في اختيار نوع الحليب.
- النظام الغذائي للأم: في الحالات التي يتلقى الطفل فيها تغذيته من خلال الرضاعة الطبيعية، فيجب أن تجرب الأم أنظمة غذائية خالية من مسببات الحساسية المعروفة عادةً، مثل منتجات الألبان أو البيض أو القمح، أو المكسرات.
المراجع
- ↑Kristeen Moore (7-12-2016), “What Causes Colic?”، www.healthline.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
- ↑Christian Nordqvist (14-12-2016), “Everything you need to know about colic”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
- ^أب“Colic”, www.mayoclinic.org,27-1-2018، Retrieved 30-1-2019. Edited.
