لكن المفارقة، حسب ما كشفت مجلة “تايم” الأميركية، تكمن في أن المقاطعات والمناطق التي كانت تشهد أسوأ معدلات انتشار “كوفيد-19” كانت الأكثر تصويتا لصالح ترامب.

وأظهر تحليل للصحيفة أنه في اليوم الثالث من نوفمبر (يوم الاقتراع)، كان لدى المقاطعات التي صوتت لترامب معدل 38 إصابة جديدة بكورونا بين كل 100 ألف شخص، مقارنة بـ27 إصابة في تلك التي دعمت بايدن.

وذكر المصدر: “عندما يحسب المرء عدد الحالات المصابة بكورونا في مختلف المقاطعات، يوما بعد يوم، يجد أن معدل الحالات الجديدة اليومية كان أسوأ بكثير في مناطق ترامب (خصوصا الريفية والمتواجدة في الضواحي)، وذلك خلال الفترة التي سبقت قبول ترشيح ترامب في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري”.

واستغربت الصحيفة لهذه المفارقة، على اعتبار أن التفشي السريع والكبير لكورونا في تلك المناطق كان يجب أن “ينعكس سلبا على ترامب، لكن العكس الذي حصل”.

يشار إلى أن الرئيس ترامب ما يزال يؤكد أن هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات ضمن الانتخابات الرئاسية.