الصحيفة نقلت عن 3 دبلوماسيين تأكيدهم على أن المفتشين الأمميين عثروا في الخريف الماضي، على آثار مواد مشعة في موقعين نووين في إيران، مما أعاد إثارة الكثير من التساؤلات حول طموحات طهران النووية.

وأوضح الدبلوماسيون للصحيفة أنهم لا يزالون يجهلون طبيعة ما تم العثور عليه، مشيرين إلى أنهم حاليا يطلبون من السلطات الإيرانية تقديم تفسيراتها.

وقائع جديدة قد تزيد الضغوط على الجهات الدولية الفاعلة في الاتفاق النووي الإيراني وعلى رأسها الولايات المتحدة، بل وتطرح الكثير من علامات الاستفهام بشأن مستقبل الاتفاق الحالي، في وقت تشير الدلائل إلى تقدم تحرزه طهران في اتجاه حيازة السلاح النووي.

تقرير الصحيفة سبقه اجتماع افتراضي شارك فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لمناقشة كيفية التعامل مع طهران وإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

اتفاق خُرق مراراً من الجانب الإيراني في الفترة الأخيرة، وآخر تلك الخروقات كان قبل أيام حيث أكد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأتي نطنز وفوردو النوويتين.

 

 كل ذلك عززه وزير الخارجية الأميركي، الذي كشف مؤخراً أن إيران قد تكون على بعد أسابيع من حيازة مواد انشطارية لسلاح نووي، إذا واصلت خرق الاتفاق النووي.

.. نشاطات مريبة لإيران بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” قد تصعب أي عودة أميركية للاتفاق النووي الحالي في المدى المنظور، في ظل حديث أميركي مستمر عن اتفاق جديد، يشمل كافة القضايا التي تثير قلق الغرب.