‘);
}

مفهوم الأدب

كلمة الأدب في العصر الحالي تعني الكلام البليغ الذي يؤثر في نفوس القرّاء سواء كان شعراً أو نثراً، ولقد تطوّر هذا المفهوم على مر العصور واتّخذ العديد من المعاني حتى تكوّن بهذه الصياغة وهذا المعنى.[١][٢]

أصل كلمة الأدب في اللغة العربية

إنّ أصل كلمة الأدب من مأدبة، فقد كان العرب في الجاهلية يُطلقون على الطعام الذي يدعون إليه الناس مأدبة، وبعد دعوة الرسول محمد إلى الإسلام تحوّل المقصود بكلمة الأدب إلى مكارم الأخلاق، حيث جاء في الحديث النبوي: “أدبني ربّي فأحسن تأديبي”، وبعد ذلك تطوّر مفهوم الأدب في العصر الأموي إلى التعليم فكان المُؤدِّب يقوم بتعليم الشّعر والخطب وأخبار العرب وأنسابهم، ولاحقاً في العصر العباسي ألّف ابن المقفع رسالتي الأدب الكبير والأدب الصغير، وهما عبارة عن رسالتان تحتويان على العديد من الحكم والنصائح الأخلاقية الراقية، وبهذا فإنّ مفهوم الأدب أصبح أشمل وأعمّ وبات يعني التهذيب والتعليم، ولقد أُطلق على مجموعة من الكتب في ذلك الوقت كتب الأدب ومنها: البيان والتبيين للجاحظ، الكامل في اللغة والأدب للمبرد، العقد الفريد لابن عبد ربه.[٣]