‘);
}

السعادة

تُعتبر السعادة المفاهيم الأكثر تداولاً بين الأفراد من باب التمنّي، أي أنّ الكثير من الناس يذكرونها بصفةٍ يوميةٍ تقريباً، أو شبه يوميّة، ضمن أحاديثهم العامة حول الحياة، وأهمية التمتع بها، والشعور الإيجابي خلالها، فترى الشقي منهم، يتمنى شعوره بالسعادة، في حين يربطها البعض الآخر بتحسّن الظروف الحياتية، وراحة البال، وخلو حياة الشخص من المشاكل الجسدية والمادية أيضاً، وتتعدد التعريفات لمفهوم السعادة، لكننا في هذا المقال سوف نبدأ الحديث، عن مفهوم السعادة في علم النفس.

مفهوم السعادة في علم النفس

لقد عرّف علم النفس السعادة بأنها نتائج الشعور أو الوصول لدرجة رضا الفرد عن حياته أو جودة حياته، أو أنّها الشعور المُتكرر لانفعالات ومشاعر سارّة، وفيها الكثير من الفرح والانبساط، وهذا يعني أنّ السعادة في علم النفس، مفهومٌ يتحدّد بحالة أو طبيعة الفرد، فهو من يقرر سعادته من تعاسته، أو أنّ الأمر منوطٌ به، وبطبيعة تفاعله مع الظروف المحيطة، والمواقف الحياتية التي يمرّ بها.