مفهوم ريادة الأعمال

. إدارة الأعمال . مفهوم ريادة الأعمال . أهمية ريادة الأعمال للمنظمات . أهمية التخصص في مجال ريادة الأعمال . ريادة الأعمال والاقتصاد . ريادة الأعمال وعوامل

Share your love

مفهوم ريادة الأعمال

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٩:٠٧ ، ٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
مفهوم ريادة الأعمال

‘);
}

إدارة الأعمال

يعد علم إدارة الأعمال من أهم العلوم التي تُعنى بكيفية تسيير كافة العمليات والأنشطة التي تختص بالمنظمات وفق نظام محدد ومدروس من خلال سلسلة من الإجراءات المتتابعة والمستمرة، بحيث يكون تنفيذ هذه الإجراءات من أبرز المهام التي تقع على عاتق الإدارة المسؤولة عن كل منظمة، حيث يهتم مدراء الأعمال بمجموعة من العمليات التنظيمية التي تشمل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، ويسمى علم إدارة الأعمال في اللغة الإنجليزية business management، وتساعد هذه العمليات التنظيمية إدارة المنظمات على تحقيق الأهداف التي تسعى إليها في المجال الذي تنشط فيه، ويرتبط مفهوم ريادة الأعمال بعلم إدارة الأعمال، وفي هذا المقال سيتم ذكر مفهوم ريادة الأعمال.[١]

مفهوم ريادة الأعمال

يشير مفهوم ريادة الأعمال إلى عملية إبداعية مرتبطة بتنظيم مشروع تجاري جديد أو تطوير مشروع تجاري قائم عن طريق مجموعة من القرارات التي تساهم في حصر المشكلات التي تعيق سير العمليات في هذه المشاريع، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الاستخدام الأمثل للعناصر الإنتاجية المختلفة، بحيث يمتلك رواد الأعمال القدرة على تحفيز العناصر الإنتاجية وإخراج أفضل ما لديها لتحقيق الأهداف التي يسعى المشروع الريادي إلى تحقيقها، ويُطلق على مفهوم ريادة الأعمال في اللغة الإنجليزية entrepreneurship، وتنطوي ريادة الأعمال على مجموعة من التحديات والمخاطر التي يسعى رواد الأعمال إلى تجاوزها من أجل الوصول إلى أهدافهم.[٢]

‘);
}

أهمية ريادة الأعمال للمنظمات

بعد أن تم توضيح مفهوم ريادة الأعمال، وجب الإشارة إلى أنه يقصد بريادة الأعمال في المنظمات وجود عملية مُنظمة ينشأ عنها حدوث تطويرات نوعية باستحداث مجموعة من الأفكار وتطبيقها على الواقع المُنظمي بحيث ينعكس تأثير هذه الأفكار على العديد من الجوانب الفاعلة في المنظمة، ويختلف مدى تطبيق مفهوم ريادة الأعمال في المنظمات حسب توجُّه هذه المنظمات ووعي القائمين عليها بأهمية تفعيل الدور الريادي فيها، وفيما يأتي بعض الجوانب التي تُبيِّن أهمية مفهوم ريادة الأعمال في المنظمات:[٣]

  • تحسين الربحية في المنظمات وزيادة نسبة المبيعات بسبب وجود جملة من الأفكار الجديدة التي تزيد من عمليات البيع.
  • تطوير قدرة المنظمات على الدخول في السوق التنافسي من خلال تطوير أداء السلع المُنتجة وتحسين نوعيتها، والذي ينتج عنه فتح أسواق جديدة تستطيع المنظمة من خلالها عرض السلع أو الخدمات ومنافسة نظيراتها في الأسواق المحلية أو الدولية، بالإضافة إلى دور ريادة الأعمال في إنتاج سلع أو خدمات جديدة لم تكن موجودة من قبل.
  • تجديد استراتيجات الأعمال بما يناسب مع البيئة في المنظمات من خلال تفعيل عنصر المرونة في العمليات والأنشطة الاعتيادية، فكل ما يتم في ريادة الأعمال المنظمية يدعو إلى تجديد الدماء في المنظمات من حيث الخطط وآليات العمل الحالية والمستقبلية.
  • رفع قدرة المنظمة على إدارة المخاطر والأزمات التي تعصف بها من خلال الأفكار الجديدة التي يتم طرحها وتطبيقها في واقع المنظمات.
  • تعزيز مفهوم القيادة في المنظمات من خلال زيادة حافز الأفراد وشغفهم بالعمل، ما ينعكس على تحسين الإنتاجية وتطوير الأداء ورفع الكفاءة التشغيلية.
  • زيادة انسجام الأقسام مع بعضها البعض وتحقيق التكاملية في الأداء الأمر الذي يساهم في تقليل التكاليف، بالإضافة إلى تخفيض الوقت والجهد المُستهلك في تنفيذ المهام والعمليات اليومية في مختلف الأقسام.
  • منع التضارب الوظيفي من خلال وجود هيكل تنظيمي واضح تتحدد من خلاله المسؤوليات والصلاحيات بشكل أكبر.

أهمية التخصص في مجال ريادة الأعمال

إن من أبرز الفوائد التي تعود على المتخصص في العديد من المجالات في الدراسات الجامعية أو ما يليها من الدراسات العليا اكتساب المعرفة المتخصصة في مجال محدد، ومحاولة دمج ما يتعلمه أثناء الدراسة الجامعية وما بعد الجامعية في الواقع الوظيفي، بحيث يتم عكس المعرفة الأكاديمية إلى واقعٍ مهنيٍّ ذي أثر فاعل، كما أن تخصص ريادة الأعمال يعد القلب الوظيفي النابض في بيئة الأعمال، وعليه تُبنى العديد من التوجهات الحديثة في بيئة المشاريع الاقتصادية الكبرى،[٤] ويمكن إبراز فوائد التخصص في مجال ريادة الأعمال من خلال ما يأتي:[٥]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • تنمية الجانب النفسي: حيث يساعد التخصص في مجال ريادة الأعمال صاحبه على التحلي بروح المبادرة والتأثير في البيئة المحيطة به، ويصبح لديه قدرة أكبر على تحفيز نفسه بالدرجة الأولى، ونقل هذا الدافع الإيجابي إلى البيئة المهنية المحيطة.
  • تنمية مهارات التفكير: إن من أبرز فوائد التخصص في ريادة الأعمال أنه يُكسب الفرد القدرة على تطوير التفكير الإبداعي المتعلق بمجال الأعمال، فيصبح أكثر قدرة على إيجاد حلول للمشكلات في البيئة المهنية بحيث تكون هذه الحلول ملائمة للمتغيرات والظروف الاقتصادية الحالية والمتوقعة.
  • تعزيز الجانب التسويقي: لا يقتصر مفهوم ريادة الأعمال على الجانب الإداري وحسب، فريادة الأعمال مفهوم متكامل يهتم بجانب التسويق، وكيفية تحسين الأداء البيعي للعملية التجارية برُمَّتها بحيث تؤدي الزيادة في العمليات البيعية الشهرية والسنوية إلى زيادة في الربح.
  • تعزيز مهارات البحث والتطوير: يهتم تخصص ريادة الأعمال بتعزيز قدرة الأفراد على البحث في العلاقات السببيّة، وانعكاس الآثار على النتائج، والبحث في القيم المشتركة وتحسينها بالاعتماد على خطط العمل المدروسة التي تراعي كافة الأقسام والقطاعات في المشروع أو المنظمة ذات العلاقة.
  • تنمية المهارات الاستثمارية: يسعى رواد الأعمال دائمًا إلى اقتناص ورصد الفرص السانحة التي تعود على المشروع القائم بالنفع، كما يستهدف رواد الأعمال الفرص المتعلقة بالمشروعات الجديدة التي يمكن أن يكون لها عائد استثماري جيد على المدى القصير أو الطويل، وهنا يأتي دور تخصص ريادة الأعمال في تعزيز المهارات الاستثمارية، وعمل مقارنات بين نماذج استثمارية سابقة من أجل توقُّع النتائج في الفترات الاستثمارية اللاحقة.
  • تطوير القدرات التجارية: إن تطوير المهارات المتعلقة بالجانب التجاري في المشاريع ينعكس بشكل مباشر على المشاريع القائمة أو المستقبلية، فيكون لدى رائد الأعمال قدرة أكبر على فهم سير العملية التجارية في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى معرفة أبرز المسائل التجارية ونظريات الأعمال المرتبطة بها، حيث يساعد تخصص ريادة الأعمال على زيادة المعرفة بكل ذلك، وترسيخ بعض المفاهيم التجارية في ذهن رائد الأعمال ليكون لها ربط في الواقع التجاري بعد إنهاء التعليم الجامعي أو ما بعد الجامعي في تخصص ريادة الأعمال.

ريادة الأعمال والاقتصاد

ينظر العديد من الاقتصاديين إلى ريادة الأعمال من منظور مختلف بوصفها إحدى أهم الوسائل المؤثرة في حدوث التقدم التقني في البلدان، حيث يرتبط هذا التقدم بجملة من القرارات الريادية لأصحاب القرار ورواد الأعمال، مما يساهم في رسم خطط عمل وسياسات جديدة تنعكس بشكل إيجابي على معدلات النمو الاقتصادي، كما تساهم هذه السياسات الجديدة المنبثقة من خطط ريادة الأعمال في تعظيم رأس المال في المنظمات، وتطوير العمليات الإنتاجية، وتفعيل الاستثمار المؤسسي بشكل أفضل، وإيجاد المرونة المناسبة في خطوط الإنتاج بحيث يتم تفعليها بالكفاءة المناسبة، وكل ذلك ينعكس على زيادة الناتج المحلي الإجمالي في الدول التي تهتم بريادة الأعمال.[٦]

وعلى الجانب الآخر فإن غياب مفهوم ريادة الأعمال في بيئة المنظمات المؤثرة في الاقتصاد يؤثر بشكل سلبي على اقتصاد الدول حيث يؤدي تكرار العمليات المعتادة في الأنشطة التي تمارسها المنظمات إلى حدوث تثبيط للنمو الاقتصادي، حيث تتكرر المشاكل دون وجود حلول نوعيّة تساعد على رفع الكفاءة الإنتاجية والتغلب على كل ما يعيق العملية الإنتاجية، كما أن عدم تطبيق مفهوم ريادة الأعمال في الاقتصاد يؤدي إلى سوء استغلال الموارد البشرية أو غيير البشرية، ممّا يُتيح ظهور مفهوم الهدر المالي الذي يتسبب في الانحدار الاقتصادي، وكل هذه التأثيرات في بيئة الأعمال لا بُدَّ أن يكون لها انعكاسات حتميّة على الواقع الاقتصادي في الدول التي تحوي هذه المنظمات.[٦]

ريادة الأعمال وعوامل الإنتاج

هناك العديد من التصنيفات التي تضع ريادة الأعمال كأحد أهم العوامل الإنتاجية والتي تُسمى باللغة الإنجليزية Factors of Production، إلى جانب كُلٍّ من الأرض، ورأس المال، والأيدي العاملة، فريادة الأعمال هي العقل المدبر للعملية الإنتاجية، كما أن رواد الأعمال يمتلكون في الغالب شركات صغيرة يديرونها بأنفسهم، ويساهم وجود هذه الشركات في تحريك عجلة الاقتصاد من خلال توفير العديد من فرص العمل، وعادة ما يلجأ رواد الأعمال إلى عمل اكتتاب للأسهم في سوق الأوراق المالية، بحيث يكون للأفراد من خارج بيئة الأعمال القدرة على المساهمة في العملية الإنتاجية وتمويل فكرة رواد الأعمال والحصول على الأرباح، حيث تُعد هذه الطريقة من أسهل الطرق في الحصول على التمويل اللازم للمشاريع الجديدة، وتنظر بعض الدراسات الاقتصادية على أن هذا التمويل يعد خامس العوامل الإنتاجية في الاقتصاد.[٧]

إعداد المُنظمات لريادة الأعمال

قبل تطبيق مفهوم ريادة الأعمال في واقع المنظمات لا بُدَّ من وجود أرضيَّة صلبة ترتكز عليها المنظمات من أجل أن تسير عملية التطوير الريادي بالشكل المطلوب، وقبل إرساء خطوات عملية لتطبيق ريادة الأعمال يجب تعزيز مفهوم حرية التفكير والابتكار في البيئة الوظيفية من أجل تكوين حافز ذاتي لدى جميع الموظفين لإبداء آرائهم الإبداعية لإحداث تغييرات نوعية في بيئة منظمات الأعمال، فالخوف من الفشل أو تحمل مخاطرات غير مسبوقة قد يدفع بالعديد من الموظفين الذي يحملون أفكارًا إبداعية بعيدًا عن الطريق الصحيح لإحداث التطوير الريادي، وعلى الواقع العملي يمكن تطبيق مفهوم ريادة الأعمال في المنظمات من خلال الخطوتين الآتيتين:[٣]

تحديد اتجاه وسعة الإنجاز

حيث يساعد وجود خطة تنظيمية تحتوي على تفاصيل الإنجاز ومقداره على تحديد المتغيرات التي يجب الالتفات إليها في العملية الريادية، كما يساعد وجود هذه الخطة على تقسيم مراحل الإنجاز على مدد زمنية معروفة من أجل مراقبة أعمال المنظمة وما يطرأ عليها من تغييرات وعمل مقارنات بين ما هو موجود فعليًا على أرض الواقع، وما تم التخطيط إليه مسبقًا من أجل إجراء التصحيحات المناسبة قبل تفاقم المشكلات والوصول إلى مرحلة يصعب فيها تصحيح الأخطاء.

توزيع الجهد المنظمي

لا بُدَّ قبل تطبيق مفهوم ريادة الأعمال في واقع المنظمات التي يتم تحديد المسؤوليات التي يُناط بها كافة العاملين في البيئة المنظمية، وهنا يأتي دور المدير القيادي في تحديد مسؤوليات الأفراد بناءً على قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، وتوزيع الأفراد على أقسام يختص كل منها بمهام وظيفية محددة، بالإضافة إلى استحداث أقسام مسؤولة عن التطوير والابتكار وإنتاج السلع أو الخدمات الجديدة التي تتناسب مع المرحلة المُقبلة، وعلى الجانب المقابل يهتم المدراء في المنظمة بالتركيز على الأهداف الاستراتيجية للمنظمة، ومحاولة الوصول إلى ما بعد هذه الأهداف ليكون الوصول إليها ممكنًا.

صفات رائد العمل الناجح

هناك مجموعة من الصفات التي يجب أن تتوافر في رواد الأعمال ليكون لهم القدرة على النجاح في العمل الريادي سواء كان هذا الأمر على المستوى الفردي أو على مستوى ريادة الأعمال في المنظمات، ومن أهم صفات رائد العمل الناجح ما يأتي:[٨]

  • القدرة على مواجهة المشكلات: يتعامل ريادي الأعمال مع المشكلات على أنها فرص متاحة لإجراء التغييرات المناسبة والوصول إلى الكفاءة المطلوبة، وهذا يزيد من قدرته على إيجاد حلول أكثر إبداعًا لكل ما يواجهه من مشكلات.
  • المخاطرة المحسوبة: إن طريقة التفكير الجديدة التي يحاول من خلالها الريادي مع المشكلات لا بُدَّ أن تحتوي على قدر من المخاطرة، ولكن رواد الأعمال الحقيقيين هم الذين يأخذون الخطوات الريادية من خلال نسبة خطر معقولة لا تُهدد وجود المنظمات أو المشاريع القائمة أو الجديدة.
  • امتلاك الدافع: إن من أهم صفات ريادي الأعمال أنه يمتلك الدافع القوي للنجاح والحصول على أفضل النتائج لاحقًا من خلال العمل الدؤوب، واقتناص الفرص التي قد تتاح له أثناء القيام بعمله، كما أن الريادي شخص واقعي لا ينظر إلى الإنجازات التاريخية والأمجاد القديمة بل يتطلع دائمًا إلى المستقبل.
  • الثقة بالنفس: لكي يكون رواد الأعمال قادرين على إحداث التغيير النوعي في منظمات الأعمال أو المشاريع الريادية لا بُدَّ أن تكون ثقتهم بأنفسهم عالية، فهذا يقلل من مخاوفهم بالفشل، ويزيد من فرص نجاحهم.

عوامل نجاح ريادة الأعمال الجديدة

يدخل في مفهوم ريادة الأعمال إنشاء العديد من الأعمال الريادية الجديدة أو المشروعات الفريدة التي تحمل أفكارًا غير مسبوقة، وإن نجاح هذه الأعمال أو فشلها يُبنى على مجموعة من العوامل المرتبطة بريادي الأعمال وطبيعة النشاط أو المشروع الريادي ذاته، ومن أبرز عوامل نجاح الأعمال الريادية الجديدة ما يأتي:[٩]

  • وجود الخبرة الجيدة للرياديين في المشروع أو الفكرة المراد إقامتها.
  • الاستفادة من التجارب الفاشلة السابقة والبناء عليها.
  • وجود عامل الحظ أو المصادفة التي قد تخلق بعض المواقف أو مسببات النجاح.
  • وجود علاقات أو شبكات مهنيّة يستفيد منها الريادي فتساعده على النجاح في المشاريع.
  • الحصول على التمويل الكافي لتحويل الأفكار الريادية من صيغة نظرية إلى واقع عملي.
  • تحديد العقبات الحقيقية التي قد تعترض المشاريع الريادية من أجل تلافيها والحد من تأثيرها على نجاح المشروع.

سلبيات ريادة الأعمال

إن التأثير الإيجابي لريادة الأعمال على مستوى المشاريع الذاتية أو على مستوى المنظمات يتزامن في بعض الأحيان مع وجود مجموعة من التأثيرات السلبية التي تفرضها الأعمال الريادية على الواقع الاقتصادي في ظروف محددة، فزيادة الأعمال الريادية الحرة قد تؤدي إلى وجود بعض الممارسات غير العادلة في السوق، كما أن بيئة ريادة الأعمال العشوائية تُعد بيئة خصبة لحالات الفساد المالي، كما يساهم وجود الأعمال الريادية الفردية في إيجاد فجوات مالية في المجتمعات بسبب تفاوت الدخل في المجتمع بين شخص وآخر، وكل هذه العوامل قد تتسبب في عرقلة التطور الاقتصادي وحدوث خلل في المنظومة الاقتصادية ككل.[١٠]

المراجع[+]

  1. “business management”, www.businessdictionary.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  2. “entrepreneurship”, www.businessdictionary.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  3. ^أب“Corporate Entrepreneurship and its Importance in Large Companies”, www.businessdictionary.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  4. “Business Majors: Entrepreneurship”, www.thoughtco.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  5. “Is Majoring in Entrepreneurship a Good Idea?”, www.investopedia.com, Retrieved 21-20-2019. Edited.
  6. ^أب“Economic growth”, www.britannica.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  7. “Factors of Production, the Four Types, and Who Owns Them”, www.thebalance.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  8. “Top 4 Traits of Successful Entrepreneurs”, www.businessdictionary.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  9. “Key Factors for Successful Entrepreneurship”, www.thebalancesmb.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  10. “Entrepreneur”, www.investopedia.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!