‘);
}

علم التاريخ

يُعنى علم التاريخ بشكل كبير بدراسة التاريخ منذ بدء الحياة فوق سطح الأرض إلى وقتنا هذا، كما يهتم بتسليط الضوء على كل الأحداث التي جرت خلال هذه الفترة. يمكن تعريفه بأنّه عبارة عن دراسة منهجيّة متخصّصة في تطور تخصص التاريخ بالإضافة إلى جُملة من الأعمال التاريخيّة المتعلقة بموضوع معيّن، وتخضع هذه المواضيع للمناقشة والبحث من قبل باحثي التاريخ بشكل موضوعي ومنطقي، كما هو الحال في تاريخ الكاثوليكيّة أو تاريخ عصر صدر الإسلام، وذلك باستخدام مناهج معيّنة.[١]

يعتبر مرور الزمن وتقدّمه كفيلاً بإحداث تغييرات جذريّة على اهتمامات المؤرّخين البحثية، حيث بزغ ذلك في التغيّر الذي طرأ على اهتمامات المؤرخين في العقود الأخيرة حول التاريخ الدبلوماسي والاقتصادي والتقليدي، خاصّة المتعلقة بالاجتماعيّة والثقافيّة.
من الجدير بالذكر، فإنّ مصطلح التاريخ يشير إلى عمليّة تسجيل الأحداث التي حدثت في الماضي وتحليلها ووصفها بالاعتماد على أسس عمليّة محايدة سعياً للبحث عن الحقائق والقواعد لغايات استيعاب الحاضر وإيجاد تنبؤات تتعلق بالمستقبل، بالإضافة إلى البحث الدؤوب عن الوقائع الزمنيّة التي حدثت وفقاً للتعيين والتوقيت.[١]