
أعلن التلفزيون الصومالي مقتل مدير راديو مقديشو عبد العزيز محمود جوليد المعروف بانتقاده حركة الشباب المجاهدين في تفجير انتحاري مساء أمس السبت أثناء مغادرته مطعما في العاصمة مقديشو.
وتبنت حركة الشباب في بيان التفجير الذي أسفر عن مقتل جوليد وإصابة شخصين آخرين، وهما مدير التلفزيون الوطني الصومالي شارماركي وارسامي وسائق.
وقالت الحركة إنها “نفذت هجوما انتقاميا استهدف مدير راديو مقديشو المملوك للحكومة الصومالية عبد العزيز جوليد”.
وجاء في بيان التلفزيون الوطني “لقد صدمنا مقتل مدير راديو مقديشو عبد العزيز جوليد، وإصابة مديرنا في التلفزيون الحكومي وارسامي في انفجار إرهابي جبان”.
من جهته، قال عبد الرحمن يوسف نائب وزير الإعلام الصومالي في بيان “رحم الله أخي عبد العزيز محمود جوليد، رجل شجاع خسرته الأمة”.
وأكد المسؤول بالحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر، وهو أيضا زميل للصحفي الراحل، أن الشرطة خلصت إلى أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري.
ورغم طردها من مقديشو عام 2011، فإن حركة الشباب تواصل شن هجمات بالعاصمة في إطار تمردها الذي بدأ عام 2007 للإطاحة بالحكومة الفدرالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.
وعُرف عبد العزيز جوليد بمقابلاته مع أفراد من حركة الشباب محتجزين لدى قوات الأمن الصومالية، وجذبت برامجه اهتمام جمهور كبير داخل وخارج الصومال.