مقدمات السكري

يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بمقدمات السكري عند توافر عوامل الخطر التالية لديه:

• أن يكون كبيراً في السن، خاصة أولئك الذين تجاوزوا سن 45 عاماً.
• أن يكون أحد والدي الشخص أو اخوته مصاباً بالسكري من النوع الثاني.
• أن يكون محيط الخصر أكبر من 102 سنتميتر عند الرجال و 89 سنتميتر عند النساء.
• أن يكون الشخص ممن يتناولون الكثير من اللحوم الحمراء، ويشرب المشروبات السكرية، ولا يأكل الكثير من الفواكه والخضراوات والمكسرات والحبوب الكاملة أو زيت الزيتون.
• أن يكون الشخص من الأمريكيون من أصل أفريقي، أو الأميركيون الأصليون، أو لاتيني، أو من سكان جزر المحيط الهادئ.
• أن يعاني الشخص من زيادة الوزن أو السمنة.
• أن يكون لدى الشخص نسبة عالية من الكوليسترول والدهون الثلاثية والكوليسترول السيء LDL، وبالإضافة إلى أن يكون لديه نسبة منخفضة من الكوليسترول الحميد.
• أن لا يكون الشخص مواظباً على ممارسة الرياضة.
• أن تكون المرأة قد أصيبت من قبل بسكري الحمل، أو أنجبت طفلاً يزيد وزنه عن 4.9 كيلو غرام.
• أن تعاني المرأة من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

في كثير من الأحيان لا يوجد علامات وأعراض للاصابة بمقدمات السكري لكن قد تدل بعض العلامات عليه:

• تغير الجلد للون الغامق أو الأسود على خطر الإصابة والتي تكون بالرقبة والمفاصل والإبطين والمرفقين والركبتين.
• العطش الزائد.
• التعب على غير العادة.
• انخفاض الوزن، على الرغم من عدم فقدان الشهية أو تقليل كمية الأكل المتناولة.
• الشعور بالجوع بشكل متكرر.
• الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
• الرؤية الضبابية أو عدم وضوح الرؤية.
• صعوبة التئام القروح والجروح.

يتم تشخيص مقدمات السكري من قبل الطبيب بعد أخذ المعلومات التالية من المريض:

• التاريخ العائلي للمريض ولعائلته.
• وزن المريض.
• عمر المريض.
• نشاط المريض البدني.
• قياس ضغط الدم، ومعرفة ما اذا كان المريض يعاني ارتفاع ضغط الدم.
• معرفة وجود تكيس المبيض.
• تحيليل دم لمعرفة مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول.

كما قد يطلب الطبيب اجراء:

• فحص السكر عند الصيام.
• اختبار تحمل الجلوكوز.
• قياس السكر التراكمي أو فحص الهيموجلوبين المسكر الغليكوزيلاتي (بالإنجليزية: A1C).

وتشخص النتيجة كما يأتي:

• أقل من 5.7 %، طبيعي.
• 5.7 – 6.4 %، مقدمات السكري.
• 6.5 %، مصاب بداء السكري من النوع 2.

ولكن يجب عمل الإختبار مرتين في وقتين مختلفين للتمكن من تخيص مرض السكلاي من النوع الثاني.

يكمن علاج مقدمات السكري بالسيطرة على مستويات السكر بالدم، ومنع ارتفاعه، وبالتالي منع تطوره إلى النوع الثاني من السكري حيث يجب على المصاب:

• اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضار والفواكه، والدهون الصحية، والبروتينات قليلة الدهون، ومحدود النشويات.
• ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
• السيطرة على السمنة والوصول الى الوزن الطبيعي لتقليل الدهون بالجسم.

يمكن منع الإصابة بمقدمات السكري من خلال ما يلي:

• الحفاظ على النظام الغذائي الصحي.
• ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
• الحفاظ على الوزن الصحي.
• الإبتعاد عن مسببات التوتر، أو تعلم كيفية إدارة التوتر.
• التوقف عن التدخين.

من مضاعفات مقدمات السكري إن لم يتم السيطرة عليها:

• الإصابة بالنوع الثاني للسكري والذي قد يؤدي إلى:

1. ارتفاع ضغط الدم.
2. أمراض القلب والجلطات.
3. العمى.
4. اعتلال العصب السكري الذي قد يؤدي ألى بتر القدم.
5. اعتلال الشبكية السكري.
6. أمراض الكلى.

Michael Dansinger. Prediabetes (Borderline Diabetes). Retrieved on February 9, 2020, from:

https://www.webmd.com/diabetes/what-is-prediabetes

Centers for Disease Control and Prevention. Prediabetes: Your Chance to Prevent Type 2 Diabetes. Retrieved on February 9, 2020, from:

https://www.cdc.gov/diabetes/basics/prediabetes.html

Brett Huffman and Valencia Higuera. What Is Prediabetes? Retrieved on February 9, 2020, from:

https://www.healthline.com/health/type-2-diabetes/what-is-prediabetes