‘);
}

صفات الأسر الجيدة

هناك عدّة صفاتٍ تمتاز بها الأسر الجيدة، ومنها:[١]

  • توفير الأمن والشعور بالانتماء.
  • الدعم المتبادل بين أفراد الأسرة.
  • وجود المحبة والرعاية بين أفراد الأسرة.
  • معرفة مدى تحقيق أفراد الأسرة لأهدافهم الفردية، وتلبية احتياجاتهم الخاصة.
  • وجود حس الفكاهة، والمرح بين أفراد الأسرة على الرغم من متطلبات الحياة اليومية.
  • وجود قواعد في الأسرة، وتطبيقها بشكلٍ عادلٍ ومتساوٍ بين الأفراد، كما ويجب أن تكون مرنةً، بحيث تستجيب للتغيرات الجديدة في الأسرة.

خصائص الأسر الصحية

يجب أن تتوفر بعض الخصائص في الأسر الصحية، ومنها:[٢]

  • الالتزام: حيث يجب وضع الأسرة في قائمة الأولويات، كما أنّه من المهم أن يلتزم جميع أفراد الأسرة بأفرادها الآخرين، وقد وجد الأزواج والزوجات الملتزمات بالزواج أنّها طريقة رئيسية للحفاظ على الزواج، بالإضافة إلى أنّ الأسرة السليمة تميل لتحديد الأنشطة التي تُعزز الأسرة باعتبارها مهمةً، وتساعدها على التقرب من بعضها البعض.
  • التواصل: يُعتبر التواصل من الجوانب المهمة في الأسر الصحية، وهذا ينطوي على الاستماع ودعم بعضهم البعض، حيث إنّه من المهم أن يستمع الآباء إلى أطفالهم بقدر ما يتوقعون من أطفالهم الاستماع إليهم، ويشمل التواصل بحل الصراعات بشكلٍ عادل، والتي هي جزءٌ من كلّ أسرة.
  • التقدير: تحترم الأسرة الصحية بعضها البعض، كما تقدّر ما يساهم به كلّ فردٍ من أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أنّه يتمّ تقييم إنجازات كلّ فردٍ من أفراد الأسرة من قبل الآخرين، ويقوم كلّ فردٍ من أفراد الأسرة بالبحث عن الخير في بقية أفراد الأسرة.
  • مهارات التأقلم: تعتبر الأسر الصحية قادرةً على التعامل مع الخلافات التي قد تحدث، ويمكن أن تكون الخلافات في الأسر صغيرةً أو كبيرةً، إلّا أنّ الأسر الصحية قادرة على إيجاد حلولٍ لمشاكلها، وغالباً ما تعتمد على بعضها البعض للحصول على الدعم الذي تحتاجه، كما أنّها يمكن أن تقوم بإيجاد حلولٍ من خارج الأسرة، وذلك عندما لا تستطيع أن تحلّ مشاكلها.