مكونات الجهاز العصبي

. وظائف الجهاز العصبي . مكونات الجهاز العصبي . الخلايا والنواقل العصبية . اضطرابات تصيب الجهاز العصبي . الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وظائف الجهاز العصبي

Share your love

مكونات الجهاز العصبي

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٦:٠٦ ، ١٥ نوفمبر ٢٠١٩
مكونات الجهاز العصبي

‘);
}

وظائف الجهاز العصبي

يتكون الجهاز العصبي من مجموعة معقدة من الأعصاب وبعض الخلايا المتخصصة وهي الخلايا العصبية أو ما يُعرف بالعَصبونات، والتي تعمل بدورها على نقل الإشارات بين أجزاء الجسم المختلفة، يُقسّم الجهاز العصبي وظيفيًا إلى الجهاز العصبي الجسدي الإرادي والجهاز العصبي الذاتي اللإرادي، حيث يقوم الجهاز العصبي الذاتي بتنظيم بعض وظائف الجسم كضغط الدم، معدل التنفس بالإضافة للأعمال التي لا تحتاج إلى وعي، أما بالنسبة للجهاز العصبي الجسدي فيتكون من مجموعة من الأعصاب التي تربط الدماغ والنخاع الشوكي مع العضلات والمستقبلات الحسية الموجودة في الجلد، حيث تقوم العصبونات بإرسال الإشارات للخلايا المختلفة ويؤدي ذلك لإفراز النواقل العصبية في منطقة التشابك العصبي ومنها تنتقل الأوامر إلى الخلية الهدف.[١]

مكونات الجهاز العصبي

سيتم التعرّف في هذا المقال على مكونات الجهاز العصبي، فهو يتكون بشكل رئيسي من الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي، يُعد الجهاز العصبي المركزي مركز الأوامر في الجسم ويتكوّن من الدماغ والنخاع الشوكي في حين يتكون الجهاز العصبي الطرفي من مجموعة من الأعصاب التي تربط باقي أجزاء الجسم بالجهاز العصبي كاملًا، يعمل الجهازان معًا لجمع المعلومات من داخل الجسم والبيئة المحيطة به، حيث تخضع هذه المعلومات لعملية معالجة بواسطة هذان الجهازان وتصدر بذلك أوامر للجسم لتسهيل القيام بالاستجابة المناسبة، ويُعد الدماغ الوجهة الأخيرة للمعلومات حيث يقوم الدماغ بتصنيف المعلومات فور وصولها قبل إصدار أي أوامر، ويتكون الدماغ من المخ وجذع الدماغ وهذه الأجزاء تساعد الدماغ في عمليات الحفظ، استرجاع الذاكرة والقيام بحركات الجسم، ولا يمكن للدماغ الاستغناء عن الجزء المهم من مكونات الجهاز العصبي وهو النخاع الشوكي الذي يعبتر الوصلة بين الجسم والدماغ في نقل المعلومات، ومن مكونات الجهاز العصبي الأخرى، الجهاز العصبي الطرفي المتكوّن من الجزء الجسدي المسؤول عن الوظائف الإرادية في الجسم، والجزء الذاتي الذي يقوم بالوظائف اللإرادية في الجسم مثل ضخ الدم.[٢]

‘);
}

الخلايا والنواقل العصبية

بعد الحديث عن مكونات الجهاز العصبي سيتم التعرّف على طبيعة الخلايا العصبية ودورها في الجهاز العصبي، حيث يُعد العصبون وحدة بناء أساسية في الجهاز العصبي ويقوم بنقل المعلومات بشكل كيميائي أو كهربائي، وهناك ثلاثة أنواع من الخلايا العصبية، أولها الخلايا العصبية الحسية والتي تقوم بنقل المعلومات من خلايا المستقبلات الحسية في مختلف أنحاء الجسم إلى الدماغ، والنوع الثاني هو الخلايا العصبية الحركية ودورها هو نقل المعلومات من الدماغ إلى العضلات في الجسم، وأخيرًا توجد العصبونات المتوسطة والتي تربط العصبونات ببعضها البعض، وتتكوّن الخلايا العصبية من ثلاثة أجزاء؛ الزوائد الشجرية، المحور العصبي وجسم الخلية، وقد تختلف العصبونات بالشكل، الحجم والخصائص اعتمادًا على وظيفتها ودورها في الجسم كما تختلف كثافة الزوائد الشجرية وطول المحور بين العصبونات.[٣]

ولكي تستطيع الخلايا العصبية نقل واستقبال المعلومات يتوجّب عليها نقل المعلومات في العصبون نفسه ومن عصبون لآخر وتتطلب هذه العملية إشارات كهربائية بالإضافة لنواقل كيميائية، حيث تقوم الزوائد الشجرية باستقبال المعلومات من المستقبلات الحسية أو من عصبون آخر وتنتقل هذه المعلومات إلى جسم الخلية أولًا ومن ثم إلى المحور وعند وصولها للمحور تنتقل خلاله على شكل إشارات كهربائية تعرف بجهد الفعل، وعند البحث عن مكونات الجهاز العصبي سيتم ايجاد معلومات عن ما يُسمى بالنواقل العصبية والتي يحتاج إليها العصبون لنقل الإشارة بعد وصولها لمنطقة التشابك العصبي من عصبون لآخر، وهي عبارة عن نواقل كيميائية يفرزها محور العصبون لتعبر منطقة التشابك العصبي وتصل إلى المستقبلات الموجودة على الخلايا العصبية المجاورة، وبعد الانتهاء من هذه المهمة تعود هذه النواقل للعصبون لتُستعمل من جديد مرة أخرى، ومن أنواع النواقل العصبية المهمة:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • اسيتيل كولين: والذي له دور مهم في الذاكرة، إنقباض العضلات والتعلّم أيضًا، وحدوث نقص في هذا الناقل العصبي يؤدي الى ما يُعرف بمرض الزهايمر.
  • الاندورفين: الذي يتعلق بالعواطف والإحساس بالألم، ويُفرز أيضًا استجابةً للخوف أو الصدمة، كما تشبه هذه النواقل العصبية مادة المورفين لكنها أقوى بكثير.
  • الدوبامين: والذي يتعلق بالأفكار والشعور بالسعادة، ويؤدي نقص الدوبامين إلى مرض الباركنسون، حيث يقوم الأطباء عندها بوصف أدوية ترفع من مستوى الدوبامين مثل محفزات الدوبامين والتي تشابه مبدأ عمل الدوبامين في الجسم، أو يمكن استخدام دواء الليفودوبا والذي يتحوّل في الدماغ ليُعطي الدوبامين، كما وجدت بعض الأبحاث أنّ هناك علاقة بين زيادة مستوى الدوبامين والإصابة بمرض الفُصام.

اضطرابات تصيب الجهاز العصبي

بعد التعرّف على مكونات الجهاز العصبي سيكون من المجدي معرفة الاضطرابات والأمراض التي قد تصيب هذا الجهاز، هذه الاضطرابات قد تكون بسبب إصابات تعرّض لها المريض، بعض الالتهابات، تدهور في صحة الجهاز العصبي، عيوب هيكلية في هذا الجهاز، أورام، انقطاع تدفّق الدم بالإضافة إلى بعض المشاكل المتعلقة بجهاز المناعة، ومن الامثلة على الاضطرابات التي قد تصيب الجهاز العصبي:[٤]

  • الأمراض الوعائية: والتي تتعلق بالأوعية الدمويّة، مثل السكتة الدماغية، النوبة الإقفارية العابرة، نزف تحت العنكبوتية، نزيف أو ورم دموي تحت الجافية و أخيرًا نزف خارج الجافية.
  • الالتهابات: مثل التهاب السحايا، التهاب الدماغ، شلل الأطفال وخراج فوق الجافية.
  • المشاكل الهيكلية: كالجروح في الدماغ أو النخاع الشوكي، شلل الوجه النصفي، داء الفقار الرقبية، متلازمة النفق الرسغي، الأورام في الدماغ أو النخاغ الشوكي، الاعتلال العصبي المحيطي ومتلازمة غيلان باريه.
  • المشاكل الوظيفية: على سبيل المثال الصداع، الصرع، الدوخة والألم العصبي.
  • التدهورات: مثل مرض باركنسون، مرض التصلّب المتعدّد، التصلّب الجانبي الضموري، داء هنتنغتون وأخيرًا مرض الزهايمر.

الحفاظ على صحة الجهاز العصبي

بعد معرفة مكونات الجهاز العصبي ووظيفة هذا الجهاز وأهم الاضطرابات التي قد تصيبه، قد يكون من الضرورة البحث عن طرق للحفاظ على صحته والوقاية من بعض الأمراض التي قد تحدث، فمثل باقي أجزاء الجسم يحتاج الدماغ للنوم من أجل الراحة وإعادة الإصلاح، فيجب المحافظة على جدول نوم منتظم، كذلك من المهم الالتزام بوجبات صحية متوازنة غنية بالاوميجيا-3 مثل السمك، السالمون، التونا، سمك الإسقمري والسمك المملّح، كما يؤثر التوتر على صحة الجهاز العصبي وفيما يلي طرق يمكن أن تساعد في التحكّم بالتوتر:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • أخذ قسط من الراحة بين الحين والأخرى.
  • قضاء وقع ممتع مع العائلة والأصدقاء.
  • ممارسة رياضة اليوغا للاسترخاء.

المراجع[+]

  1. “Nervous System: Facts, Function & Diseases”, www.livescience.com, Retrieved 8-11-2019. Edited.
  2. “Nervous System”, www.healthline.com, Retrieved 8-11-2019. Edited.
  3. ^أب“Neurons and Their Role in the Nervous System”, www.verywellmind.com, Retrieved 8-11-2019. Edited.
  4. “Overview of Nervous System Disorders”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 8-11-2019. Edited.
  5. “What Is Your Nervous System?”, www.webmd.com, Retrieved 8-11-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!