‘);
}

الحنّة

تزيّنت المرأة العربية بالحنّة منذ زمن طويل، واستخدمته في تلوين شعرها، وزخرفة مناطق مختلفة في جسمها، فهي تمنح ألواناً طبيعيّة مميّزة للشعر، والجسم، وتدوم لفترات طويلة، قد تتجاوز السنة بعد استخدامها.

تعددت المجالات التي استخدمت فيها الحنّة، فلقد دخلت كمادة علاجيّة لبعض الأمراض الجلديّة، وفي تصنيع العطور، وبعض مستحضرات التجميل، وذلك بسبب خواصها الطبيعيّة الآمنة التي لا تنعكس بأيّة أضرار على الجلد، وفروة الشعر، والجسم، لذا فهي تستخدم كمادة أساسيّة لرسم الزخارف على الجسم، وخصوصاً في الاحتفالات، والمناسبات السعيدة كالأعياد، وحفلات الزواج، والخطوبة.

يوجد في الأسواق نوعان من الحنّة المخصص للنقش على الجسم، النّوع الأول حنّاء مكونة من مواد طبيعيّة، وآمنة يمكن تحضيرها في المنزل، والنّوع الآخر مكوّن من مواد كيميائيّة ، قد تلحق أضراراً بالغة في الجسم، مثل أكسيد التيتانيوم، والخارصين، والرصاص، والتي تشكل بمجملها مواد سامّة، وخطيرة جداً على جسم الإنسان، لذا سأقدم لكم في هذا المقال طرق تحضير حنّاء الرسم بمواد طبيعيّة، وآمنة، وتفوق مواصفات الحنّة السوداء التجارية.