‘);
}
ملخص رواية وادي الخوف
نشرت هذه الرواية في عام 1895م، وهي الرواية الرابعة التي تظهر فيها شخصية شيرلوك هولمز والأخيرة،[١] وهي من تأليف الكاتب آرثر كونان دويل، وفيما يأتي تلخيص رواية وادي الخوف:
رسالة مشفرة
تبدأ أحداث الرواية بوصول رسالة مشفرة إلى المحقق شيرلوك هولمز من قبل فريد بورلوك، وهو عميل سرِّي ويحملُ اسمًا مستعارًا هو بروفيسور مورياتي، غير أنَّ بورلوك يغير رأيه بعد أن يرسل الرسالة خشية اكتشاف مورياتي أنَّه خائن، ويقرِّ أيضًا عدم إرسال مفتاح التشفير إلى المشفر، ويرسل أيضًا رسالة إلى شيرلوك هولمز يخبره بتلك القرارات.[١]
يستنتج هولمز من خلال الرسالة المشفرة والرسالة الثانية التي وصلتها أن مفتاح الشيفرة هو عبارة عن كتاب، ويتوصل إلى أنَّه الإصدار الأخير من تقويم ويتاكر، وعندما يجرب النسخة التي لديه يفشل في فك الشيفرة ويجرب النسخ السابقة، وبعد ذلك يستطيع هولمز معرفة محتوى الرسالة وهو: “هناك من يُكِنّ حقدًا ووحشيةً ضدّ دوغلاس، رجل يسكن في منزل برلستون”.[١]
‘);
}
مقتل دوغلاس
بعد فك التشفير يحضر المفتش ماكدونالد إلى مكان إقامة هولمز في شارع بيكر، ومعه أنباء حول مقتل السيد دوغلاس في منزل برلستون، ويخبره هولمز حول الرسالة المشفرة والتهديد الذي وصل إليه من بورلوك، ويعتقد أن مورياتي متورطًا في الجريمة، ولكنَّ ماكدونالد لا يتعقد أنًَّ مورياتي البروفيسور المحترم قد يتورط في ذلك، ثم يسافران إلى منزل بيرلستون.[٢]
قضية السيد دوغلاس
عندما وصل هولمز وماكدونالد كان دوغلاس قد قتل الليلة الماضية، وكان السيد باركر ضيفًا متكررًا في منزل بيرلستون في غرفته عند الساعة الحادية عشرة والنصف عندما سمع صوت البندقية، وانطلق إلى الأسفل فوجدَ دوغلاس مستلقيًا وسط الغرفة قرب الباب الأمامي لمنزله، وكانت هناك بندقية رشاش على صدره، وقد قتل بواسكة بندقية من مسافة قريبة جدًّا ويبدو أنَّه تلقى مجموعة طلقات كاملة من البندقية وتفجر رأسه إلى قطع صغيرة تقريبًا.[٢]
عند ذلك أسرع باركر إلى قسم الشرطة في القرية وأخبر الرقيب المسؤول عن القسم هناك، وتبعه الرقيب إلى المنزل بعد أن أخبر شرطة المقاطعة بتلك الجريمة، بدأت التحقيق بالجريمة فورًا، وأثار انتباه باركر أنَّ نافذة الغرفة مفتوحة، وتوجد لطخة دم على عتبة النافذة تشبه باب صندوق سيارة.[٢]
خمَّن باركر أنَّ المجرم قد يكون أتى إلى القصر واختبأ في الغرفة قبل رفع الجسر فوق الخندق، إذ إنَّ القصر كان محاطًا بخندق عمقه عدة أقدام، وعندما ارتكب جريمته قد يكون غادر مباشرة من النافذة وعبر الخندق بسهولة.[٢]
علامات فارقة
وجد الرقيب ويلسون بطاقة تحمل حروف: ف ف، ورقم: 341 إلى جانب جثة دوغلاس، إضافة إلى طبعات موحلة لحذاء خلف الستائر في الغرفة، وهذا يؤكد أفكار باركر أنَّ القاتل قد يكون هرب من النافذة، كما عثرَ على تصميم غريب على ساعد دوغلاس، وهو دائرة بداخلها مثلث كعلامة تجارية، إذ لم يكن ذلك وشمًا أبدًا، ووجدَت هذه العلامة عدة مرات على ساعده.[٣]
وقد سرق خاتم زواج دوغلاس من يده بعد مقتله، وعند الساعة الثالثة صباحًا وصل رئيس المباحث في ساسكس إلى المنزل للمشاركة في الاطلاع على الجريمة، وعند الساعة السادسة تقريبًا طلب حضور إسكوتلند يارد، ولكن المفتش ماكدونالد أخذ القضية وأبلغ هولمز بعد ذلك لأنَّه ظنَّ أنَّه سوف يهتم بها، وعند الظهيرة من ذلك اليوم وصل ماكدونالد وهولمز وواتسون إلى المنزل.[٤]
هولمز في مسرح الجريمة
زار هولمز وواتسون وماكدونالد مسرح الجريمة، وتناقشوا في القضية مع رئيس المباحث، وأجمعوا على أنَّ فكرة الانتحار غير واردة، وأنَّ الجريمة وقعت من شخص من خارج المنزل، ويعتقد باركر أنَّ هناك جمعية سرية طاردت دوغلاس ولذلك هرب إلى ريف إنجلترا، وكان قد تزوج قبل خمس سنوات من وصوله إلى إنجلترا، وعمل مع باركر في أمريكا.[٤]
وكان له بعض المشاكل في أمريكا التي سببت له بعض المخاطر على حياته، وقالت زوجته بعد أن سألها المحقق عنه زوجه وعلاقاته أنَّها سمعته يذكر وادي الخوف، وتمكَّن هولمز فيما بعد من حل القضية، واكتشاف هوية المجرمين الذين ينتمون إلى تلك الجمعية السرية، خصوصًا بعد تكرر الجرائم في وادي الرعب، وكانت هذه آخر رواية يظهر فيها شيرلوك هولمز.[٤]
المراجع
- ^أبت“وادي الخوف”، ويكي ويند، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2022. بتصرّف.
- ^أبتث“مأساة بيرلستون”، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2022. بتصرّف.
- ↑“تحميل وقراءة رواية شارلوك هولمز وادي بوسكومب مترجمة للعربية”، رفوف، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2022. بتصرّف.
- ^أبت“كتاب وادي الأهوال”، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2022. بتصرّف.