ملخص كتاب البرمجة اللغوية العصبيّة للمدراء – الجزء 2

يُعتبر علم البرمجة اللغوية العصبيّة واحداً من أهم العلوم وأكثرها تأثيراً على تقدم الإنسان ونجاحه، في حياته الخاصة والمهنيّة، ومن خلال السطور التاليّة سنُكمل تلخيص أهم الأفكار التي وردت في الفصل الرابع من كتاب البرمجة اللغوي العصبية للمدارء.

Share your love

الفهرس

الفصل الرابع: 

تقنيّة تحقيق الهدف:

إنّ عمليتي التخطيط ووضع الأهداف تتصدران لائحة اهتماماتك وتركيزك كمدير، ينظر معظمنا إلى التخطيط على أنّهُ استثمار ناجح حيثُ أنّ الوقت والجهد  اللذين تستنزفهما هذهِ المرحلة لا يذهبان هباء بل يُعطيان مردوداً جيداً. إنّ نصف دقيقة نقطعها من وقتنا للتفكير بما نبغيه من وراء إجراء مكالمة هاتفيّة أو من لقاءٍ قصير، وفي التفكير بالكيفيّة التي نستطيع عبرها للوصول لأفضل النتائج، ستزيد من فعاليتنا  كما ستُضاعفُ معدل النجاح في تحقيق المطلوب.

الوصول إلى الحالة المطلوبة:

يُمكننا أن نتبيّن من اللحظة الأولى أنّ المشكلة الأساسيّة في تحقيق الأهداف تكمنُ في الانتقال من حالة إلى حالة جديدة، وهي الحالة التي نرغب بالوصول إليها، ويُعد الهدف هنا كرزمة، فهو يتضمن شعورك، أو حالتك، بالإضافة إلى ما تريد تحقيقه بالمعنى المادي أو الفيزيائي، فمثلاً لكي تستطيع أن تقدم تقريراً جيداً عن عملك في الوقت المناسب قد تحتاج لأنّ تشعر بأنّك قد أنجزت العمل بإتقانِ وأن عملك هذا سيكون فعلاً وموضع تقدير من قبل الآخرين.

القصد اللاوعي:

قد لا تكون الأهداف والمقاصد الكامنة موضوعة في حسابنا، حتّى أنّنا قد نجهلُ وجودها أصلاً ولا نُعبرُ عنها بشكلٍ صريحٍ ورسمي، ومع ذلك فهي تؤثرُ بشدةٍ على معدّل النجاح والفشل لدينا. بالتالي، كلّما حدّدت ماذا تريد بشكلٍ أدق وأسرع كلما انعكس ذلك إيجابياً على النتائج التي ستحصدها لاحقاً.

تقريب الهدف:

لتحقيق هدفك عليك أن تردم الفجوة الموجودة بين الحالتين الراهنة والمطلوبة، بعد أن تكون قد حددت إلى أين ستصل، وأن تصبح هذهِ العملية شغلك الشاغل. وستبدو الحصائل العديدة الثانويّة في هذه الرحلة كجمع الموادر واكتساب المهارات أكثر سهولةً بالتحقيق وأقل إجهاداً من الهدف النهائي الذي نسعى إليهِ، وإنّ هذهِ العملية على الأغلب ستتضمن تغييراً في السلوك والأفكار كما أنّها ستتطلبُ العزم والمقدرة.

المشاعر المساندة:

يُعتبر مصطلح الحالة مصطلحاً واسعاً، وقد يتضمن حالتك الذهنيّة الفعليّة. غالباً ما تعتمد أهدافنا الشخصيّة الهامة على حالتنا الذهنيّة بشكلٍ أكبر من اعتمادها على العوامل الأخرى المادية أو الموضوعيّة، وهذهِ المشاعر في الحقيقة هي ما يدفعنا نحو النجاح.

عمليّة التعلّم:

إنّ عمليّة التعلّم من العمليات التي يُمكن تكرارها مرات عديدة حتّى نصل إلى تحقيق التوافق والقدرة على التنبؤ بنتائج أهدافنا ايّاً كانت طبيعة هذهِ الأهداف، لا تختلف أدمغتنا عن تلك التي يمتلكها الأشخاص الناجحون الذين حققوا إنجازاتٍ هامة خلال مسيرة حياتهم، والفرق الوحيد بيننا وبينهم هو أنّهم تعلّموا الطريقة الصحيحة اللازمة لتحقيق ما يُريدون.

بنية التغيير:

تضم بنيّة التغيير العوامل التي قد تؤثرُ على انتقالك من حالةٍ إلى أخرى، ضمن حصائلك الأخرى وحصائل الآخرين التي قد تكون ذات تأثيرٍ واع أو غير واع على ما تفعلهُ وعلى ما إذا كنت ستنجح، فعلى سبيل المثال قد يُدمرُ هدفك الذي وضعتهُ على صعيد العمل أهدافك الاجتماعيّة وعلاقتك الأسريّة، وذلك عندما تسعى لتحقيقهِ متناسيّاً أهدافك الأخرى.

بلوغ الهدف دون عناءٍ كبير:

إنّ تحقيق أهدافنا لا يتعلقُ بما نقومُ بهِ عن وعيٍ وإرداة فقط، حيثُ نجدُ أحياناً كثيرة أنّنا نبتعد عن هدفنا على الرغم من الجهود الكبيرة التي نبذلها في سبيلهِ، بل يتعلقُ بمدى ثقتنا بقدرتنا الفطريّة على تعقّب الأهداف والغايات الموضوعة بوضوح في أذهاننا. الفكرة هنا ليست في كون هذهِ الأهداف غير واعية، بل في جعلها واضحةً وجليّةً لدرجةٍ نقوم معها بما يلزم لتحقيقها بشكلٍ تلقائي، وهذا ما يُساعدنا كثيراً في الوصول إلى غايتنا.

نظم تحقيق الأهداف:

توصف هذهِ النظم في تحقيق الأهداف بأنها سبرناتيّة، ويتضمن النوذج السبرناتي لتحقيق الأهداف عدة أمور هي الهدف أو الحصيلة الواضحة وآلية التغذية الراجعة التي تُنبهنا في حال خروجنا عن الطريق الصحيح، بالإضافة إلى القدرة على تصحيح المسار بشكلٍ تدريجي حتّى الوصول إلى الهدف المطلوب.

النظام السبرناتي لدى الإنسان:

يُشكل النظام العصبي والدماغ لدى الإنسان مثالاً نموذجياً للنظام السبرناتي وهو على درجة مذهلة من التعقيد، ويظهر جليّاً في الطريقة التي تجري بها العمليات الحيويّة كالتنفس والنبض بدقةٍ عالية ودون أي وعي أو تفكير منّا لكيفيّة حدوثها، وعلى سبيل المثال عندما تنخفض حرارة الجسم عن الحد الطبيعي يقوم الجسم بالارتعاش ليّولد الحرارة اللازمة لإعادة الوضع إلى الحالة الطبيعيّة.

تسخير القدرات الطبيعيّة:

يتحقق سحر تحقيق الهدف حينما نخضع هذهِ القدرات السبرناتيّة، وذلك بالعمل على المستوى اللاواعي بدلاً من المحاولة في الواعي، نحنُ نتفوقُ في مختلف الحالات إذا ما استطاع النظام أن يؤدي عمله بالشكل الأمثل، فعندما ينطلق هذا النظام ويبدأ العمل فإنّك ستكون قادراً على أن تُنظف أسنانك، أو تقود سيارة، أو أن تشرف على مشروع، أو تدير قسماً، أو أي مشروع يتطلب مهارة بتفوق لا وعي مذهل.

الكفاءة اللاواعية:

إنّ فكرة الكفاءة اللاواعيّة تتكررُ بشكلٍ مستمر في البرمجة اللغوية العصبيّة وهي أحد المفاتيح اللازمة للوصول إلى الفعاليّة الذاتيّة، استفسر من أصدقائك عن الأمور التي تجيدها فعلاً، من المُرجح أنّك ستحصلُ على إجابات تتضمن مواهب ومهارات يعتبرها الآخرون على درجةٍ عالية من التميُّز لم تكن لتخطر على بال، إنّ أفضل الإنجازات لدينا نحققها بلا جهدٍ واع، وهذا ينطبق على المواهب والمهارات التي نظنُ أنّها فطرية لدينا.

الفصل الخامس: 

اختيار الحصيلة المُتقنة:

هناك عدة اختبارات بسيطة يُمكن تطبيقها على أي هدف كان، وهذهِ الاختبارات ستزيدُ من فرصك في النجاح بشكلٍ مثير للغاية. ولقد طُبقت معايير الحصائل المتقنة هذهِ بنجاح في كافة أنواع البيئات التنظيميّة، ولكن تاثيرها الكبير أتى في المستوى الفردي.

هل هدفك محدد:

تبدو بعض الأهداف أقرب إلى الأحلام والأمنيات منها إلى الأهداف، ولهذا فإنّ لهذهِ الأهداف حظٌ قليل في النجاح، لذلك فإنّك كلما كنت أكثر تحديداً كلما ازدادت فرصتك بتحويل هدفك إلى واقع حقيقي.

حدد ماذا تريد بدقة:

يُمكن تطبيق اختيار التحديد بطرقٍ عديدة، ولكن ما لم تكن أهدافك محددة فإنّ تحقيق رغباتكَ سيكون بعيد الاحتمال.

حدد وقتاً مُعيناً لإنجاز ما تُريد:

أن تكون محدداً هذا يعني أن تحدد وقتاً لتحقيق هدفك عوضاً عن ترك الوقت مفتوحاً بلا حدود.

كيف ستعرف أنّك قد نجحت؟

كلما كان هدفك محدداً كلما كنت أقدر على استشعار دلائل إنجازهِ سواء بالرؤية أو بالسمع أو بالإحساس، إنّ حصولك على دليل حسي ملموس لنجاحك هو معيار هام جداً خاصةً بما يتعلق بالحافز الفردي الذي يُشكلُ مرحلة حيوية وهامة بالنسبة للنجاح المنظماتي.

الدليل الحسي:

الدليل الحسي هو عباراة عن شهادة مرئيّة وملموسة تثبت أنّك حققت هدفك، وهناك حالات قد تستوجب منك ابتكار الدليل الحسي بنفسك لكي تجعل أنجازك أكثر وضوحاً.

المقايس الخارجيّة:

قد يكون عليك فيما يتعلق بالأهداف الشخصيّة كالأهداف المُتعلقة بالعائلة أو بالصحة اختراع طرقٍ مختلفة للقياس وذلك كي تكون النتائج النهائيّة لهذهِ الأهداف واضحة وملموسة، فإنّ تحديدك لغايتك النهائية ووجود دليل قاطع على النجاح سيؤمنُ لك مخزوناً نافعاً عند قيامك بأي تغيير.

كيف سأعرف؟

إنّ تحديد الدليل الحسي الذي يُمكن تطبيقهُ على أهداف مُتعلقة بالعمل كتحديد نسبة المبيعات هو أمرٌ يُسهل القيام به، فكلما كانت الأهداف مُحددة بدقة كلما كان تحديد طبيعة الدليل المطلوب استخدامهُ أسهل.

هل وضعت هدفك في المستوى الصحيح؟

إنّ لحجم هدفك تأثير جوهري وهام على عمليّة إنجازهِ، فإن كان صغيراً قد لا يُشجعك على البدء بالعمل على تحقيقه، وإن كان كبيراً قد تخشى القيام بأي خطوة باتجاه تحقيقه، إنّ هذا الموضوع متعلق بالإدراك، فقد يقوم شخص ما باتخاذ المبادرة للقيام بعمل يخشى الآخرون القيام بهِ.

عتبة الأداء الأمثل:

لكل منا عتبة مثلى يستطيع عندها العمل بأفضل شكل ممكن، إذ يحتاج العديد من المدراء إلى أن يشعروا بالتحدي كي يُقدموا أفضل ما لديهم. عندما نصل بعملنا إلى العتبة المثلى، فإنّنا نكون بحالةٍ من العطاء المُتدفق.

بُعد الومن:

يُعتبرُ الزمن واحداً من الأبعاد التي يُمكن استخدامها كمُتغيير مناسب لتحديد الحجم الأمثل للهدف.

التضخيم والتصغير:

ابدأ بفهم مستوى أهدافك، لتضمن أنّك لن تفشل بسبب حجم المهام، وكي تمضي على طريق النجاح نحو الأفضل فتحقيق الهدف عملية قابلة للتعلّم، ويعني هذا التعلّم أنّهُ سيكون من الممكن لك أن تجعل أهدافك أكبر أو أن ترفع مستوى التحدّي في كل مرة، ويُعرف ذلك في البرمجة اللغوية العصبيّة بالتضخيم أو التصعيد، فيُمكنك أن تصعّد عملاً بتكبيرهِ وجعلهِ أكثر استحقاقاً، أو بتصغيرهِ وجعلهِ أصغر من المضمون.

هل هدفك إيجابي؟

حدد المستويات التي ترديها عمليّاً وقم بصياغتها إيجابيّاً، وليكن ذلك على شكل نسب مثلاً ستتحوّل هذهِ المهارة البسيطة إلى عادة، ومع الزمن سيُصبحُ موقفك أكثر إيجابيّة.

إنجازات لا إخفاقات:

ليس ذلك مجرد كلمات أو ألفاظ، حيثُ يبدو أنّ الدماغ البشري مبرمج على الإستجابة بإيجابيات بشكل أفضل مما يفعل بالنسبة للسلبيات، وعلى الرغم من كون آليّة تحقيق الأهداف على درجة عالية من التعقيد، إلّا أنّ الدماغ قد يُسيئ أحياناً فهم الرسائل الواصلة إليهِ إذا كانت مُصاغة بصيغة السلبيّة.

خداع العقل:

يجب أن لا ننظر إلى الأهداف المُتعلقة بالأعمال كما ننظر إلى عملية مكافحة الحرائق والتي تتبع معايير النجاة المحدودة والتي تكون الغاية منها هي إتمام إنجاز العمل فقط لتحتال على دماغك وتجعلهُ إيجابياً وفعّالاً، قم بتغيير مزاجك واجعلهُ إيجابيّاً.

السعادة بدلاً من الألم:

تندرج جميع تصرفاتنا ضمن خانة واحدة وهي تحقيق السعادة وتجنب الألم، إنّ مبدأ الأيجابيّة يعني أن نخطط للحصول على السعادة لا أن تخطط لتجنب الألم.

ماذا ستفعل لتحقيق أهدافك؟

من غير المُحتمل أن تحقق الأهداف التي لا تخضع لسيطرتك أو تاثيرك، على الأقل على مستوى الطرق الممكنة والتي يُمكن التنبؤ بها، إنّ البرمجة اللفوية العصبيّة لا تدور بالنهاية حول الذهن فقط بل تشتمل كذلك عل حقائق تطبيقيّة.

الوصول إلى النتائج عبر الآخرين:

يُعتبر هذا المبدأ هاماً بالنسبة للمؤسسات أو المدراء الذين ينالون نتائجهم من خلال الآخرين، إنّ العوامل الرئيسيّة هنا هي السلطة والنفوذ.

التاثير على الفريق:

يُعتبر هذا المبدأ حاسماً بالنسبة لكبار المدراء بسبب اعتمادهم الكبير على الآخرين، فالحصائل المؤسساتية لا تتحقق عادةً بمجهود رجل واحد.

هل حصلت على الموارد؟

عندما يكون الهدف متعلقاً بالمنظمة فإنّ المصادر اللازمة لتحقيقهِ يُمكن أن تشكل عنصراً جوهرياً وحاسماً، فمثلاً دون أخذ الاستثمار المالي اللازم بعين الاعتبار فإنّ هذهِ الأهداف الطموحة ستُصبح بلا معنى.

الموارد الفطرية والموارد المكتسبة:

قد لا تتوفر لديك المهارة لتباشر هدفاً كبيراً، لكن بإمكانك أن تكتسبها، باستطاعتك تعلم ما يجب أن تتعلمهُ، لتبني جسراً يعبرُ الهوة الفاصلة بين حالتك الراهنة والحالة المطلوبة خطوةً بخطوة.

الإيكولوجيا: ماذا ومن أيضاً يُمكن أن يتأثر؟

كنا قد عرفنا الإيكولوجيا بأنّها الإطار المحيط بنموذج تغيير الحالة، إذ تحدث الأهداف الكثيرة منعزلةً. قد يكون تحقيق أحد هذه الأهداف شرطاً لازماً لتحقيق هدف آخر.

الانسجام الأفقي والعمودي:

إنّ تحقيق الانسجام هو  أمر ضروري لأية منظمة مهما كان حجمها، وهذا يكون ببعدين البعد الأول هو البعد العمودي حيثُ ترتبط المستويات الدنيا بها في المستويات العليا، أما البعد الثاني فهو تحقيق الانسجام الأفقي ما بين الأقسام أو المناطق أو الوظائف المختلفة في المؤسسة.

أهداف العمل والأهداف الشخصيّة:

تزداد أهمية الدور الذي تلعبة الإيكولوجيا عندما نتحدث على المستوى الشخصي، حيثُ أن حصيلة أي هدف قد تؤثرُ على بقية الأهداف.

المقاصد الإيجابيّة:

إنّ لكل سلوك قصد إيجابي وهنا يُمكن أن يكون للإيكولوجيا كمعيار على المستوى الشخصي أهمية ووقت أكبر.

على من وماذا ستؤثر أهدافنا؟

لا يكفي أن يكون هدفك واضحاً ومحدداً فقط، بل على أهدافك أن تكون متكاملة وتخدم بعضها البعض، بدلاً من أن تكون متعارضة وتتنافس فيما بينها.

الفصل السادس:

التخيُل المُبدع:

يبدو أنّ معظم المدراء يستخدمون الجزء الأيسر من دماغهم. المسؤول عن العمليات المنطقيّة والتفكير المتسلسل، أكثر مما يستخدمون الجزء الأيمن المبدع والرمزي إلى حدٍ ما.

التصور العقلي المُحقق لذاتهِ:

تكمن أهميّة هذا الموضع بالنسبة للأهداف في أنّهُ يتوجب علينا تسخير كامل طاقات الدماغ في سبيل تحقيق ما نريدهُ، فإذا كنا من الأشخاص الذين يُسيطر الجزء الأيسر من الدماغ على حياتهم سيكون علينا العمل على تنشيط الجزء الأيمن المبدع والخلاق.

تخيُلات الدماغ الأيمن في تحقيق الهدف:

  • إنّ الأهداف التي نضعها ليست هامة فقط، بل حيويّة وخطيرة كذلك، كون النظام السبرناتي لدى الإنسان يعتمد عليها.
  • هناك عدة طرق لتسجيل أهدافنا، وهي أقوى بكثير من مجرد تدوينها.
  • يُمكننا التخيل من خلق الأهداف داخل الذهن بالتفصيل الذي نريدهُ، وهكذا نستطيع عيش النتائج قبل حدوثها.
  • نستطيع من خلال التخيّل معايشة وتجربة الحالات الذهنيّة داخليّاً.
  • يُمكن استخدام التخّل كتقنيّة لجعل الهدف عاملاً ملحاً أكثر من كونه محفزاً ودافعاً.
  • إنّ إعطاء هدفك أبعادهُ الداخليّة بهذهِ الطريقة يُمكّن الوظائف اللاواعية من العمل على حصيلتك لإخراجها إلى الواقع.
  • إنّ هذا يتناغم مع الفكرة المعروفة عن الكفاءة اللاواعية والتي تقول بأنّ المهارات تؤدي عملها بلا أي جهد يُذكر.
  • هناك عدة درجات لوضوح الهدف، فقد يكون الهدف مُغريا أو قد يكون أقل جاذبية.
  • لا حاجة إلى تخيّل كيفيّة إنجاز الأهداف.
  • الهدف الذي يتم تصورهُ بشكلٍ واضح أكثر قابليّة لإيصالهِ إلى الآخرين.

البروفة الذهنية:

إنّ الصفة المُميزة للبروفا الذهنيّة كتقنية مستخدمة لتحقيق الأهداف هي أنّك حتّى وإن فشلت فإنّ فشلك لن يكون واقعيّاً بل سيكون افتراضيّاً، وبهذه الطريقة يُمكننا جعل الدماغ يختبر طعم النجاح.

استراتيجية تحقيق الأهداف:

تلعب طريقة تصورنا للأهداف دوراً كبيراً فيما نحققهُ فعليّاً، وهناك فرق بين الطريقة التي نبني فيها أفكارنا وتصوراتنا عن الأهداف التي يبدو أننا لن نحققها  أبداً، وتلك التي نعتقدُ بقدرتنا على تحقيقها.  

الفصل السابع: 

التواصل من أجل النتائج:

قد تكون قد اعتدت كمدير ممارسة أنواع تواصل مختلفة دون إعارة مزيد من الاهتمام لملاءمتها لحصائل محددة، وبجميع الأحوال فإنّ باب التطوير وتحسين الأداء في مجال التواصل مفتوح دوماً، وبالتالي يُمكنك في كل حالة أن تتساءل فيما إذا كان هناك وسيلة ملائمة أكثر ، أو إذا ما كان الاتصال مطلوباً لتحقيق حصيلتك، وإليك عدد من الأمثلة:

  • المكالمات الهاتفيّة.
  • العروض الجماعيّة.
  • المقابلات الشخصيّة والإفرادية.
  • التواصل ذو الصبغة غير الرسميّة وجهاً لوجه.
  • الخطب الرسمية.
  • تدريب المجموعات.
  • تدريب الأفراد.
  • إرسال الفاكسات.
  • رسائل التحذير الرسمية.
  • التقارير المطلوبة.
  • عرض التقارير.

حدد حصيلتك:

يُمكن أن يكون التواصل على المستوى الأول واحداً مما يلي:

  • الإعلام والإخبار.
  • الحث والتحريض على الفعل أو عدم الفعل.
  • إثارة الإعجاب.
  • التحذير.
  • الحصول على معلومات.
  • فهم المشاعر.
  • طلب الرأي.
  • تقديم عرض ما.
  • تقديم النصيحة.
  • تقديم الاقتراحات.
  • التلخيص والإيجاز.

بينما يكون الغرض في المستويات المتوسطة:

  • إقناع دون بالبدء بإعداد التقارير بشكلٍ عاجل.
  • توضيح الأثر المتوقع للمشروع الجديد على كامل المنطقة الشماليّة.
  • اقتراح أفضل لكتابة التقارير.
  • جعل أماندا تجلس هادئة.

أما في المستويات الأعلى فقد يكون الغرض:

  • تحصيل مردود المبيعات.
  • الحصول على عمل أفضل.
  • بناء علاقة طيبة مع المدير.
  • إعادة تنظيم القسم.
  • عيش حياة هانئة.

ملاءمة الوسيلة للحصيلة:

إذا كان عليك توضيح أمر حساس لعدد من أفراد عملك عليك أن تختار إحدى الطرق التالية:

  • لقاء مباشر غير رسمي.
  • لقاء مخطط لهُ سواء كان رسميّاً أم لا.
  • مذكرة أو ملاحظة مكتوبة بخط اليد.
  • مقاربة الموضوع بحس فكاهي.
  • مقاربة جدية أكثر.
  • التواصل من خلال وسيط.
  • هز الرأس، الرفع بالحاجب، أو الإيماء.

ركّز على ما تريد:

  • ما الذي أريد تحقيقهُ؟
  • هل هناك أهداف متناقضة مع ذلك؟
  • ماهي الطريقة المثلى لإيصال رسالتي؟
  • كيف أستطيع بناء الألفة والمحافظة عليها؟
  • هل أنا الشحص المناسب للقيام بالتواصل؟
  • كيف سيتم تقبل ما أقولهُ؟

مبدأ الشبه:

  • يميل الأشخاص المتفائلون إلى تحقيق تواصل سريع سلس مع الأشخاص المشابهين لهم أكثر مما يفعلون مع الأشخاص المتشائمين.
  • قد يواجه الأشخاص الذين يُعنون بالشكليات مشاكل مع الأشخاص ذوي التعامل البسيط والسهل.
  • يتواصل الأشخاص القلقون مع بعضهم البعض بسهولة.
  • يتعامل الأشخاص الذين يتكلمون بسرعةٍ أو الذين يتكلمون ببطْء بشكلٍ جيد مع بعضهم.
  • لا يستطيع الأشخاص العمليون أن يتواصلوا بسرعةٍ مع الأشخاص الحالمين.
  • قد لا يستطيع الشخص البصري أن يتعامل بسهولةٍ مع الشخص الحسي.

 

اضغط على “تحميل” للحصول على الفصل الأول من الكتاب مجاناً.

إيلاف ترين للنشر – البرمجة اللغوية العصبية للمدراء.

 الاشراف العلمي : الدكتور المعمار محمد بدرة.

رابط الكتاب في إيلاف ترين للنشر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!