ملخص كتاب الهامِسُون بالكتب للمؤلفة دونالين ميلر

عُرفت المؤلفة دونالين ميلر كمعلمة شهيرة في العالم وعاشقةٍ للقراءة بجميع أنواعها، فهي تعمل وبشكلٍ دائم على نقل شغفها إلى طلابها لتعليمهم كيف يحبون القراءة ويتعلقون بها بشكلٍ كبير، لذا قامت بتأليف كتاب الهامسون الذي حاولت أن تُثبت لنا من خلالهِ بأنّ كل طفل يوجد في داخلهِ قارئ يحتاج فقط من يوقظه ويُنبهه، فيما يلي سنقدمُ لك مجموعةً من أهم الاقتباسات التي وردت في هذا الكتاب.

Share your love

الفصل الأول: الاهتداء للسبيل

  • ما أحببناه سيحبّه آخرون، وسنُعلًمهم كيف يفعلون ذلك.
  • لقد ساعدتني القراءة كثيراً في تأليفِ كتابي، فكل الكتب التي قرأتها منحتني أفكاراً وخواطر للكتابة، ولولا الكتب ما كان لي أن أكتب قصصاً الآن.
  • كانت أمي هي كل عالمي، وهي التي أدخلت القراءة إلى هذا العالم، ولا يستطيع أي شخص منّا تخيُّل قضاء حياته مع شخصٍ لا يقرأ.
  • إنّني قارئة أنتمي إلى تلك الفئة من القّراء الذين يقرؤون على ضوء مصباح الجيب، تحت الأغطيّة، وأختار حقائب اليد على أساس أنّ بإمكاني حشر كتاب ذي غلاف ورقي فيها، وتكون كتبي أول الأشياء التي أحزمها في حقيبة السفر، إنّ هوسي بالكتب والقراءة هو محور حياتي.
  • كان السعي للحصول على أجوبة عن طرق إغراق نفسي في كل كتاب يُمكنني العثور عليه حول هذا الموضوع خطوة منطقيّة بالنسبة إليّ.
  • تعلّمت أنّ كوني أفضل قارئة وكاتبة في الفصل لا يعني ممارسة السلطة، والسيطرة، وإنما ينبغي عليَّ أن أكون مصدراً للمعرفة يُمكن لطلابي الاستعانة به في أثناء تعلّمهم كيفيّة القراءة والكتابة، وبدلاً من الوقوف على المسرح كل يوم لأوزّع المعرفة على رعاياي الصغار، ينبغي أن أوجههم في طريقهم نحو الفهم بأنفسهم.
  • لقد اكتشفت أنّه من واجبي بصفتي معلمة، أن أعدّ المسافرين في هذهِ الرحلة بما يحتاجونه من أدوات، وأعلّمهم كيفيّة قراءة الخرائط، وأوضّح لهم ما ينبغي فعله عندما يُضلون الطريق.
  • أعلمهم بأنّ القراءة تُغيّر حياتكَ، القراءة تفتح لك أبواب عوالم مجهولة أو منسيّة، تأخذ المسافرين من خلالها في رحلاتٍ حول العالم، القراءة تساعدك على الهروب من قيود المدرسة، ومن خلال الشخصيّات الحقيقيّة والمُتخيّلة توضحُ القراءة لك كيف تصبح إنساناً أفضل.

 

اقرأ أيضاً: 6 نصائح هامة لقراءة الكتب دون الشعور بالملل والضجر

 

الفصل الثاني: كُلّنا قُرّاء

  • لقد تعلّمتُ أنّهُ لا يُمكنك أن تكره كتاباً ما حتّى تُجربهُ، لكنّ اختيار عدم القراءة لا يكون محلّاً للنقاش مطلقاً، فهو ببساطة ليس خياراً مطروحاً.
  • يبدأ تبنّي الطّلاب للقارئ الذي بداخل كلٍّ منهم باختيارهم للكتب التي سيقرءونها، فالطلاب الذين لا يقرءون بانتظام يزدادُون ضعفاً في القراءة عاماً تلو الآخر، وفي الوقت نفسه تزداد الكفاءة في القراءة لدى أقرانهم ممن يقرءون أكثر.    
  • إنّ المُعلمين بحرمانهم الطلاب من فرصتهم في اختيار الكتب التي يقرءونها بأنفسهم، كأنّهم يُعطونهم سمكة عاماً تلو الآخر، لكنّهم لا يُعلمونهم مطلقاً الاقتراب من الماء، فضلاً عن اصطياد السمك.
  • إنّ هدفي الأساسي كان غرس العادات الحياتيّة للقُرّاء في نفوس جميع طلابي.
  • إنّ الإنسان الذي لا يقرأُ كتباً عظيمة ليس أفضل حالاً ممن لا يستطيع قراءتها.
  • إذا لم يكن فصلي المدرسي يُمثّل بيئة تحفيزيّة للقراءة، فإنّ تدريسي محكومٌ عليهِ بالفشل.

 

اقرأ أيضاً: أقوال عن أهميَّة القراءة

 

الفصل الثالث: الوقت والمكان مُتاحان دائماً

  • بغض النظر عن مدى انشغالك من وجهة نظرك، يجب أن تجد الوقت المناسب للقراءة، أو أن تستسلم للجهل الذي اخترته بنفسك.
  • أوضح دائماً لطلابي بأنّ القراءة ليست إضاعة للحصة المدرسيّة، وإنّما هي حجر زاويتها.
  • قرر أن تدفع نفسكَ للقراءة قليلاً كل يوم، حتّى وإن كانت جملةً واحدةً، وإذا غنمت عشرة دقيقة يوميّاً من القراءة، فستشعر بأثر ذلك في نهاية العام.
  • إنّ كل نشاط لا يتعلق بالقراءة يُضيّع دقائق ثمينة من وقت القُرّاء يوميّاً.
  • إنّ الطلاب الأكثر ممارسةً للقراءة، هم الأفضل في الهجاء والكتابة، والتفكير، فما من نشاطٍ يحمل قيمةً تعليميّة أكثر من القراءة.
  • بمُجرّد أن يكتسب الطلاب عادة القراءة، سوف يفعلون أقصى ما بوسعهم لإيجاد الوقت للقراءة.
  • إنّ وقت القراءة يُمكن أن يكون أي وقت، وليس هناك ضرورة لتحديد موعد أو مكان.
  • إنّ القراءة هي الفن الوحيد الذي يُمكن ممارسته في أي ساعةِ من النّهار أو الليل، وحينما يحين الوقت وتدعوك
  • الرغبة.
  • يتّسم القُرّاء بالبراعة وسعة الحيلة على نحو مذهل عندما يتعلقُ الأمر بالعثور على مكانٍ للقراءة.

 

اقرأ أيضاً: نصائح تساعد على تنمية عادة قراءة الكتب

 

الفصل الرابع: حريّة القراءة

  • إنّ أي كتاب يُساعد الطفل على تنمية عادة القراءة بداخلهِ، هو كتابٌ نافعٌ لهُ.
  • إنّ أعز الكتب على قلبي أقرؤها عدة مرات، وفي كل مرّة أكتشف شيئاً مختلفاً فيها، فالكتب متعددة الطبقات، وقراءة واحدة لها لا تكفي، وهذا أمر لا يعلمهُ سوى القُرّاء الحقيقيين.
  • إذا كنت تقرأ كتاباً صعباً أو مملاً للغاية بحيث لا يُمكنك الانتهاء منه فاتركه، واحصل على كتابٍ آخر، المهم ألّا تسمح لاختيار كتاب سيئ أن يُعطّل زخم القراءة لديك.
  • أعتقد أنّه من المروّع أن تقتصر فكرة الطلاب عن القراءة على كونها فعلاً لا يستحق القيام به إلّا للنجاح في المادة.
  • من المهم الاحتفال بالإنجازات المهمة مع الطلاب، والتركيز على نجاحاتهم في القراءة، لا فشلهم في إنجاز الفروض المكلفين بها.
  • القُرّاء غير الناضجين، لا يتمتعون بخبرةٍ كبيرة في اختيار الكتب بأنفسهم، أو لم يحصلوا على الإرشاد الكافي، وبالتالي يحتاجون الدعم من قارئ أكثر خبرة.
  • إنّ عشرة كتب ليست كافيّةً لغرس حب القراءة في نفوس الطلاب، فلا بدّ من أن يختاروا ويقرءوا كثيراً من الكتب بأنفسهم ليكتسبوا الحماس للقراءة.
  • أخصّص دفتراً لنفسي، وأسجل فيه كل الكتب التي قرأتها منذُ بداية الصيف حتّى نهاية العام الدراسي، وأحمل هذا الدفتر معي إلى الفصل كل يوم.
Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!