ملخص كتاب 100 سؤال وجواب حول الشخصيّة القويّة – الجزء 2

يُعتبر كتاب 100 سؤال وجواب حول الشخصيّة القوية، واحدًا من أهم الكتب التي نستطيع من خلالها أن نستكشف كل جوانب الشخصيّة القوية والجذابة، في هذا الجزء من المقالة سنتابع تلخيص الأسئلة 50 المهمة التي وردت في هذا الكتاب الرائع للكاتب مجدي كامل.

Share your love

الفهرس

س24: ماذا عن الراحة؟

لاشك في أنّ هناك الكثير الذي تستطيع أن تفعله لتبلغ الصحة الطيبة التي ترجوها، ولعلّ الراحة أهم في هذا المجال عن الطعام نفسه، ففي استطاعتك أن تمضي بغير طعام وقتًا أطول مما أن تقضي بغير نوم، والصلة بين النوم والصحة الذهنيّة صلة وثيقة، فالمخ وهو مركز الجهاز العصبي، لا يفتأ يعمل طوال ساعات اليقظة، ووسيلة الراحة هي النوم.

وليس التعب الذي نحسه جسماني كله، فإنّ الذهن يتعب أيضًا، ومن ثم فإنّ النوم وحدهُ هو الذي يسعهُ أن يُريح الجسم والذهن معًا.

س25: وماذا نفعل لتجنُّب الارق؟

إنّ اتّباع القواعد التاليّة قد يُفيد في علاج ما تعانيه من الأرق:

  • احرص على أن تذهب لفراشك في وقت معلوم كل ليلة.
  • استرخ في نومك، ولا تجعل عضلة من جسمك متوترة مشدودة.
  • هدئ أعصابك بتناول شراب دافئ قبل النوم.
  • إذا عصاك النوم بمجرد استلقائك على الفراش إقرأ في كتاب خفيف لا تحتاج قراءتهُ إلى مجهود ذهني، أو إلى إثارة الخواطر والعاطفة.
  • توخّ أن تكون غرفة نومك مهواة تهويّة جيدة.

س26: ماذا عن الرياضة؟

إلى جانب الراحة، هناك الرياضة، فنحن جميعًا محتاجون إلى مزاولة بعض النشاط في الهواء الطلق، لنساعد على إنعاش الدورة الدمويّة، وتهيئة الجسم لمزاولة مجهودهِ اليومي، ولعلّ الرياضة ألزم لأولئك الذين يعملون في مكاتب مقفلة، ويؤدون عملًا كتابيًا أوذهنيًا لا يحتاج إلى مجهود عضلي.

س27: ماذا عن الصبر؟

هو أعظم الفضائل التي تزيد الشخصيّة قوةً وتماسكًا، حقًا إنّ الصبر رائع فهو يُعطينا الأمل في وقت ننتظر فيهِ بزوغ فجر جديد، فحياتنا الراهنة تزدادُ تعقيدًا يومًا بعد يوم وتكاد الرتابة تقتل روح الشباب، إلّا أنّهُ في ساعات الاضطراب هذهِ والضغوطات النفسيّة، بإمكانك أن تعتزل ركنًا وتسترخي، لا تتعجّل الأمور بل إنّ الوقت يحتاج إلى تركيز ذهني من جانبك، لتتمكّن من طرد العالم وعدم الأمان والثقة بالنفس.

س28: التردّد من أخطر الأسلحة التي تهدم الشخصيّة وتحول دون اكتساب القوة والفعاليّة. فما هو التردد؟

يُعرّف التردد بأنّه حالة من الجبن أو الافتقار إلى الشجاعة أو الثقة بالنفس، ومن المنطلق الانفعالي يُحسب الخزى والجبن شبيهين. وبما أنّ الجبن أو الخزى هما استجابتان ترتبطان بمفهموم الإنسان لنفسهِ، وبدرجة صلاح جوهرهِ، وكمال كينونتهِ، فمن المنطقي أنّ الانفعال الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشخصيّة لا بُدّ أن يتزامن ديناميكيًا مع انفعال الخوف.

ويؤكدُ علماء النفس أنّه عندما تتأسى حياة الطفل على تربية قاسية، من تسلط الأب أو الأم، فالنتيجة الحتميّة هي شعور الطفل بالخوف من أن يُخطئ التصرف، لأنّهُ يُواجه عقاب قاس، فينشأ الأبن على التردد في التصرف وفي أن يُعبّر عن نفسهِ بصراحة خشيّة عدم إرضاء الوالدين، وبعدهم الرئيس في العمل، ويمتد التردد ليُصيب التصرفات السليمة التي لا يجب أن تسبب أي خوف.

س29: كيف نواجه التردد؟

إبدأ بأن تتخذ قرارًا بالتركيز على هدف معين، وحدد بالضبط ماذا تريد أن يحدث، إسأل نفسك، ما أفضل ما يُمكن أن يحدث؟ وما أسوأ ما يُمكن حدوثهُ؟ وبالتركيز على النتائج في هذا التصرف تستطيع أن تقيّم أهدافك على أن يكون الجزء الأكبر من عمليّة التقييم هذهِ، هو التأكدّ من أنّها ترضي الله، مهما كانت الهدف بسيطًا مثل التعرف بشخصيّة جديدة.

تخيّل نفسك أنّك قد التزمت بأسلوب التصرف السليم خطوة بخطوة كضرورة لكي تحقق هدفك، وبالتخيّل الحيوي تكتسب التوجيه والتحكّم، وتفادي المعوقات غير المتوقعة، التي يُمكن أن تمنعك من تحقيق أهدافك.

س30: ماذا عن مراجعة النفس؟

راجع نفسك بين وقت وآخر لتقويم أهدافك ومدى سعيك لتحقيقها، فالمراجعة المستمرة للتصرّف المناسب تساعدنا على تمثل الأفكار، والمشاعر، والتصرفات التي تشترك في إدخال وترسيخ الاستجابة الصحيحة، إنّ إقامة أهدافًا صغيرة والممارسة المناسبة والمتتابعة لتحقيقها، تساعدنا على أن نشعر بمزيد من الثقة، وبالتالي نصبح أقل جبنا وأبعد عن التردد.

س31: وماذا عن التأجيل؟

التأجيل عدو لك، والتأخير يُحيل الفرص الذهبيّة إلى احتمالات باطلة، إن لم تتقدّم للأمام، فلا تعجب أن يسبقك آخر إلى فكرة من أفكارك، وينجح، أمّا أنت فسوف تندب حظك.

س32: ماهي مراحل اتخاذ القرار الكامل؟

  • المرحلة الأولى: وهي عمليّة دراسة وتفكير في مسألة ما عمليًا وروحيًا وأخلاقيًا، تسبق العزم على اتخاذ القرار.
  • المرحلة الثانيّة: بلورة الرأي وإعلان اتخاذ القرار.
  • المرحلة الثالثة: تنفيذ وتطبيق القرار، أي ترجمتهِ إلى عمل.

س33: وهل يؤثر الناس في قراراتنا؟

للزملاء والأصدقاء والأسرة والعائلة والظروف المُحيطة تأثير في صنع شخص ما لقراراتهِ، لكن هناك بيننا من يستطيع صنع قرارهِ والبت فيهِ بحزم أكثر من الآخرين، على حين نجد بعضنا لا يستطيع صنع قرارهِ في شؤون كثيرة قد تكون بسيطة.

ولا شك أنّ أهداف المجتمع والعرف السائد فيهِ، يؤثرُ في صنع قرار غالبيّة أعضاء هذا المجتمع، بحيثُ لا يتعارض اتخاذ القرار الفردي مع فكر الغالبيّة، لذلك يدفع من يصنع قرارًا مختلفًا عن العرف السائد ثمنًا لذلك.

س34: هل هناك تصنيف لشخصيّة الإنسان حسب طبيعة اتخاذهِ للقرار؟

لصانعي القرار نماذج، وهذهِ النماذج كما وضعها علماء النفس هي:

  • المؤجلون: وغالبًا ما يُخفقون في صنع القرار واتخاذه، إذ ينقصهم العزم على صنع القرار.
  • المتذبذبون: وهم المترددون مرة إلى الأمام وأخرى إلى الخلف مضيعين الإمكانات والفرص، مُتعثرين بين أداء العمل، وعدم أدائهِ، أو إعادة العمل مرةً أخرى.
  • الجالسون على السور: وهم لا يُفضلون المخاطرة بصنع القرار واتخاذه، فيظلون في هذا الوضع الذي يُشبه من يقعد على السور، فهو لا يدخل الحديقة، كما أنّهُ لا يمضي لحال سبيلهِ.

س35: وماذا عن القادرين على اتخاذ القرار؟

هم قادرون على عمليّة صنع القرار واتخاذهِ وذلك بدراسة الموقف أو القضيّة أو المشكلة، ثُمّ تحديد الهدف منها، والتفكير في البدائل المتاحة أو المرجوة من هذه القضية أو المشكلة، واختيار الحل الأمثل من بين هذهِ البدائل.

س36: هل هناك علاقة بين قرارك بقيمك ومثُلك وسعادتك؟

لكل قرار في حياتك علاقة بالقيمة، أي ما تفكّر فيهِ من مُثلك، وما تشعر بأهميتهِ، أو العكس، وأيضًا ما ترضى عنهُ، فقراراتنا من صنع ضميرنا الذي يتفاعل مع عقلنا ومشاعرنا.

أمّا تنفيذ القرار فهو من صنع إرادتنا وأي قرار نصنعه ونتخذه له أثر على سعادتنا أو شقائنا، ونجاحنا أو إخفاقنا.

س37: وكيف تنجح في صنع قرارك واتخاذهِ؟

  • أن تدرس الموضوع الذي تحتاج إلى صنع القرار بشأنهِ، بحيثُ يبذل عقلك كل الجهد في دراسة أبعاد الموضوع من كل جوانبهِ.
  • أن توازن بين مشاعرك وعقلك في تناولك للموضوع.
  • أن يكون ضميرك أمام الله مستريحًا للتفاعل مع العقل والمشاعر.
  • أن تعزم بإرادتك القويّة على تنفيذ القرار، بحيثُ لا تتراجع عن تنفيذهِ، وتصمد بشجاعة لتخرج إلى حيّز الوجود والحياة.

س 38: أيهما أكثر فعاليّة في تشكيل حياة الإنسان، العقل أم العاطفة؟

الناس في هذا على ثلاثة أنواع: منهم من يعيشون بعواطفهم هؤلاء هم الشعراء والمصورون، وهواة الفنون الجميلة، ومنهم من يعيشون بعقولهم هؤلاء رجال السياسة والعلوم، يسيرون في الحياة وكأنّ قلبهم قد صنع من الصلب، ومنهم من يعيشون ببطونهم، لا همّ لكل منهم إلّا أن يملأ جيبه وجوفه، ولو قضى كل العالم ساهرًا يتوجع، هؤلاء هم الذين يضحكون ويسعدون وقلب روما يحترق.

ما أسعد الإنسان إذا توازنت عاطفتهِ مع عقلهِ، ما أجمل العاطفة يُلهمها العقل، وما أجمل العقل تُلهمهُ العاطفة.

فالعاطفة المهذبة هي الأرض التي تفيض على العقل نورًا وإلهامًا، هي الطائر الذي يُغرّد لنا تغريدة الظفر والسرور فينعم أيامنا بالسعادة .

س39: ترتبط الشخصيّة ارتباطًا وثيقًا بثقافة صاحبها، فما هي أهميّة الثقافة للشخصيّة القوية؟

تُعتبر الثقافة العامة شيئ أساسي بالنسبة لك كإنسان متحضّر، وليسا شيئًا كماليًا، وهذا ما يجعلك متميزًا عن غيرك من الأصدقاء أو الزملاء، فحواء تُعجب بالرجل المثقف خاصة حينما تجمعك بها بعض الجلسات العامة أو الرحلات، لأنّ أوّل ما يلفت نظرها إليك هو درجة ثقافتك ولياقتك وذكائك في أثناء حديثك.

والذكاء قوة فطريّة كامنة في داخلك، عليك الانتفاع بها وإظهارها، سواء عن طريق الثقافة العامة أو التحصيل المدرسي أو كسب الخبرة والمهارة في الخرفة التي تعمل بها.

س40: وهل المدرسة أو الجامعة تكفي؟

التعليم المدرسي أو الجامعي المنظّم وحدهُ لا يكفي لتكوين شخصيتك العامة، إلّا إذا كمُلت بالتثقيف، والعلوم المدرسيّة ليست غاية في ذاتها بحيثُ إذا انتهيت من تحصيلها أصبحت مُثقفًا وإنّما هي مجرد وسائل لتنظيم الفكر، ومفتاح لباب الحياة بعد التخرّج.

وظروف حياتنا الاجتماعيّة في العصر الحاضر، تُحتّم علينا أن نلُم بطاقة من العلوم والفنون والمعلومات العامة الخارجة عن محيط دراستنا ودائرة تخصصنا، لنستطيع أن نفهم الأحداث العالميّة المتجددة والمتلاحقة ونسايرها وإلّا عشنا متقوقعين داخل إطار مناهجنا الدراسيّة.

س41: هل هناك فرق بين العلم والثقافة؟

العلم هو الدراسة المدرسيّة أو الجامعيّة المنتظمة التي تنتهي بالتعمّق الأكاديمي في ناحية من نواحي التخصص، أمّا الثقافة فهي تمثّل الإطلاع الواسع الشامل، حتّى ولو كان سطحيًا، فقد يكون العلم أساس الشخصيّة، أمّا الثقافة فهي التي تُكمل البناء وتجعلك إنسانًا صالحًا ومستنيرًا له رأي وأثر في المجتمع الذي تعيشُ فيهِ، وبخاصة إذا كان المجتمع الذي تعيشُ فيهِ صغيرًا.

س42: هل للقناعة والرضا دور في اكتساب الشخصيّة القويّة؟

فكّر الفلاسفة والعلماء طويلًا في عوامل الشقاء التي تجر العالم باستمرار إلى حالة الضيق والبؤس، فرأو أنّها تكاد تتركّز في الطمع والجشع اللذين لا يتناسبان مع الإمكانات أو الاستطاعة الإنسانيّة.

فإذا ما حدّد الإنسان رغباتهِ، بحيث تنسجم مع إمكانياتهِ، وإذا اقتصر الإنسان فيما يأمل ويُريد، على الحد الذي يستطيع أن يُحققه، عاش راضي النفس مطمئنًا أو بتعبير آخر، عاش سعيدًا وفي هذا هدوء وسكينة واستقرار وقوة الشخصيّة.

س43: هل يضيع الرضا؟

إنّنا لسببٍ ما نفكّر في الأمس، ونحمل هم الغد، فلا نستمتع باليوم، ولا نرضى عن اللحظة الراهنة، وما فيها، وما يُحيط بنا، وبالناس حولنا، وبأنفسنا، ننشغل بالحياة الأفضل بالمستقبل، حتّى أنّنا لا نُدرك ذلك عندما تكون فعلًا بين أيدينا، فنفقد حاضرنا، ونحرق ماضينا الضائع. 

فلكي ترضى عن نفسك وعن حياتك، ليس بالضرورة أن تعمل على أن تتصدر الواجهة، أو أن تكسب الملايين، أو أو ترتفع قمة القمم، يكفي أن ترتفع فوق نفسك وأن تستمتع بكل ما يبعث السرور من حولك، ولا تحمل هموم الغد، بل يكفي اليوم خيرهُ وشرهُ.

س44: وماهي أهم السبل اللازمة للرضى عن النفس؟

  • الولاء أو الحب العظيم لشيئ أعظم من ذاتك، أو أن يكون عندك هدف في الحياة، يُمكن أن تضحي بذاتك من أجلهِ.
  • عمل نبيل هام مُرضي، تضع فيهِ أفضل جهودك، فإنّ تحقيق وإشباع الذات من خلال عمل مستحق، هو شيئ حيوي لكل من الصحة العقليّة والنفسيّة.
  • اهتمام وحب للآخرين، وللأمور فكل منّا يحتاج إلى أن يكون محبوبًا وإلى أن يُحب، وتكمن السعادة في قبولنا لأنفسنا، وقبولنا للآخرين أيضًا.
  • الحفاظ دائمًا على تكامل الذات، ومتانة الخلق، والنفس الكاملة تُحقق الإنسجام مع نفسها، وبالتالي مع الآخرين.

س45: هل هناك علاقة بين الرضا والصحة الجسديّة؟

الرضا من أهم الضروريات الحيويّة لصحتك العامة، أي صحتك الجسديّة والعقليّة والنفسيّة، فالرضا يبعث على الابتهاج، والتفاؤل والانشراح وإيجابيّة امتداد الخير في الحياة، فتصنع العجائب من أجل سلامة القلب، وصحة الأعصاب، وسلامة الجهاز الهضمي، كما يقوي جهاز المناعة، فيشعر الشخص الراضي بمزيد من الحيويّة والنشاط وتمام الصحة.

س46: ما هو الغفران؟

الغُفران ليس محاولة لنسيان إساءة الغير، فقد يحتاج النسيان لذاكرة ضعيفة فقط، وليس إمساكًا لميزان العدل للشخص الذي أساء، بل هو تطبيق العدل على نفسك، لأنّ الغضب ما زال كامنًا يتّقد ويشتعل، كما أنّ الغُفران ليس ضعفًا، فالتعامل مع إساءة موجهة، يتطلب شجاعة وصلابة مثاليّة، فإنّ من يُسامح ويغفر هو الأقوى والأكرم.

ولكنّ الغفران هو تلك القوة التي تنزع الألم وتقتلعهُ وهو القوة التي تفجّر ينبوعًا للشفاء والتصالح والتصافي والحب.

س47: وطريق الغفران كيف الوصول إليهِ؟

يتطلب الغفران طريقًا ثلاثيًا:

  • فصل الحقائق أي الوعود التي نُسيت والعلاقات التي قُصمت، وكل ما يتصف بعدم الإخلاص لتأخذ وضعها كأفعال ماضيّة، كتاريخ.
  • التخلّص من كل استجابات انفعاليّة لتلك الحقائق الماضيّة فالغضب والإحباط والكراهيّة والحقد هي ممرات سوداء تؤدي إلى ظلام العقل وهي استجابات سلبيّة بإمكاننا أن نضعها تحت السيطرة.
  • إلغاء العقاب والمطالبة لأنفسنا بالثمن، إذ لا بدّ من أن نفصل عقوبة الخطيئة عن ثمن الخطيئة.

س 48: ماذا يحدث عندما نغفر؟

لكل فعل غفران ثلاث مراحل يمرُ بها:

  • المرحلة الأولى المعاناة: وهي تحقق الشرط الذي يتطلب الغفران، أي أن يتحوّل المسيئ في تفكيرنا إلى إنسان يُعاني ويحتاج إلى معونتنا ومحبتنا.
  • المرحلة الثانيّة: إجراء جراحة روحيّة في الذاكرة، وفيها تقوم بالوظيفة الجوهريّة للغفران.
  • المرحلة الثالثة: نستكمل فعل المغفرة، ونصل به إلى ذروتهِ عندما نبدأ علاقة جديدة مع الشخص المُسيئ تنطلق إلى آفاق بعيدة.

س49: الشخصيّة القوية شخصيّة قياديّة، فكيف تساهم في تمهيد أرضيّة الإبداع للجميع؟

  • شجّع الإختلاف البنّاء، بالتدعيم المعنوي والمادي كلّما أمكن، ويأتي التدعيم المعنوي في المقدمة.
  • احترم القيم والمواهب التي لك وللآخرين، لأنّها تدعم الاتجاه نحو مزيد من الإبداع.
  • تقبّل أوجه القصور، فلا تخلو بداية أي عمل من أوجه الضعف.
  • شجّع تنمية المهارات حتّى ولوكانت محدودة، فالموهوب يحتاج لتوجيه وإرشاد ليُنمّي مواهبهُ.
  • ساعد على تكوين قدرات لاستثمار الفرص الملائمة حتّى تتحوّل إلى دافع أساسي من الدوافع الشخصيّة للمبدع.
  • تجنّب الفصل بين الأدوار الجنسيّة، فلا بُدّ من تحقيق توازن بين تقبّل الدور الذكري، أو الأنثوي على السواء.
  • خفّف الإحساس بالعزلة والقلق والمخاوف، فالسّير الذاتية للمفكرين تكشف عن وجود مظاهر من الشعور بالاغتراب.

س50: وفي النهاية هل هناك نصائح عامة للارتقاء بالشخصيّة والبلوغ بها درجة من القوة والفعاليّة؟

  • قدّر أهميّة إمكانياتك، واعرف كيف تستفيد منها في حياتك.
  • مارس الأعمال التي تتناسب مع مواهبك وقدراتك.
  • لا تحاول تغطيّة النقائص التي فيك بل اكتشفها للفحص والتصحيح.
  • تقبّل النقائص التي فيك.
  • تفحّص جيدًا الأشياء الممتازة فيك.
  • اتجه بنفسك نحو تحقيق القيم السامية في الحياة.
  • اختلط بالناس ولا تنعزل عنهم.

هنا نكون قد أنهينا تلخيص بعض الأسئلة المهمة التي وردت في كتاب 100 سؤال وجواب حول الشخصيّة القويّة، للكاتب مجدي كامل.

 

المصادر:

  • كتاب100 سؤال وجواب حول الشخصيّة القويّة
  • 100 سؤال وجواب حول الشخصية القوية
Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!