ملخص كتاب 7 شخصيات تسمّم حياتك (الجزء الثاني)

هناك العديد من الشخصيات السامة التي تملئ حياة الإنسان، إن كان ضمن الحياة الإجتماعيّة، أو مكان العمل، وللأسف فإنّ هذهِ الشخصيات تؤثر سلبًا على سعادة الإنسان وراحتهِ النفسيّة، ومن خلال كتاب 7 شخصيات تسمم حياتك، حرص الكاتب أندرو فولر على تسليط الضوء على هذهِ الشخصيات وعلى بعض النصائح المهمة التي تساعدُ في مواجهتها وعدم التأثّر بها، وفيما يلي سنقوم بتلخيص الجزء الثاني من هذا المقال.

Share your love

رابعاً: المُسيطرون

تحتوي هذهِ الفئة على المُهيمنين، والمتحذلقين، والمهووسين في التدخل بما لا يعنيهم، وعلى أصحاب العمل الذين يُؤمنون بأنّ الغاية تُبرّر الوسيلة، كما تحتوي على الذين يتدخلون بأدق التفاصيل الصغيرة، وينقبون عن الهفوات الصغيرة التي لا قيمة لها، المُسيطرون أشخاص يشعرون بالسعادة إذا سارت الأمور على هواهم. انحرف عن رغباتهم وسترى منهم جانبًا مختلفًا كل الإختلاف.

قد يقودك المُسيطرون في اتجاهات لا تريد أن تسلكها، ولعلّ أسوأ المُنتمين إلى هذهِ الفئة هم أولئك الذين يعتقدون أنّهم يعرفون الحل لكل مشكلة ويتخذون الإجراءات عند أي مأزق ويُصحّحون الإجابة لك.

لائحة تشخيص المُسيطرين:

  • لا يُحبّون المفاجآت وليسوا مولعين بالعفويّة.
  • قساة غير مرنين ومُتحفظين.
  • غير قادرين على رؤية الأمور من وجهة نظر غير نظرتهم.
  • يعرفون اتجاهاتهم ولكنّهم غير قادرين على الأخذ باقتراحات الآخرين.
  • يعتبرون الإقتراحات والأفكار تهديدًا يجب سحقهُ.
  • يطلبون ما يُريدونه بإلحاح وصخب.
  • يتحكمون بما لديهم من المعلومات.
  • يشعرون بالتهديد من زملاء العمل الأصغر سنًا منهم.
  • يشعر بالتهديد من أفراد العائلة السعداء.
  • ديكتاتوريون ومتصلبون في آرائهم.
  • يُخفون مشاعر القلق وعدم الأمان.

الغاية من وراء تصرّفاتهم:

  • تجنّب القلق من خلال التخطيط لكل شيئ والقابليّة على التنبؤ بكل ما يُمكن أن يحدث.
  • القوة أو على الأقل توهم وجودها.

الإستراتيجيات الهامة:

  • إنذار الآخرين وتهديدهم باتخاذ الإجراءات بحقهم.
  • تحريم بعض الأمور على الآخرين، مثلًا إذا فعلت ذلك.
  • يعمل بعض المسيطرين على التخريب والتحريف من أجل تطبيق طريقتهم، مثلًا يُخربون الأمور من خلال الهدايا كأن يُقدموا لك الشوكولا وأنت تقوم بريجيم، أو قولهم لك مثلًا: فلنتكاسل هذا اليوم، عندما تكون قد بدأت ببرنامج للقيام بالتمارين الرياضيّة.

في العمل:

إذا كنت تعمل معهم، فسيعمل هؤلاء الفاتنين الماكرين على السيطرة من خلال عرضهم علي القوانين وتقديم المساعدة لك. وقبل أن تدرك ما يحدث، ستجد نفسك تقوم بالأمور بالطريقة التي يُريدنها هم، وذلك في الواقع إجراء يبدو مفهومًا من قبلهم، فالمسيطرون ماهرون جدًا في جعل طرائقهم تبدو مقبولة وفعّالة. هؤلاء الأشخاص خبراء. إذا كنت تسأل عن شيئ ما فستجد أنّ لديهم الإجابة عما كنت تسأل عنهُ. سوءا أكانت إجابة صحيحة أم خاطئة وسواء أسألتهم أم لم تسألهم.

بعض الناس يشعرون بالسعادة إذا ما سيطر عليهم أحدهم، والمُسيرطون عادة كريمون مع هؤلاء الأشخاص الذين يُسيطرون عليهم. ولكن بعض الناس يشعرون عندما يُسيطر عليهم أحد، بأنّهم فقدوا شيئًا حريتهم واستقلاليتهم.

إذا كنت تعمل مع شخص مُسيطر وشعرت بأنّك فقدت حريتك واستقلاليتك، فهذا يعني أنّ الوقت قد حان للتفكير مليًا في ما تفعلهُ بتلك الطريقة.

في حياتك الشخصيّة والإجتماعيّة:

غالبًا ما يمتلك المُسيطرون عيونًا كعيون الصقر وحاسة شم كحاسة الشم عند كلب البيغل، لذا لا شيئ قد يفوتهم مهما كان صغيرًا.

قد يغار المُسيطرون من أصدقائك ومن كثرة المرات التي تراهم فيها. من هنا نرى أنّ الأفضل لك أن تتكتّم عن الأوقات التي تقضيها معهم أو تخرج فيها معهم.

يتعامل بعض المُسيطرين مع الصداقة وكأنّها مزيج من التملك وانتهاك الحرمة، فليس مسموحًا للصديق أن يكون عنده خصوصيّة، ويعمل هؤلاء على استنطاق أصدقائهم عن أكثر الأمور الشخصيّة الخاصة.

يُعلمك المُسيطرون دروسًا عدة مثل:

  • عدم التخلّي عن استقلاليتك والعمل على التحكّم بحياتك.
  • أن تحذر من الشعور بأنّ هناك من يُطبق على خناقك وبأنّ هناك من يقوم بالأمور بدلًا منك فلهذهِ الأمور مساوئ وعواقب.
  • أنّ هناك شيئ يُمكن القيام بهِ بدون مقابل.

كيف تكسب القوة وتأثر إيجابيًا في العالم:

  • إعرف ما تريد.
  • تدرّب على البساطة.
  • لا بأس أن تُنمي بالفشل وأن تقف العوائق في دربك.
  • إحتفظ بآرائك وقلل من الكلام.
  • إحرس سمعتك.
  • كن متواضعًا، ودع أفعالك تتكلّم عنك.
  • سلّط الضوء على التشابه الذي بينك وبين الآخرين واخفِ الفروقات التي بينكم.
  • أترك الطريق الذي يسير عليهِ الآخرين.
  • قف على أكتاف العمالقة، واحلم أحلامًا كبيرة.

خامساً: المُتعالون والمُعتدّون بأنفسهم

تشتمل هذهِ المجموعة على المُتكبرين المغرورين المعتدين بأنفسهم، الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أقوى وأعظم من سواهم، غالبًا ما يدّعي المحتالون تمتعهم بأخلاقيات عالية.

يبدو أنّ المُتعالين والمُعتدين يملكون فائضًا من الغرور وهم يرون أنّ الأناس الآخرين لا يستحقون فعلًا تخصيص الوقت لهم، كما أنّ العامة برأيهم جديرون بالإحتقار.

  • لائحة تشخيص المُتعالين والمُعتدين بأنفسهم:
  • مُتكبرون ومتفوقون.
  • مغرورون إلى حد بغيض لكنّهم يُمكن أن يكونوا ساحرين.
  • يُفضلون العزلة ولا يتفقون مع الآخرين.
  • يكرهون الحلول الوسط.
  • ساخرون ومتنكّرون.
  • شهادات ورموز النجاح تعني لهم الكثير.
  • يُريدون أفضل مكتب، أقرب موقف سيارة، الطفل الأكثر موهبة وذكاء، والمنزل الأكثر فخامة.
  • عندما يشعرون بالإنزعاج والضيق، يُمكن أن يتجاهلوا تحية الآخرين.
  • يُمكن أن يكونوا وشاة ممتازين.
  • يجمعون حولهم الداعمين والمعاونين والتابعين.
  • يُعانون من القلق وقد يكون تقديرهم لذاتهم متدنيًا.
  • يخشون ألّا يكونوا بالمستوى المطلوب.

الغاية من وراء تصرفاتهم:

  • المنفعة الشخصيّة، تحقيق الإمتيازات.
  • إخفاء الخشيّة من ألّا يكونوا على قدر المستوى المطلوب.
  • الإستراتيجيات الهامة:
  • يدّعي دومًا أنّهُ على حق.
  • يستخدم حبّهُ للمساعدة ويفرض سلطته كواجهة ليتفادى أولئك الذين لا يقرون بتفوقهِ.

في العمل:

يُمكن لهذهِ الفئة من الناس أن تكون مفيدة للغاية في العمل. وغالبًا ما ينجذبون نحو المكتب الذي يطل على أفضل مشهد، ويميلون إلى القهوة الألذ.

نجدهم غالبًا يصلون إلى العمل ويُعلنون أنّهم كانوا للتو في أفخم مطعم أو أجمل استعراض أو أفضل مكان لقضاء عطلة، كل ما يفعلونة أكبر وأفضل وأجمل وأهم وأكثر أناقة بالتأكيد مما يُمكن أن يحلم بهِ أمثالك.

إذن المتعالين والمعتدين بأنفسهم قادرون للأسف على استخدام جهلك كمصدر مرح وتسليّة مع الآخرين في غيابك. ولعلك ستشعر بالإهانة والاضطراب، لكن عليك بالإسترخاء فيومهم آتٍ لا محالة.

في حياتك الشخصيّة والإجتماعيّة:

يُمكن للمُتعالين والمُعتدين بأنفسهم أن يكونوا مُسلين كأصدقاء طالما أنّكم لا تدخلون في منافسة معهم. إذا خرجتم لتناول الطعام معهم فلا تتوقعوا أن تختاروا المطعم، فلديهم دومًا مكان مميز يعرفونه، سيسرون لكم أنّ أصحاب المكان أصدقاء شخصيون لهم، ولا تتوقعوا مع بعضهم أن تختاروا طعامكم.

قلل من سُميتهم:

ضاعف حس الفكاهة الذي لديك إزاء تصرفات الشخص المتعالي والمعتد بنفسهِ. أبعد نفسك عن تأثيراتهم عبر إقناعم بأنّ أساليبهم المتعالية تعكس شعورهم الخاص بالنقص والدونيّة.

العب عمدًا دورًا معاكسًا لدور المُتعالي والمعتد بنفسهِ، تواضع وتصرّف كشخص عديم الثقافة والذوق، فقد يجعل هذا الآخرين يقفون إلى جانبك ويوّلد جوًا يتسّم بتنافسيّة أقل.

سادساً: المُراوغون

تشتمل هذهِ المجموعة على الكسالى والمُخادعين والمُغيظين وخبراء الهروب والتملّص والمجرمين الجبناء، كل من يُعاني من حساسيّة مرضيّة مفرطة وخطرة على المسؤولية يُمكن أن تُسمى ظاهرة من تغوّط في سروالي.

إنّهم عاجزون عن تحمّل مسؤوليّة حتّى أوضح أفعالهم وأكثرها بروزًا للعيان، فيحورون ويدورون حتّى يخرجوا من المأزق. وينقسم هؤلاء إلى فئات عدة لكنهم يُعانون كلّهم من رهاب الإلتزام ومن حساسيّة على المسؤوليّة والمُحاسبة.

وبالحيلة والخداع يُمكنهم أن يتملصّوا حتّى من أكثر الضمانات إلزامًا، الضمانات التي لا لبسَ فيها. إنّ محاولة تثبيت هؤلاء المتهربين ومُضيعي الوقت والإمساك بهم أصعب من تثبيت الزئبق.

لائحة الأشخاص المُراوغين:

  • يتغيبون من المحن، عندما تتأزّم الأمور، يفر المراوغون ويأخذون إجازة.
  • إنّهم مُخادعون.
  • أفعالهم لا تتطابق دومًا مع أقوالهم.
  • يُعانون من حساسيّة مرضيّة على المسؤوليّة.
  • يعدونك بالعالم لكنّهُم لا يفون بوعودهم.
  • يُخيبون أملك بالإستمرار.
  • يبدون متقلبين كالحرباء.
  • قد يبرعون في الإستعارة ويفشلون في الإعادة.
  • يخشون المحاسبة.
  • قد يخفون الخشيّة من ألّا يكونوا على قدر المسؤوليّة أو الخشية من النجاح.
  • كثيرو النسيان ومهملون.

الغاية من تصرفاتهم:

إنّ هدف المراوغ هو ألّا يخضع للمحاسبة، ولعلّ المراوغة هي طريقة واعيّة لتجنّب الفشل، إذ قد يشعرون بأنّ المهمة الموكلة إليهم تفوق طاقتهم، لا يتمتع البعض منهم بالقدرة على اكتساب المهارات ما يجعل المراوغة وسيلة لديهم لتجنّب الوضع أو المشكلة. وقد يُعاني البعض الآخر من مشكلة في التركيز والانتباه ما يعني أنّهم يفوّتون المعلومات الهامة وبالتالي يُسيؤون فهم المهام الموكلة إليهم أو المهل القصوى المُحددة.

الإستراتيجيات الهامة:

  • تمويه وتخفّي.
  • مراوغة وتعرّب.
  • إهمال ونسيان.
  • أمراض غامضة فجائيّة.

في العمل:

إذا كنت تعمل مع مُراوغين فحاول ألّا تشارك في مجموعة تضمهم وتتولّى مشاريع معينة، إذ إحزر ممن سيقوم بالعمل كلهُ؟ غالبًا ما يكون المراوغون لطفاء، ساحرين، ويشيعون الطمأنينة لكنّهم عديمو النفع أحيانًا.

يلعب المراوغون دور العاجز عن التعلّم في مكان العمل حيث يقولون لك ستنجز هذا العمل أفضل مني، في حين أنّهم قادرون تمامًا على القيام بالعمل لكنّهم يشعرون بأنّ هذا الإحتمال يفوق طاقتهم.

في حياتكَ الشخصيّة والإجتماعيّة:

يُمكن أن يبدوا المراوغون في بادئ الأمر أذكياء، ساحرين، ظرفاء، ومسلين ولكنّهم يتحولون لاحقًا إلى الثقوب السوداء العاطفيّة للكون. يُمكن للصوص الحياة هؤلاء أن يكبتوا المشاعر الحقيقيّة ويمتصوا المرح من العلاقة فيما لا يتحمّلون مسؤوليّتهم عن ذلك.

لتنجح الصداقة مع المراوغ عليك ألّا تعيرهُ شيئًا قد تشعر بالإمتعاض إذا ما فقدتهِ لأنّهُ لم يعدهُ, تعتمدُ الصداقة مع المراوغ على الحظ وعدم التخطيط، عندما تكون الأمور على ما يُرام ستجد سلوكهم جيدًا جدًا لكن حين تسوء الأمور فلن تراهم إلى جانبك، إذا تشاجرت مع أحدهم فلا تتوقّع أن يمر بك لمناقشة المشكلة معك.

قلل من سُميتهم:

  • كن واضحًا جدًا بشأن ما ستفعلهُ وما لن تفعلهُ.
  • سجّل أعمالك وأفعالك.
  • لا تنهك نفسك بالتعويض بدلًا منهم، فهذا سيُغيظك.
  • أدرك أنّ المراوغة هي استراتيجيّة يستخدمونها لمواجهة المشاكل.

سابعاً: المُنافسون

تضم هذهِ المجموعة المهووسين بالأنا، المُتفاخرين، المُخادعين، المُحامين الذين يلجؤون إلى الأساليب الملتوية، المحتالين من رجال ونساء الذين يسلبون الناس أموالهم بعد كسب ثقتهم، المصابين بجنون الأرتياب، وهؤلاء ما هم إلّا الأفضل بينهم، يعتقد المنافسون أنّهم يستطيعون شق طريقهم في الحياة بقوة الإرادة الصرفة، وهم ينظرون إلى الآخرين على أنّهم خصوم أو عقبات أو فرص.

لائحة تشخيص المنافسون:

  • يُجادلون بضراوة مستخدمين كافة الوسائل.
  • يُقاتلون بقوة وعنف كبيرين.
  • يصرفون الكثير من الطاقة في معارك تافهة.
  • يُمكن أن يكونوا ضيقي التفكير والأفق.
  • عديمو الضمير.
  • يُصيبهم النصر بالجذل.
  • يُمكن أن يكونوا مُتبجحين.
  • يعتقدون أنّ الإنتصار ليس هدفًا بل هو الحياة في حد ذاتها.
  • لا يُمكن أن يُشكلّوا جزءًا من فريق.
  • يجدون صعوبة في تقبّل نجاح الآخرين.
  • لا يُمكنهم إلّا الوقوع في شرك قبول التحدّي.
  • يُركزون على نجاحاتهم وعلى فشلك.
  • يخشون ألّا يكونوا الأفضل.

الغاية من تصرّفاتهم:

قد يبدو الإنتصار هدف سلوكهم الجلي لكن الهدف في الواقع هو عدم الخسارة. فالمنافسون والأشخاص المهووسون فعلًا بذاتهم لا يحتملون الفشل، والمرتبة الثانيّة بالنسبة إليهم مرتبة مُدمرة إذ قد تشكّل ضربة قاسيّة لتقديرهم لذاتهم. إنّهم يحتاجون للفوز باستمرار كي يدعموا غرورهم من دون هوادة.

الإستراتيجيات الهامة:

  • أي عمل ماكر، متآمر، مخادع يضمن لهم الفوز.
  • يختار بعض المنافسين أرض معركتهم بدقة، وهم غير مستعدين للخوض في ميادين حيثُ احتمال النصر غير مؤكد تمامًا.

في العمل:

إذا عملت مع منافسين فقد تشعر وكأنّك عدت إلى الوراء في الزمن، إلى تلك الأيام حين كنت تتجادل مع أشقائك وشقيقاتك. يعمل العديد من المنافسين على أساس النسخة العمليّة من المنافسة بين الأخوة والأخوات، فيتنافسون معك على أتفه المواضيع وأبسطها في محاولة للتقدّم عليك. ويأخذ المنافسون عادةً الأمور كلها على محمل شخصي.

في حياتك الشخصيّة والإجتماعيّة:

لا تنتهي معارك المنافسين في العائلة. فعام بعد عام، يعودون في المناسبات العائليّة إلى أرض معركتهم القديمة، أرض معارك الصبا. ففي هذهِ الحلبة، تذوقوا للمرة الأولى طعم النصر المسكر. وهنا، في هذا المجتمع المُسمى بين العائلة اختبروا للمرة الأولى المنافسة.

لا يُقيم المنافسون علاقات صداقة بل أحلافًا غير جديرة بالثقة وعمليّة. إنّ العلاقات والروابط الإنسانيّة الحارة التي تنتج عن الصداقة الحميمة ليست مخلوقة لهم، علمًا أنّ ثمة أشخاص من حولهم يُشكلون جمهورًا للاستماع إلى آخر إنجازاتهم فما المنافسة من دون فرق تشجيع.

قلل من سُميتهم:

ينظر الناس عادة إلى المنافسين على أنّهم العدو. يشير تيموثي عالواي إلى أنّهُ من الأفضل أن تعتبر المنافس صديقًا يُمكنهُ أن يُساعدك كي تتعلّم كيف تلعب لعبة الحياة بشكلٍ أفضل.

وأخيرًا نتمنى عزيزي أن تكون قد استفدت من كل المعلومات المهمة التي وردت في هذا الكتاب الرائع للمؤلف أندرو فولر.

 

المصادر:

  • كتاب 7 شخصيات تسمم حياتك
  • سبع شخصيات تسمم حياتكم
Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!