ملك ماليزيا يحصل على جائزة الماسة الآسيوية من الاتحاد القاري للعبة

الرياض/كوالالمبور (د ب أ)- منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جائزة الماسة الآسيوية التي تعد أرفع جوائز الاتحاد إلى السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه سلطان ولاية بهانج وملك ماليزيا تقديراً وعرفاناً لجهوده الواضحة في خدمة لعبة كرة القدم على مدى أكثر من ثلاثة عقود.

وقام الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتسليم الجائزة إلى عبدالله اليوم الخميس في قصر (إستانا نيجارا) بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأعرب آل خليفة عن اعتزازه بإسهامات عبدالله في خدمة كرة القدم قائلا :”إن السلطان عبد الله يعد نموذجا مشرقا للشخصيات المؤثرة في كرة القدم الآسيوية، وباسم عموم أسرة كرة القدم في آسيا، فإنني أعرب له عن التقدير والامتنان على اسهاماته الواضحة في إثراء مسيرة الكرة الآسيوية عبر سنوات حافلة بالبذل والعطاء”.

وأضاف :”لقد قام السلطان عبدالله بخدمة اللعبة من خلال مناصبه المتعددة في الاتحادين الآسيوي والدولي، وسنظل نتذكر باعتزاز ما أنجزه من نجاحات وما تركه من إرث مميز في الترويج للقيم الرياضية النبيلة ونشر لعبة كرة القدم في القارة الآسيوية، متمنياً لجلالته كل التوفيق والسداد”.

وأعرب السلطان عبدالله عن اعتزازه بالحصول على جائزة ماسة آسيا قائلا :”كرة القدم كانت تسير في دمي منذ كنت طفلاً، وأنا أتشرف بالانضمام إلى قائمة الحاصلين على هذه الجائزة والتي تتضمن بعض أعظم الشخصيات والأساطير في كرة القدم”.

وأضاف :”سعيد بتكريم إرث والدي، حيث ساهم بشكل كبير نحو كرة القدم في ماليزيا والعالم، وهو مصدر إلهام بالنسبة لي، وأنا أهدي هذه الجائزة له”.

وأوضح :”أود تقديم الشكر والتقدير لزملائي الذين خصصوا الوقت من أجل تقديم المشورة لي على امتداد السنوات الماضية، وساهموا في وصول كرة القدم إلى موقعها الحالي، قمنا بقطع خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وأنا واثق أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل نشر متعة اللعبة ويوحد المجتمعات المتنوعة، ويبني على الأساسات المتينة من أجل الوصول إلى نجاحات أعظم في السنوات القادمة”.

وكان للسلطان عبدالله تأثير كبير في تعزيز النزاهة في اللعبة خلال فترة عمله الأولى كنائب لرئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم منذ عام 1994، واستمر في ذات المنصب حتى عام 2007، ثم مرة ثانية من عام 2010 وحتى2014، قبل أن يستلم منصب الرئيس عام 2014، حيث قدم مجموعة من المشاريع والبرامج التي ساهمت في تطوير اللعبة في البلاد.

وانتخب السلطان عبدالله نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2002، وقد عمل على مدار ما يقارب من 20 عاما في الاتحاد القاري ضمن عدة مناسب، من بينها رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2015، ورئيس اللجنة الفنية ورئيس لجنة التطوير.

كما ترأس السلطان عبدالله مجموعة عمل الحوكمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي كانت مسؤولة عن إصلاحات مهمة ساعدت الاتحاد الآسيوي على وضع إطار الرؤية والمهمة، وضمان أعلى معايير الاحترافية والحوكمة الجيدة.

وانتخب السلطان عبدالله عضواً في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2015، واستمر في المنصب حتى عام 2019،وقد عمل أيضاً في عدة مناصب بالاتحاد الدولي، من بينها عضو في اللجنة الفنية عام 1995، وعضو لجنة الشباب واللجنة المنظمة لكأس القارات 2003 في فرنسا.

ويعتبر السلطان عبدالله الشخصية رقم 15 التي تحصل على جائزة ماسة آسيا، وسبق لوالده السلطان أحمد شاه أن حصل عليها عام .2011

Source: Raialyoum.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *