ممرض يكشف عن الكلمات الأخيرة المأساوية لرجل مصاب بفيروس كورونا المستجد

ليس ممرض التخدير ديريك سميث غريبا عن مخاوف فقدان المرضى. ولكن الآن، دفعته جائحة فيروس كورونا المستجد نحو واقع "أكثر

Share your love

ممرض يكشف عن الكلمات الأخيرة المأساوية لرجل مصاب بفيروس كورونا المستجد

أسوأ أمر شهده خلال 12 عامًا

ليس ممرض التخدير ديريك سميث غريبا عن مخاوف فقدان المرضى. ولكن الآن، دفعته جائحة فيروس كورونا المستجد نحو واقع “أكثر رعبا بكثير”. 

يُعالج ممرض التخدير ديريك سميث حاليًا المصابين بفيروس كورونا المستجد في مستشفى بنيويورك، بالولايات المتحدة.

وقال سميث:

“كانت هذه كلمات أخيرة لن أنساها أبدا”، ثم أضاف: “لقد كان (هذا المريض) يعاني من ضيق شديد في الجهاز التنفسي، وكان يعاني من الصعوبة في التحدث، ومع ذلك، كان مصدر قلقه الرئيسي هو من يستطيع أن يدفع مقابل إجراء من شأنه أن يمد حياته، ولكن إحصائيا، ليس لديه احتمال جيّد للنجاة”.

وبسبب علمه أن المريض لن يتعافى على الأرجح، اتصل سميث وزملاء له بزوجة المريض، لمنح الثنائي ما قد يكون الفرصة الأخيرة للوداع.

وذكر سميث أن “معظم مرضى فيروس كورونا المستجد سيموتون بعد توصيلهم بأجهزة التنفس الاصطناعي”، مع وصول معدل الوفيات إلى 80% عندما يأتي الأمر لمرضى الفيروس بعد إدخال أنبوب التنفس إلى المرضى.

ورغم أن سميث لا يعرف ما إذا كان مريضه قد نجا، إلا أنه قال إن الأمر “غير محتمل إلى حد كبير”.

ووصف سميث الموقف بأنه “أسوأ شيء” شهده خلال عمله لـ12 عاما في مجال الرعاية الحرجة والتخدير، مضيفا أن تلك اللحظة تسلط الضوء على نظام رعاية صحية لا يزال يخذل شعبه.

وبسبب علمه أن المريض لن يتعافى على الأرجح، اتصل سميث وزملاء له بزوجة المريض، لمنح الثنائي ما قد يكون الفرصة الأخيرة للوداع.

وذكر سميث أن “معظم مرضى فيروس كورونا المستجد سيموتون بعد توصيلهم بأجهزة التنفس الاصطناعي”، مع وصول معدل الوفيات إلى 80% عندما يأتي الأمر لمرضى الفيروس بعد إدخال أنبوب التنفس إلى المرضى.

ورغم أن سميث لا يعرف ما إذا كان مريضه قد نجا، إلا أنه قال إن الأمر “غير محتمل إلى حد كبير”.

ووصف سميث الموقف بأنه “أسوأ شيء” شهده خلال عمله لـ12 عاما في مجال الرعاية الحرجة والتخدير، مضيفا أن تلك اللحظة تسلط الضوء على نظام رعاية صحية لا يزال يخذل شعبه.

ومع ذلك، لا يزال يتعين على المرضى دفع تكاليف الزيارة، والإختبارات الأخرى، أو أي علاج لفيروس كورونا المستجد، أو أي مرض آخر قد يظهر أنهم يعانوا منه.

وبالنسبة للأمريكيين العاطلين عن العمل الذين يحصلون على مزايا التأمين الصحي من وظائفهم، فيشكل هذا الأمر أزمة أخرى.

وإجمالاً، قدم حوالي 16.8 مليون عامل أمريكي، وهم يشكلون 11% من القوة العاملة الأمريكية، مطالبات أولية للحصول على إعانات البطالة في الأسابيع الثلاثة السابقة فقط.

وأشار سميث إلى أن الأمور يمكن أن تزداد سوءا في حال عدم تحسين الوصول العادل إلى الرعاية الصحية.

Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!