مملكة كمبوديا وكافة الحقائق المتعلقة بها

Share your love

مملكة كمبوديا وكافة الحقائق المتعلقة بها

بواسطة:
حنين شودب
– آخر تحديث:
٠٥:٤٠ ، ٦ أغسطس ٢٠٢٠
مملكة كمبوديا وكافة الحقائق المتعلقة بها

‘);
}

موقع مملكة كمبوديا

في بداية الحديث عن موقع مملكة كمبوديا، فهي تقع في الجنوب الغربي من شبه جزيرة الهند الصينية في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا، ولمملكة كمبوديا ثقافة عريقة وغنية تمتد حتى 2000سنة في التاريخ، وتبلغ مساحتها 181،035 كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها في تعداد عام 2017م حوالي 16مليون نسمة، وكغيرها من باقي دول الجنوب الشرقي منآسيا ففيها مناخين بموسمين رئيسين، أولهما التي تأتي به الرياح الموسمية التي تجلب أمطار آيار إلى تشرين الأول، وموسم جاف لا أمطار فيه وهو من شهر تشرين الثاني إلى نيسان،[١] وتحدها لاوس من الشمال الشرقي وتايلاند من الشمال الغربي، وخليج تايلاند من الجنوب الغربي، وفيتنام من الشرق، وسيكون هذا المقال عن كمبوديا وكافة الحقائق المتعلقة بها.[٢]

تاريخ مملكة كمبوديا

في الحديث عن تاريخ مملكة كمبوديا، فهي من الدول المأهولة منذ التاريخ القديم، وقد كانت مركز مملكة فونان في القرن الثاني الميلادي والتي انهارت في القرن الثامن الميلادي، وبعدها وفي التاريخ ما بين القرن التاسع والقرن الخامس عشر الميلادي سيطر الخمير على مملكة كمبوديا، وقد بنوا فيها حضارتهم، التي بلغ أوج قوتها في القرن الثاني عشر الميلادي، وقد ضمّت فيتنام ولاوس وتايلاند، ثم أصبحت كمبوديا بعد ذلك محميّة فرنسية وذلك عام 1863م، وبعد ذلك وفي القرن العشرين احتلتها القوات اليابانية حتّى استقلت عن فرنسا عام 1953م، لتلغى الملكية بعدها من نظام الحكم في كمبوديا، ثم دخلها الشيوعيون من الخمير الحمر، ثم سيطر عليها الكمبوديون الشيوعيون والفيتناميون وأسقطوا حكم الخمير الحمر ليتولى الكمبوديون بعدهم حكم أنفسهم وإدارة بلادهم، ويمكن تقسيم تاريخ كمبوديا إلى مراحل عديدة لتسهيل التعرّف عليه:[٣]

‘);
}

التاريخ القديم

فيما يخصّ التاريخ القديم المبكر لكمبوديا فالزمن الذي عاش فيه الناس بما هو معروف اليوم بكمبوديا هو زمن غير معروف، وهناك جدل قائم حول ما إذا كان الكمبوديون قد جاؤوا من الشمال أو من الغرب أو من الجنوب، وتشير الدراسات والاكتشافات الأثرية إلى أنّ ثقافات شرق آسيا بما فيها كمبوديا هي ثقافات متطورة، ومن أهم الأحداث التي أثرت في مجرى التاريخ القديم لكمبوديا هي توقف التجار الصينيون والهنود على سواحل كمبوديا وفيتنام واستبدالهم المعادن والحرير بالخشب العطري والعاج والتوابل والذهب، وقد ظهرت الكثير من النقوش الأثرية التي تتحدث عن تلك الحقبة من الزمن.

إمبراطورية الخمير في كمبوديا

في الفترة ما بين القرنين التاسع الميلادي والخامس عشر الميلادي سيطر الخمير في كمبوديا على مملكة من الممالك الهندوسية القوية والتي كانت عاصمتها أنغكور، وبنى فيها الخمير الكثير من المعابد الحجرية، وكان ذلك في العاصمة وفي العديد من المناطق التابعة للإمبراطوية، إضافةً إلى ذلك فقد بنوا المستشفيات والخزانات والطرق، وكانت ذروة قوة الخمير في كمبوديا في القرن الثاني عشر الميلادي وذلك باستيلائهم على مساحات واسعة من الأراضي التي تسمى اليوم بأراضي لاوس وتايلاند وفيتنام، ولكن كل تلك المشاريع الباهظة التكلفة والثمن وانتشار الأمراض والأوبئة، والصراعات في الأسر المالكة على الحكم، وحروب إمبراطورية الخمير مع تايلاند، كل تلك الأسباب أدت إلى ضعف إمبراطورية الخمير في كمبوديا واستيلاء القوات التابية على عاصمة الخمير أنغكور وانتهاء حكمهم وانسحابهم من كمبوديا.

الاستعمار الفرنسي لكمبوديا

في عام 1863 وفي فترة الاستعمار الفرنسي لكمبوديا عينت تايلاند الملك نورودوم ليحصل على حماية فرنسية لتايلاند وفيتنام بعد أن كثر التوتر بينهما، وفي عام 1867م تم توقيع معاهدة مع فرنسا من قبل الملك التايلاندي، والتي نصّت على نبذ الهيمنة على مملكة كمبوديا مقابل السيطرة على مقاطعات من تايلاند، وبالفعل تنازلت تايلاند عن هذه المقاطعات لكمبوديا المحكومة من قبل الفرنسيين، وبقيت كمبوديا تحت الوصاية الفرنسية ولكنّها كانت تدار كجزء من المستعمرة الهندية الصينية الفرنسية، وعلى الرغم من أنّها خضعت للاحتلال من قبل امبراطورية اليابان في هذه الفترة، وقد حصلت كمبوديا على الاستقلال في عام 1953م وكانت تحت حكم الملك نورودوم سيهانوك.

الاستقلال والحرب مع فيتنام

استقلّت كمبوديا عن الفرنسيين وأصبحت مملكة دستورية يحكمها الملك نورودوم سيهانوك، وفقدت مملكة كمبوديا سيطرتها على دلتا ميكونك بعد أن منح الاحتلال الفرنسي الاستقلال لمستعمراته في الهند الصينية حيث أصبحت للفيتنام، وفي عام 1955م أصبح سيناهوك رئيسًا للوزراء بعدد تنازله عن الحكم لوالده، ثم عاد أميرًا بعد وفاة والده خلال حرب الفيتنام عام 1960م، ثم تم الانقلاب على حكمه عام 1970م وكان انقلابًا عسكريًا قاده الجنرال لون نول والأمير سيريك ماتاك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، فانضمّ سيهانوك إلى الشيوعيين الصينين، واستغل الخمير الحمر المتمردين هذا الوضع واستولوا على مناطق في الدولة واندلعت الحرب الأهلية.

جغرافية مملكة كمبوديا

في الحديث عن جغرافية مملكة كمبوديا فالبداية من المساحة والتي تبلغ حوالي 181,035 كم2، وتقع بكاملها على المنطقة المدارية، ويحدّ كمبوديا تايلاند من شمالها وغربها، ولاوس من شمالها الشرقي، أمّا من شرقها وجنوبها الشرقي يحدها فيتنام، وطول ساحل كمبوديا يبلغ حوالي 443كم، ويمتد على خليج تايلاند، أمّا عن البحيرات فإنّ أبرز معالم كمبوديا الجغرافيّة هو سهل البحيرات الذي تشكّل بوساطة السيول من تونلي ساب، وهو سهل مكتظّ بالسكان، ويزرعون فيه الأرز، ويعدّ هذا السهل هو قلب كمبوديا، كما تُعدّ هذه المنطقة من المحميّات البيئية الحيوية، ويقع معظم كمبوديا على ارتفاعات أقل من 100م فوق مستوى سطح البحر، ولكن باستثناء جبال الهيل التي تقع على ارتفاع 1,813 م، وتمتدّ نحو جنوب شرق جبال داميري والتي تُسمى أيضًا جبال الفيل التي ترتقع من

500 إلى 1000م عن سطح البحر، وكذلك هناك جرف انحداره شديد من جبال دانجريك، على طول الخط مع المنطقة الحدودية لكمبوديا مع تايلاند، ويعدّ بنوم أورال هو أعلى ارتفاع في كمبوديا وهو في وسط البلاد قرب بورسات.[٤]

أمّا عن المناخ في كمبوديا فتهيمن عليه الأمطار الموسمية، كما هو الحال في دول جنوب شرق آسيا، والتي يطلق علياه اسم ” المناطق المدارية الرطبة والجافة” بسبب الاختلافات الموسمية الواضحة والملحوظة هناك، وفيما يخصّ درجات الحرارة في كمبوديا في ما بين 21 و 35 درجة مئوية، وتهبّ عليها الرياح الاستوائية الموسمية، وتأتي الرياح الموسمية من الجنوب الغربي لداخل البرّ وهي تحمل الرطوبة من المحيط الهندي وخليج تايلاند وذلك في الفترة ما بين أيار وتشرين الأول من العام، أمّا الريح الموسمية التي تأتي من الشمال الشرقي فهي رياح جافّة وتستمر في الفترة ما بين تشرين الثاني وآذار من العام، وبالنسبة للأمطار فتشهد كمبوديا أغزر أمطار السنة بين أيلول وتشرين الأول، ويصبح الجو جافًا بين شهري كانون الثاني وشباط، ولكنّ الموسمين المميزين في كمبوديا فهما موسم الأمطار بين أيار وتشرين الأول، والذي تنخفض فيهدرجات الحرارة لتصبح 22 درجة مئوية، وترتفع نسبة الرطوبة، والموسم الثاني هو موسم الجفاف الشديد بين شهري تشرين الثاني ونيسان بحيث تصبح درجة الحراة 40درجة مئوية، وقد حدثت في كمبوديا فيضانات تسبب في كوارث وذلك بسبب الأمطار التي هطلت بغزارة في عام 2001م، وهطلت مرّة أخرى في عام 2002م، وتكون هذه الفيضانات سنوية تقريبًا، وفيما يخصّ الحياة البريّة في كمبوديا ففيها مختلف أنواع النباتات والحيونات البريّة، فهناك تقريباً 536 نوعًا من الطيور، و212 نوعًا من ثديات و850 نوعًا من أسماك المياه العذبة و 240 نوعًا منزواحف، و435 نوعًا من الأسماك البحرية، وتعدّ بحيرة تونله ساب هي مركز هذا التنوع البيولوجي والمحيط الحيوي.[٤]

الحياة السياسية في مملكة كمبوديا

فيما يخصّ الحياة السياسية في مملكة كمبوديا فبداية الحديث عن نظام الحكم فيها والنظام رسميًا هو ملكي دستوري وفق دستور عام 1993م، والدولة هي دولة تمثيلية برلمانية ديمقراطية، يمثل فيها رئيس الوزراء رئاسة الحكومة، والملك هو الرئيس العام للدولة، وهو من يقوم بتعيين رئيس الوزراء، بعد أخذ المشورة والموافقة من الجمعية الوطنية، ويمثل رئيس مجلس والوزراء والحكومة التابعة له السلطة التنفيذية في البلاد، أمّا السلطة التشريعية فتتمثل بمجلسالبرلمان ومجلس الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، وقد تمّ اختيار الملك الأول في عام 2004م، وهو الملك نوردوم سيهاموني، وقد اختاره مجلس العرش الذي يتكون من تسعة أشخاص، وقد أيّد هذا القرار رئيس الوزراء هون سن ورئيس الجمعية الوطنية وهو الأمير نورودوم راناريد وهو الأخ غير الشقيق للملك الحالي، وهما من أعضاء مجلس العرش.[٥]

وفيما يخصّ العلاقات الخارجية في مملكة كمبوديا، فالمملكة عضو فيصندوق النقد الدولي وفي البنك الدولي وفي الأمم المتحدّة، إضافةً إلى عضويتها في بنك التنمية الآسيوي، وفي رابطة آسيان، كما انضمت كمبوديا إلىمنظمة التجارة العالمية عام 2004م، وفي عام 2005م حضرت كمبوديا الجلسة الافتتاحية الخاصّة بقمة شرق آسيا، ولها علاقات دبلوماسية مع عديد من الدول، ولمملكة كمبوديا 20 سفارة في مختلف البلاد، منها الدول المجاورة لها في آسيا، إضافةً إلى أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي والصين واليابان وروسيا، وبسبب العلاقات الخارجية والدولية لكمبوديا فقد ساهمت الكثير من المنظمات الخاصّة بالأعمال الخيرية في البنية التحتية والمساعدات الاجتماعية للبلاد.[٥]

وعلى الرغم أنّه قد زالت الاضطرابات والخلافات العنيفة االتي كانت في كمبوديا في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، فقد بقيت الخلافات والنزعات الحدودية مع جيرانها، كالخلافات على عديد من الجزر وأجزاء حدودية مع الفيتنام، والخلاف على الحدود البحرية والمناطق الحدودية مع تايلند، وفيما يخصّ القوات المسلحة والجيش في مملكة كمبوديا فهي مكونة من الجيش الملكي، والبحرية الكمبودية الملكيّة، والقوات الجوية الكمبودية الملكية، وفي مراتب الجيش فالملك يشغل منصب القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة الكمبودية الملكية، أمّا رئيس مجلس الوزراء فهو القائد العام، وقد استحدثت هيكلة قيادية جديدة ومنقحة في عام 2000م أعادت تنظيم القوات المسلحة الكمبودية الملكية، من خلال إنشاء وزارة للدفاع الوطني ويقع تحت مسؤوليتها كل ما يخصّ الإمداد والنقل والتمويل والخدمات والمواد التقنية وخدمات الدفاع، وظلّ مقرّ القيادة العليا على حاله دون أية تغيرات،، وتم تشكيل هيئة الأركان المشتركة وهي مسؤولة عن إدارة الموظفين وتنسيق الخدمات في مقرّ القيادة العامة.[٥]

الحياة الاقتصادية في مملكة كمبوديا

في الحديث عن اقتصاد مملكة كمبوديا ففي 2011 بلغ دخل الفرد الواحد 2470 دولارًا أمريكيًا فيما يعادل القوة الشرائية، و 1040دولارًا للفرد، ويعتمد معظم الناس في الريف في كمبوديا على الزراعة والأعمال التي ترتبط بها، كما تعتبر جلّ الصادرات الرئيسة للبلاد من السمك والأرز والمطاط والخشب والملابس، وبحسب صندوق النقد الدولي فإنّ المتوسط المتعلق بنمو الناتج المحلي الإجمالي النسوي في كمبوديا في المدّة ما بين 2001م و 2010 م هو 7.7 في المئة، مما يجعلها من أكبر عشر دول في العالم من حيث المتوسط الأعلى للنمو السنوي للناتج المحلي، وقد كانت السياحة في إحدى الفترات هي إحدى الصناعات الرئيسة التي تطورت وكانت سريعة النمو حيث زاد عدد الوافدين بشكل ملحوظ بين عامي 1997م و2007م.[٦]

وفي المدة ما بين عامي 2004 م و2011 م فقد ازداد النمو الاقتصادي في مملكة كمبوديا زيادة هائلة وكانت الزيادة لصالح الفقراء فقد ارتفع استهلاك الأسرة لما يقارب 40% وشهد معدل الفقر انخفاضًا كبيرًا جدًا من 52.2 إلى 20.5 في المئة، وبقيت كمبوديا على مدار عقدين من الزمن متفوقة على مستوى العالم في نموها الاقتصادي السريع، ليصبح معدل الفقر في عام 2013 م حوالي 10 في المئة، ولم يتوقف عند هذا الحدّ بل ظلّت وتيرة معدل الفقر في انخفاض حتّى أصبحت التوقعات تقوم على أنّ الأسر الريفية والحضرية ستصبح متساوية في الدخل ومتساوية في كل مجالات التعليم والصحة وجميع مجالات التنمية البشرية، ولكنّ أكبر التحديات التي بقي الخوف منها قائمًا هي افتقار كبار السن للتعليم وخاصّة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص حادّ في كل البُنى التحتية، والخوف أيضًا من عودة عدم الاستقرار وتفشي الفساد في دوائر الحكومة مما يؤخر الاستثمار الأجنبي في البلاد، رغم أنّ هناك مساعدات خارجية كثيرة قد دخلت إلى البلاد، وقد تمثّل الاقتصاد في كمبوديا بصناعة المنسوجات فهو تمثيل القطّاع الأكبر في الصناعة وحوالي 80% من صادرات كمبوديا.[٧]

وتأتي السياحة بعد صناعة النسيج في كمبوديا، فهي المصدر الثاني للعملة الصعبة بعد صادرات النسيج، وقد ازداد عدد السائحين كثيرًا فوصل عددهم في عام 2018 م إلى ستة ملايين سائح، أمّا الزراعة فقد كانت تشكّل 90% من النتاج الاقتصاد المحلي في كمبوديا وذلك في عام 1985م، وكانت تستخدم حوالي 80% من القوى العاملة الموجودة في البلاد، حيث كانت سلعة الأرز هي السلعة الرئيسة في البلاد إضافة إلى محاصيل أخرى مثل البطاطا الحلوة والذرة والفول السوداني وفول الصويا والفاصولياء وبذور السمسم كما كان المطاط هو المحصول التجاري الرئيس بعد الأرز في الثمانينات فكان من أهم مصادر العملة الأجنبية التي تدخل البلاد.[٧]

المراجع[+]

  1. “About Cambodia”, www.kh.undp.org, 2020-05-02, Retrieved 2020-05-02. Edited.
  2. “كمبوديا”، www.marefa.org، 2020-05-02، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-02. بتصرّف.
  3. “Cambodia History”, www.britannica.com, 2020-05-02, Retrieved 2020-05-02. Edited.
  4. ^أب“About Cambodia / Geography”, angkortours.org, 2020-05-02, Retrieved 2020-05-02. Edited.
  5. ^أبت“كمبوديا”، www.wikiwand.com، 2020-05-02، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-02. بتصرّف.
  6. “economy”, cambodia-tourism.org, 2020-05-02, Retrieved 2020-05-02. Edited.
  7. ^أب“Cambodia”, en.wikipedia.org, 2020-05-02, Retrieved 2020-05-02. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!