أخبار الطبي-عمّان
–  28 يوليو 2016 هو اليوم العالمي لمرض الإلتهاب الكبدي و في هذا اليوم تحث منظمة الصحة العالمية الدول إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتحسين المعرفة حول هذا المرض، وزيادة فرص الحصول على خدمات الفحص والعلاج. اليوم، فقط 1 من كل 20 شخص يعانون من التهاب الكبد الفيروسي يعرفون أنّ لديهم هذا المرض. و فقط 1 من كل 100 شخص مصابين بالمرض يتلقون العلاج.
– في جميع أنحاء العالم 400 مليون شخص يعانون من التهاب الكبد الفايروسي من نوع ب (B) و نوع سي (C)، وهذا الرقم يشكل أكثر من 10 أضعاف عدد الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية (الايدز). لقي ما يقدر بنحو 1.45 مليون شخص حتفهم من هذا المرض في عام 2013.
– من الجدير بالذكر أنّ هناك لقاح فعال وعلاج لالتهاب الكبد من نوع ب لكن لا يوجد لقاح لالتهاب الكبد من نوع سي و لكن هناك تقدم كبير في علاج هذا المرض خلال السنوات القليلة الماضية. حيث تم إدخال الأدوية عن طريق الفم و هي مضادات الفيروسات تعمل مباشرة لعلاج التهاب الكبد من نوع سي؛ مما جعل من الممكن علاج أكثر من 90٪ من المرضى في غضون 2-3 أشهر. و لكن في كثير من البلدان، السياسات و التنظيمات و أسعار الأدوية تضع هذا العلاج بعيدا عن متناول معظم الناس.

 – تحسين العلاج:

  • تقوم بعض البلدان بإيجاد طرق لتقديم الخدمات العلاجية للأشخاص الذين بحاجة إليها. خاصة بعد انخفاض أسعار الأدوية حيث قدر تحليل أولي أن 300,000 شخص يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تلقوا علاجا لالتهاب الكبد من نوع سي بناء على الأدوية الجديدة المضادة للفيروسات التي تعمل مباشرة.
  • في مصر وهي بلد من ذوات الدخل المتدني إلى المتوسط ولديها واحدة من أعلى معدلات الانتشار في العالم من التهاب الكبد سي – تم علاج 200,000 شخص خلال 12 شهرا الماضية، حيث أنّ ثمن علاج التهاب الكبد من نوع سي لكل شخص انخفض في الولايات المتحدة من 900 $ في عام 2014 إلى أقل من 200 $ في عام 2016.
  • بلدان أخرى كثفت جهودها ضد التهاب الكبد من نوع سي و هي البرازيل و الباكستان، وأعلنت جورجيا خطة للقضاء على هذا المرض.

 – الوقاية من التهاب الكبد ومنعه:

  • تنتقل العدوى بالتهاب الكبد بنوعيه ب و سي من خلال الدم الملوث وكذلك من خلال الإبر والمحاقن في مجال الرعاية الصحية الملوثة وبين متعاطي المخدرات بالحقن. ويمكن أيضا أن تنتقل الفيروسات من خلال العلاقات الجنسية غير المأمونة ومن الأم المصابة إلى طفلها حديث الولادة.
  • اعتبارا من عام 2014، قامت 184 دولة بتطعيم الأطفال ضد التهاب الكبد ب كجزء من جداول التطعيم وتلقى 82٪ من الأطفال في هذه الدول لقاح التهاب الكبد من نوع ب. هذه زيادة كبيرة مقارنة مع 31 دولة في عام 1992، وهو العام الذي أصدرت فيه جمعية الصحة العالمية قرارا يوصي بالتطعيم العالمي ضد التهاب الكبد ب.
  • وبالإضافة إلى ذلك، يوصى بتنفيذ استراتيجيات سلامة الدم، بما في ذلك فحص مضمون للجودة لجميع مكونات الدم عند التبرع بها لتستخدم في عمليات نقل الدم، ويمكن أن تساعد في منع انتقال التهاب الكبد ب و سي. بالإضافة إلى ذلك ممارسات الحقن الآمن، والقضاء على الحقن غير الضروري وغير الآمن، يمكن أن تكون من الاستراتيجيات الفعالة للحماية ضد انتقال العدوى، خدمات الحد من الضرر للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن خاصة للحد من التهاب الكبد في هذه الفئة من الناس. وأخيراً الممارسات الجنسية الأكثر أمانا، بما في ذلك تقليل استخدام الحاجز (الواقي الذكري).
للمزيد:
التهاب الكبد الوبائي وكيفية انتقاله من شخص إلى آخر
آمال جديدة لعلاج التهاب الكبد الوبائي
الموافقة على حبوب لفيروس التهاب الكبد ج
المصدر:
who: WHO encourages countries to act now to reduce deaths from viral hepatitis