وأشار الأمين العام إلى أن أحد العوامل المهمة في بناء تعاون تجاري واقتصادي أكثر فعالية بين دول منظمة شنغهاي للتعاون هو “التوسع المستمر من قبل الدول الأعضاء في ممارسة استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة”.
وأضاف مينغ إلى أنه “خلال اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر 2022 في سمرقند، تم اعتماد خارطة طريق لزيادة حصة العملات الوطنية بشكل تدريجي في التسويات المتبادلة للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون”.
وتابع قائلا “يتم تنفيذ هذا العمل في إطار فريق خبراء تم إنشاؤه خصيصا ويلتقون بانتظام ويمثله ممثلو البنوك المركزية للدول الأعضاء. كما يتم الترويج لقضايا توسيع استخدام العملات الوطنية على منصة منظمة SCO Interbank Association، وهي هيكل عام تم إنشاؤه لتنظيم آلية للتمويل والخدمات المصرفية للمشاريع الاستثمارية، بدعم من حكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون”.
وقال مينغ: “يبدو من المناسب اليوم توسيع استخدام العملات الوطنية في عمليات تمويل التجارة، لتكثيف العمل على تشكيل نظام للمدفوعات عبر الحدود بالعملات الوطنية وتبادل المعلومات المالية ذات الصلة”.
مضيفا “أن تطوير آليات تمويل المشاريع الاستثمارية المقبولة لجميع الأطراف وإنشاء بنك التنمية والحساب الخاص لمنظمة شنغهاي للتعاون سيساعد في ملء التفاعل العملي بالمحتوى الجديد”.
وشدد الأمين العام على أن “تطوير العلاقات الاقتصادية السليمة في العالم الحديث مستحيل أيضا دون تعميق الترابط داخل المنظمة”.
موضحا أن خلق ظروف مواتية لتنمية التجارة تلعبه أكثر طرق النقل ملاءمة وأقصرها، وتبسيط ورقمنة الوثائق والإجراءات لتحسين البنية التحتية للنقل.
Source: sputniknews.com