منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى

منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى ، منع البنت من الزواج بغير ابن عمها، أو عدم زواجها من غيره إلا بإذنه يسمى :

mosoah

منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى

منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى

بأحد المصطلحات الكبيرة والضخمة التي ترينا أن تعطيل المرأة عن الزواج هو ظلم لا يقبل به الدين، فلما ولى الله تعالى الرجال على النساء كان ذلك بسبب أنه يرغب في الحفاظ عليهم ولكن ليس ليظن الرجال انهم أكثر قوة من النساء ويمكنهم فرض السيطرة عليهم أي وقت، لهذا في هذا المقال الذي يقدمه لكم موقع موسوعة نتعرف معًا على منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى

  • عضل النساء  وهو عبارة عن المنع التعسفي والرفض القاطع لزواج الفتاة التي بلغت سن الزواج.
  • وخصوصًا بعد تقدم لها شابًا نرضاه في دينه وخلقه ويعضلون بناتهم إذا كانت مرحبة بهذه الزيجة.
  • وفي الأصل لا يحق للوالي أن يمنع وليته من الزواج إذا كان الشاب المتقدم مناسبًا دينًا وخلقًا.
  • وإذا حدثت الألفة بينهم كان ذلك أفضل، لأن النساء هن الجنس الأخر الذي يبني يدًا بيد هذا الكوكب.
  • ويعمر هذا الكون فمثلما يتمتعن الرجال بالقوة والحكمة، تتمتع النساء بالذكاء والفطنة.
  • وعلى هذا لابد أن يترك الوالي المساحة لابنته أو أخته في أخذ القرار.
  • بنفسها مع العمل على محاولة إنارتها بما قد تكون غافلة عنه.
  • وهذا هو دور الرجل في حياة المرآة ولهذا جعل الله الرجال أولياء على النساء.
  •  وليس كما يفعل البعض أصحاب النفوس المريضة.
  • والذي يدخلون تحت طاولة منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى عضل النساء.
  • والعضل ليس فقط في المنع بل أيضًأ في الغصب على الزواج ممن لا ترضى به وخصوصًا لو كان.
  • شابًا طائشًا ليس به أي مميزات دينية ولا أخلاقية فيكون لها خارب لحياتها ودينها، وحتى إن كان الشاب على خلق.
  • وعلى دين ولكن لم ترغب المرأة في الزواج منه لا يحق لوليها أغصابها على الزواج وألا يسمى ذلك عضل النساء.
  • وعلى هذا وطبقًا للرجوع إلى السنة النبوية سنجد أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال في حديثه الشريف:
    {لا يجب أن تٌنكح الأيم حتى تستأمر، ولا يجب أن تنكح البكر حتى تستأذن، فقالوا صحابته وما هو إذنها يا رسول الله، قال في أن تسكت}.

منع البنت من الزواج بغير ابن عمها، أو عدم زواجها من غيره إلا بإذنه يسمى :

منع البنت من الزواج بغير ابن عمها، أو عدم زواجها من غيره إلا بإذنه يسمى :

  • إن منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمىعضل النساء  وأيضًا حكر النساء.
  • على الزواج من شخص معين لا غيره من أجل الحفاظ على النسب أو القرابة وكل هذا يسمى أيضًا بالعضل.
  • بل يعتبر منع البنت من الزواج بغير ابن عمها، أو عدم زواجها من غيره إلا بإذنه هو أحد أشهر أشكال العضل.
  • وأكثرها انتشارًا من بين باقي الأشكال حيث يبدأ الأمر عند ميلاد الفتاة فيقرر الأهل أن تحجز لأبن عمها.
  • ويبدأن في أخذ الخطوات الأولى من الارتباط وهما مازالوا في المهد، ويعتبر هذا التصرف أحد الأسباب التي تأخر الفتاة عن الزواج.
  • حتى يرغب ابن عمها في الزواج منها وبالتالي تضيع عليها فرص كثيرة قد يكون معظمها جيدًا لحياتها.
  • وفي نفس الوقت قد لا يشعر ابن عمها في أنه يرغب الزواج بها ويكون ذلك بعد أن تكون كبرت الفتاة.
  • وأيضًا من حق الفتاة أن ترفض الزواج من ابن عمها وتمتنع عن هذه الزيجة دون الإجبار.
  • وهذا الفعل يكون تمردًا على هذه العادات الجاهلية التي ليس لها أي أساس من الصحة.
  • وعلى هذا فإن منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى عضل النساء ويكون في بعض الأحيان.
  • بسبب رفض القبائل بتزويج بناتهن من خارجها أو أن فتيات العائلة الواحدة لا تتزوج من عائلات أخرى.
  • وذلك حفاظًا على النسب والدم، ويعتبر هذا الأمر ما هو إلا تفكير محدود يصفه علماء الدين بالتفكير العقيم.
  • فقد قال الله تعالى في سورة الحجرات بالآية 13 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
  • أي أن المولى عز وجل عندما خلقنا مختلفين كان هذا السبب وسبحانه فهو قادر أن يخلقنا جميعنا.
  • من نفس الدم ونفس النسب وأيضًا نفس الشكل لكن ما كان الهدف من الحياة إذًا.

حكم منع الفتاة من الزواج

  • بعد أن تعرفنا على أن منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى بعضل النساء.
  • يجب معرفة أن حكم منع الفتاة من الزواج هو حرام شرعًا حيث يقع الوالي تحت دائرة الظالم.
  • وتكون الفتاة على هذا مظلومة، وعلى هذا فإذا تقدم شاب حسن الخلق والدين وحدثت ألفة بينه وبين الفتاة.
  • ولكن رفض أبوها هذه الزيجة ومنع الفتاة عن الرجل تسقط الولاية من الأب ووقتها تلجأ الفتاة إلى القاضي ليزوجها هو.
  • وهذا طبقًا لقول النبي – صلى الله عليه وسلم- {فإن حدث الاشتجار يكون السلطان والقاضي وليًا لمن لا ولي له}.
  • ويكون هذا الأب ظالمًا ارتكب أحد الأفعال العدوانية ويتوجب عليه التوبة والرجوع إلى الطريق الحق.
  • وهذا الرفض التعسفي لابد أن لا يكون بسبب أي أسباب شرعية أي أن يكون الشاب مطابقًا لقول النبي.{إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض}.
  • وعلى هذا يحق للوالي رفض المتقدم إذا كان لا يتناسب مع هذه الشروط والذي يخاف الوالي أن يعطيه وليته.
  • حيث يمكن أن يكون سببًا في فسادها وانفلاتها عن دينها ففي هذا الوضع لا يعتبر ظالمًا ولا أسمًا.
  • بل ما هو إلا محافظ على أمانة الله له الذي سيسأل عنها يوم القيامة لأن كل راعي مسؤول عن رعيته.
  •  وفي السنة النبوية كان موقف النبي من منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء و يسمى عضل النساء
  • هو إبطال هذه الزيجة مثلما حدث مع الخنساء بنت خذام الأنصارية عندما جاءت النبي لتشتكي بأن أبيها قد زوجها.
  • من لا ترغب فيه ولقد كانت ثيب وليست بكرًا فقام النبي – صلى الله عليه وسلم- فرد عليها نكاحها وأبطل الزيجة.
  • وأيضًا جاءت النبي في أحد الأيام جارية زوجها أباها بدون رغبتها وكانت بكرًا فقام الرسول بتخيرها فرفضت الزيجة.
  • وبهذا فإن الحكم المتعارف عليه في هذا الأمر أن المرأة البكر يستأذنها أبوها قبل عقد نكاحها وإلا وقع تحت طاولة الحرمانية.

منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى شرعا

  • عضل النساء حيث تمنع المرأة من الزواج لأسباب كثيرة جدًا منها:
  • الحفاظ على الأنساب بين العائلات والقبائل، أو وجود مشكلات بين قبيلتين فيمنع أبناهما من الزواج.
  • تعسف الأب ورغبته في إذلال ابنته عندما يكون ليس سويًا ولا يقدم واجبات الأب اتجاه ابنته بصورة صحيحة.
  • وهذا أن دل فيدل على سوء العشرة التي جعل الأب ابنته تعيشه وتكبر به.
  • الطمع في أموال الفتاة سواء إذا كانت تعمل فيكون خائفًا أن تمتنع عن دفع دخلها في المنزل.
  • أو أن تكون الفتاة وارثة لأحد أقاربها كوالدتها أو أحد أخواتها ويمتنع الأب من تزويجها.
  • ليحافظ على ممتلكتها وأموالها وأن يكون خائفًا أن تنفرد بهذا المال وحدها.
  • هذه الأسباب لا يبكون لها في النهاية إلا ناتج واحد وهو كره الفتاة لأبيها ومحاولتها التخلص من ولايته بكل الطرق.
  • ودليل على هذا قصة جاءت على لسان العرب خاصة بفتاة دخلت على أبيها في فراش الموت.
  • وبدلًا من أن تلقنه الشادة قالت له قل أمين فقال أمين فقالت رددها ثلاثة ثم قالت له اللهم ما أحرمه من الجنة كما حرمني من الزواج.

إلى هنا نكون قد وضحنا لكم كل ما يخص منع النساء أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء يسمى ونتمنى أن نلقاكم في كل ما هو جديد على موسوعة.

  • كيف تعرف أنك مسحور بسحر تعطيل الزواج أهم اعراض سحر الربط عن الزواج
  • شروط عقد النكاح .. أهم شروط صحة عقد الزواج
Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *