‘);
}
أقوال الدكتور مصطفى محمود
إليكم مجموعة من أقوال الدكتور مصطفى محمود:
- السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً.. وإنّما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة.. هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام.
- والحب هو الجنون الوحيد المعقول في الدنيا.
- لا تشارك غيوراً ولا تسألن حسوداً ولا تجاور جاهلاً ولا تؤاخ مرائياً ولا تصاحب بخيلاً ولا تستودع سرك أحداً.
- إذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلّا من تعلم السباحة، فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو.
- كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار.. كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة.. في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة.
- الصيام الحقيقي ليس تبطلاً ولا نوماً بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل.. وليس قياماً متكاسلاً في الصباح إلى العمل.. وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس.. فالله في غنى عن مثل هذا الصيام وهو يرده على صاحبه ولا يقبله فلا ينال منه إلّا الجوع والعطش.
- ابتسم عندما تجلس مع عائلتك فهناك من يتمنى عائلة.. ابتسم عندما تذهب إلى عملك فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة.. ابتسم لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان.. ابتسم لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحاً.. ابتسم لأن لك رب تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر.. ابتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
- كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً وتتطلب منه اختياراً بين بديلات.. وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته ودون أن يدري.
- حينما أرسل الله رسوله موسى إلى فرعون وهو السفاح الجبار المتألّه.. أرسله بآيات وكرامات ومعجزات ودعوى بالحسنى.. وقال لموسى وأخيه هارون قولاً له قولاً ليّناً لعله يذّكر أو يخشى.. وهذا هو درس القرآن في الدعوة إلى الله.
‘);
}
اقتباسات من أقوال الدكتور مصطفى محمود
إليكم مجموعة من اقتباسات الدكتور مصطفى محمود:
- ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة.. ولو ذكروا الآخرة لفروا فراراً إلى جناب ربهم.
- أغلب التدين الذي نراه من حولنا شكلي ولهذا ما يلبث أن يتحول إلى جدل ثم شجار ثم تناحر ثم يفعل بأصحابه ما فعل اليسار بأصحابه.. لأنه ليس تدينا حقيقياً بل زخرفاً شكلياً وشعارات جوفاء.. وتلك ظواهر تخلف وعلامات طفولة حضارية.
- الإسلام ليس ألغازاً وليس لوغاريتمات ولا يحتاج منا إلى كل تلك الفتاوى.. والنبي عليه الصلاة والسلام أجاب من سأله عن الإسلام فقال في كلمات قليلة بليغة: قل لا إله إلّا الله ثم استقم.. هكذا ببساطة كل المطلوب هو التوحيد والاستقامة على مكارم الأخلاق.. إنّها الفطرة والبداهة التي نولد بها لا أكثر.. أن تحب أخاك كما تحب نفسك.
- أفضل ما تهبه في حياتك: العفو عن عدوك والصبر على خصمك والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لطفلك والإحسان لوالديك والاحترام لنفسك والمحبة لجميع الناس.
- وكلما أمسكت بحالة من حالاتي وقلت هذا هو أنا.. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي وتحل محلها حالة أخرى هي أنا أيضاً.
- جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم.. وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة.. سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل.. إنّها تجربة شاقة سوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين.
- الحب ريح من الجنّة والحب رفيق للسلام.
- الموقف الذي يكون مشبعاً بالتفاعل والحب يكون محوّل سريع للعذاب إلى كفاح لذيذ.
كلمات على لسان الدكتور مصطفى محمود
إليكم مجموعة من الكلمات على لسان الدكتور مصطفى محمود:
- الفضيلة من الصفات الإنسانية وليست من الصفات المحتكرة للدين، أو محتكرة لمجتمع أو محتكرة لشخص، ونحن المسلمين أولى بهذه الصفة وهي صفة الفضيلة من غيرنا.
- كن كما أردت وسوف تهتدي إلى الصراط المستقيم.
- أمراض الأجساد يمكن أن تشفى بسرعة.. أما خراب النفوس ودمار الأرواح فإنّه قد يستغرق أجيالاً ليشفى..
- إن أكرم ما في الإنسان عقله وليس عضلاته..
- أحياناً يلقى بنا في البحر ولا يكون أمامنا اختيار.. سوى أن نتعلم السباحة برغم أنوفنا وبدون معلم.. نتعلم من التجربة والخطأ
- الله هو الذي يصنع النهار.. وكل المطلوب أن نفتح نوافذنا “نوافذ قلوبنا وعقولنا” ونتلقى نوره.. واطمئنوا فما لأحد سوى الله في هذا الكون تصريف.. ولا إله إلا الله أولا وأخيراً.
- شكراً للمحن وصبراً عليها فربما أخرجت جيلاً أو نفراً من المسلمين صقلته التجارب وعركته البلايا.. فنورت منهم القلوب وفتحت البصائر.
- العذاب لا يتناقض مع الرحمة بل يكون أحياناً هو عين الرحمة.. فهناك نفوس لا تستفيق إلّا بالعذاب.. بل تكاد تكون القاعدة.. إن القلب لا يصحو إلّا بالألم.. والنفس لا تشف وترهف إلّا بالمعاناة.. والعقل لا يتعلم إلّا بالعبرة.. والقدم لا تأخذ درساً إلّا إذا وقعت في حفرة.
أقوال على لسان الدكتور مصطفى محمود
إليكم هذه المجموعة أيضا من أقوال الدكتور مصطفى محمود:
- إن الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافي الرضا الإلهي ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافي المشيئة الله أعطانا الحرية أن نعلو على رضاه “فنعصيه”، ولكن لم يعط أحداً الحرية في أن يعلو على مشيئته .. وهنا وجه آخر من وجوه نسبية الحرية الإنسانية وكل ما يحدث منا داخل في المشيئة الإلهية وضمنها، وإن خالف الرضا الإلهي وجانب الشريعة وحريتنا ذاتها كانت منحة إلهية وهبة منحها لنا الخالق باختياره .. ولم نأخذها منه كرهاً ولا غصباً إن حريتنا كانت عين مشيئته.
- أروني صنعةً تُعرض على صانعِها خمسَ مراتٍ في اليوم وتتعرَّض للتلف.
- على العبد النية، وعلى الله التمكين، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر والحرية الإنسانية ليست مقداراً ثابتاً، ولكنها قدرة نسبية قابلة للزيادة الإنسان يستطيع أن يزيد من حريته بالعلم .. باختراع الوسائل والأدوات والمواصلات استطاع الإنسان أن يطوي الأرض، ويهزم المسافات، ويخترق قيود الزمان والمكان .. وبدراسة قوانين البيئة استطاع أن يتحكم فيها ويسخرها لخدمته، وعرف كيف يهزم الحر والبرد والظلام، وبذلك يضاعف من حرياته في مجال الفعل العلم كان وسيلة إلى كسر القيود والأغلال وإطلاق الحرية.
- والحج عندنا اجتماعٌ عظيم ومؤتمرٌ سنويٌّ، ومثله صلاة الجمعة وهي المؤتمر الصغير الذي نلتقي فيه كل أسبوع.
- نقرأ عن الأولياء أصحاب الكرامات الذين تُطوى لهم الأرض وتكشف لهم المغيبات وهي درجات من الحرية اكتسبوها بالاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله والتحبب إليه .. فأفاض عليهم من علمه المكنون إنه العلم مرة أخرى ولكنه هذه المرة العلم “اللدني” ولهذا يُلخص أبو حامد الغزالي مشكلة المخيَّر والمسيَّر قائلاً في كلمتين الإنسان مخيَّر فيما يعلم مسيَّر فيما لا يعلم وهو يعني بهذا أنه كلما اتسع علمه اتسع مجال حريته .. سواء كان العلم المقصود هو العلم الموضوعي أو العلم اللدنِّي
- خوف الله شجاعة، وعبادته حرية، والذل له كرامة، ومعرفته يقين وتلك هي العبادة.
- الله ظاهر في النظام والدقة والجمال والإحكام .. في ورقة الشجر .. في ريشة الطاووس .. في جناح الفراش .. في عطر الورد .. في صدح البلبل .. في ترابط النجوم والكواكب.. في هذا القصيد السيمفوني الذي اسمه الكون .. لو قلنا إن كل هذا جاء مصادفة .. لكنا كمن يتصور أن إلقاء حروف مطبعة في الهواء يمكن أن يؤدي إلى تجمعها تلقائياً على شكل قصيدة شعر لشكسبير بدون شاعر وبدون مؤلف.
- إنَّ أتفَهَ المقدمات ممكن أن تؤدِّي إلى أخطر النتائج، وأخطر المقدمات ممكن أن تنتهي إلى لا شيء، وعالم الغيب وحده هو الذي يعلم قيمة كل شيءٍ.
- نحن لا نعبد الله بأمر تكليف؛ ولكنا نعبده لأننا عرفنا جماله وجلاله.. ونحن لا نجد في عبادته ذلاً بل تحرراً وكرامة.. تحرراً من كل عبوديات الدنيا، تحرراً من الشهوات والغرائز والأطماع والمال.. ونحن نخاف الله فلا نعود نخاف أحداً بعده ولا نعود نعبأ بأحد؛ خوف الله شجاعة وعبادته حرية والذل له كرامة ومعرفته يقين!
- وكان في قدرة الله أن يجعلنا جميعًا أخيارًا وذلك بأن يقهرنا على الطاعة قهرًا، وكان ذلك يقتضي أن يسلبنا حرية الاختيار.
- التفاوتُ بين الناس حقيقة جوهرية.
- الإنسان يستطيع أن يزيد من حريته بالعلم. باختراع الوسائل والأدوات والمواصلات استطاع الإنسان أن يطوي الأرض، ويهزم المسافات، ويخترق قيود الزمان والمكان. وبدراسة قوانين البيئة استطاع أن يتحكم فيها ويسخرها لخدمته، وعرف كيف يهزم الحر والبرد والظلام، وبذلك يضاعف من حرياته في مجال الفعل العلم كان وسيلة إلى كسر القيود والأغلال وإطلاق الحرية
- فالحرية الفردية لا تؤكد ذاتها إلا في وجه مقاومة تُزحزحها؛ أما إذا كان الإنسان يتحرَّك في فراغ بلا مقاومة من أي نوع فإنه لا يكونُ حرًّا بالمعنى المفهوم للحريّة؛ لأنَّه لن تكون هناك عقبة يتغلَّب عليها ويؤكِّد حريته من خلالها.
Source: Mawdoo3.com