‘);
}

الطلاق

شرع الدين الإسلامي للمسلمين الطلاق، وجعله الله أبغض الحلال عنده؛ إنهاءً لبعض المشكلات العائلية المتفاقمة بين الزوجين والحد من الضرر النفسي الواقع على الطرفين، وذلك عندما يستحيل إكمال العلاقة الزوجية بسلام، فيلجأ الرجل أو المرأة لطلب الانفصال بعد سنين من المعاناة مع الشريك لانعدام الألفة أو الرحمة أو التفاهم بينهما بوجود أو عدم وجود أطفال، ظناً منهما أنّ المشكلة سوف تحل بهذه الطريقة التي قد تولد جحيماً أكبر بعد الانفصال لما تتركه من آثار نفسية واجتماعية على كل منهما وعلى أطفالهما خصوصاً في المجتمعات العربية. وقرار الطلاق ليس بالأمر السهل على الطرفين؛ إذ يأخذ فترة تفكير طويلة من كليهما لإنهاء الميثاق الغليظ بينهما لسبب أو لتراكم عدد من الأسباب نذكر أهمها فيما يلي:

أسباب الطلاق

الخيانة

سواء كانت من قبل الزوج أم الزوجة، وهي من أهم وأولى الأسباب لاتخاذ قرار الطلاق؛ إذ إنّ الزواج لا بد أن يقوم على قواعد الوفاء والإخلاص من الطرفين حتى يدوم ويستمر بهدوء، فإذا حدثت الخيانة من أحد الطرفين اهتز أساس البيت واختل توازنه وانعدمت الثقة ودخل الشك في العلاقة، لتتطور إلى حدوث النزاعات الكبيرة التي تنهي العلاقة وتقتلها تماماً ويكون مصيرها الطلاق الحتمي.