‘);
}

تنفس السلحفاة البرية

تتنفس معظم الأنواع المختلفة من السلاحف سواء على البر أم في المياه العذبة أم في المحيط، من خلال الرئتين،[١] ولكن تسبّب قوقعة السلحفاة صعوبة في تهوية الرئتين، لأنّ صلابتها تمنع الأضلاع من ضخّ النفس، وبما أنّ السلحفاة تمتلك العديد من العضلات داخل القوقعة، إلا أنّ هذه العضلات تساعد على استرخائها ممّا يسمح للهواء بالدخول والخروج من الرئتين، كما يمكن للسلحفاة تغيير الضغط الداخليّ على الرئتين من خلال تحريك أطرافها لداخل وخارج القوقعة.[٢]

تنفس السلحفاة المائية

تتنفّس السلاحف المائية من خلال امتصاص الأكسجين من الماء عن طريق الجلد،[١] وتستطيع السلحفاة أن تتنفس من خلال الرئتين في المياه الباردة، وذلك عن طريق عملية التمثيل الغذائيّ البطيء، إذ كلما كان التمثيل الغذائيّ بطيئاً، احتاجت السلحفاة لطاقة وأكسجين أقل، لذلك عند سبات أو نوم السلحفاة، فإنها تعتمد في تنفسها على الطاقة المخزّنة، أو على امتصاص الأكسجين من الماء عن طريق تحريك المياه فوق سطح جسمها الممتلئ بالأوعية الدموية وخاصةً في مؤخرتها، وبالتالي تستطيع التنفس من خلال هذه الأوعية الدموية.[٣]