‘);
}

مصدر الورق

تعتمد عنلية صنع الورق على أخشاب الأشجار، الذي يتكون من لبّ الخشب، والحشو، والماء، بالإضافة إلى المواد الكيميائية، حيث يتمّ خلط هذه المواد مع بعضها البعض وفقاً لطريقة مختلفة لكل نوع من أنواع الأوراق، لتضمن إنتاج الورق بالخصائص المرغوبة، كما يتكوّن اللب من ألياف السليلوز التي تأتي عادةً من اللب الخشبي الذي يأتي من أخشاب الأشجار، ومن أكثر أنواع الخشب شيوعاً لاستخراج اللب هي: أشجار الحور الرجراج، وشجرة الكينا، والتامول، والصنوبر، والتنوب، ويتمّ استخدام أنواع مختلفة من الخشب، وذلك لأنّ خصائص ألياف كلّ نوع تختلف عن الأخرى، فمثلاً تنتج ألياف الخشب الصلب أوراقاً أقصر وغير شفافة، في حين أنّ الألياف من أشجار الخشب اللّين تنتج أوراقاً أطول وأقوى.[١]

أمّا الحشو فتتمثل مهمته في سدّ الثغرات الموجودة في شبكة الألياف المعقدة، حيث تكون الورقة التي تحتوي على الحشو أخف وزناً، كما أنّها تتميّز بتشكيل أفضل، وشفافيّة أكبر، وسطح أكثر سلاسة، ومرونة، ممّا يضيف لها خصائص أفضل للطباعة والكتابة بالحبر، وتعتبر المواد الكيميائية ضرورية للورق، وذلك لضمان امتلاك المنتج النهائي بخصائص المرغوبة، كقوّة إضافية، ومقاومة أفضل للماء، ولون مناسب، ويحتوي الورق أيضاً على بعض الرطوبة على شكل ماء، والتي تتراوح عادةً ما بين 3.5 و 6.5 %، ويعتمد مستوى الرطوبة على عملية التطبيق والطباعة التي سيُستخدم فيها الورق.[١]