‘);
}

الأندلس

تعود تسمية الأندلس إلى العشرة والاختلاط الذي كان سائداً بين العرب والأمازيغ في ذلك الوقت، والأندلس عبارة عن إقليم وحضارة إسلامية قامت في شبه الجزيرة الأيبيرية المعروفة الآن بدولتي إسبانيا والبرتغال وامتدت في ذروة مجدها وقوتها إلى سيتمانيا جنوب فرنسا المعاصرة ، وكان ذلك خلال القرن الثامن الميلادي.

وقد فتحها المسلمون سنة 711م، أي بعد ثمانين سنة تقريباً من وفاة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتم فتحها بقيادة طارق بن زياد، لكنها سقطت من يد المسلمين عام 1492م بعد سقوط مملكة غرناطة.

فتح الأندلس

بدأت قصة فتح الأندلس حينما أرسل موسى بن نصير القائد الشاب طارقاً بن زياد من طنجة شمال المغرب مع جيش صغير من الأمازيغ والعرب عبر مضيق جبل بن طارق الذي حمل اسمه منذ ذلك الوقت، وخاض جيش المسلمين المكون من العرب والأمازيخ والأفارقة معارك على الحدود الإسبانية إلى أن دخلوها، واستمر توسع المسلمين ليصل للبرتغال ولأقصى شمال إسبانيا.