يتساءل الكثير من الأشخاص عن اول من اذن في السماء ، ومما نعلمه جميعاً أن الصلاة فرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، والآذان هو أداة لإعلام الناس بدخول وقتها وجمعهم لأداءها، ففي بداية الأمر فكر النبي في أن يتم ذلك من خلال ناقوس، ولكن عبد الله بن زيد روى للنبي رؤية وجد بها رجلاً يخبره بما هو أفضل من الناقوس لينادي الناس للصلاة، وكانت هذه الرؤية تحمل صيغة الآذان التي لا تزال قائمة إلى الآن، وسنتعرف اليوم من خلال هذا المقال على موسوعة عن أول من أذن في السماء وبالأرض، فتابعونا.
اول من اذن في السماء
- على الرغم من عدم ثبوت وجود آذان في السماء سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية، إلا أن أشاع بعض الأشخاص أن سيدنا جبريل عليه السلام، هو من أذن في السماء، بعد نزول نبي الله آدم إلى الأرض.
- ولا نستطيع أن نؤكد على صحة هذا القول أو ننفيه، إلا أنه لابد من الحرص على عدم تداول هذا الأمر، لأنه غير مؤكد.
- كما ذكر أهل العلم أن هذا القول مأخوذ من بعض الروايات التاريخية التي قد تصدق، وقد تكذب.
أول من أذن في الأرض
- قال تعالى في سورة الحج ” وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ”، وإذا اعتبرنا أن هذا هو أول آذان على الأرض، فيكون سيدنا إبراهيم عليه السلام هو أول من أذن بها.
- ولكن لابد من العلم بأن كلمة أذن هنا معناها ادعي الناس لحج بيت الله الحرام، وليس الأذان المتعارف عليه بصيغته الذي يدل على دخول موعد الصلاة.
أول من أذن في الإسلام
- يعتبر بلال بن رباح هو أول من أذن في الإسلام، حيث كان ملقب بـ”مؤذن الرسول”، وبعد وفاة نبينا عليه الصلاة والسلام امتنع سيدنا بلال عن الآذان، فكان لا يستطيع أن يتفوه باسم الرسول دون أن يغلبه البكاء.
ويمكننا إجمال ذلك في أن أول من نطق الآذان بالصيغة المتعارف عليها في الإسلام، والتي تُعلن دخول وقت الصلاة، هو بلال بن رباح.



