وقررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدم نشر معلومات بشأن المسؤولين، الذين دخلوا إلى البيت الأبيض، لا سيما خلال فترة التوتر التي شهدتها الساحة الأميركية على خلفية اتهامات ترامب بتزوير الانتخابات.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي، قبل يومين، إن “الإدارة لا تستطيع تقديم معلومات عن زوار البيت الأبيض خلال الفترة السابقة”، وذلك في إجابة عن سؤال طرحه مراسل صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وكررت ساكي الإجابة نفسها، الأربعاء، عن السؤال ذاته، قائلة: “نحن لا نستطيع (الإفصاح). هذا من اختصاص الأرشيف الوطني، لذا أدعوك إلى سؤالهم”.

وبحسب بيان صادر عن الأرشيف الوطني، فإن طلبات الاطلاع ستقبل على سجلات إدارة ترامب اعتبارًا من 20 يناير 2026.

ويقضي قانون السجلات الرئاسية، بأنه لا يسمح بالاطلاع العام على سجلات الرئاسة إلا بعد 5 سنوات من انتهاء ولايتها.

واقتحم أنصار ترامب في 6 يناير الماضي مبنى الكونغرس الأميركي بعد خطاب ألقاه ترامب في الحشود التي تجمعت أمام البيت الأبيض احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها بايدن.

وعلى إثر هذا الحادث، تقدم مجلس النواب الأميركي إلى مجلس الشيوخ بلائحة اتهام من أجل عزل الرئيس من منصبه، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها ترامب العزل خلال رئاسته للبلاد.