من سنن صلاة الاستسقاء

من سنن صلاة الاستسقاء

نتناول في مقالنا ” من سنن صلاة الاستسقاء ؟” لاسيما فإنها الصلاة النافلة التي يتضرع بها المسلمين طلبًا من المولى عز وجل إن يسمح عنهم الجفاف وأن تتساقط الأمطار على أرض المسلمين.

فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربه هو في لحظات السجود، فيُصلي المسلم ركعتين في جماعة، فماذا عن أحكام وسُنن صلاة الاستسقاء هذا ما نورده في مقالنا عبر موسوعة ، فتابعونا.

• من سنن صلاة الاستسقاء ما يجب على المصلين أن يمتثلوا به، وما على الإمام القيام به.
• حيث إن من سنن صلاة الاستقاء استصحاب الأطفال والشيوخ، والصوم، والصلاة ركعتين في جماعة، والإصحار.
• فضلاً عن الخروج حافيًا في حالة من الوقار والسكينة وعدم الهرع إلى الصلاة.
• كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم “إذا سمعتُم الإقامةَ فامشُوا إلى الصلاةِ وعليكم السَّكينةَ والوقارَ ولا تُسرِعوا، فما أدركتُم فصلُّوا، وما فاتَكم فأتِمُّوا“.
• وكذا فقد ورد من سنن صلاة الاستسقاء الصلاة في جماعة، والتفريق بين كل من الأم والأطفال، خشوعًا وسكينة لأداء الصلاة طلبًا للمطر من رب العِزة الجلالة.
• فإن رحمة الله تعالى قد وسّعت كل شيء فقد تنزل رحماته على الأمة في تلك الساعة.
• قد يمتحن الله تعالى الخلق بأن تجف الأرض وألا تتساقط الأمطار.
• وهذا ما حدث في عهد نبينا المصطفى صلوات الله عليه، فشكا الخلق من القحط.
• فدعا الله تعالى، وصلى ركعتين، واستجاب رب العِزة والجلالة سُبحانه.
• فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يُصلي صلاة الاستسقاء طلبًا من المولى عز وجلّ شأنه بنزول الغيث.
• فيما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن البني صلوات الله عليه وسلامه كان يدعوا بدعاء “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، لا إلَه إلَّا اللَّهُ يفعلُ ما يريدُ ، اللَّهمَّ أنتَ اللَّهُ لا إلَه إلَّا أنتَ الغنيُّ ونَحنُ الفقَراءُ أنزِل علينا الغيث، واجعل ما أنزلتَ لنا قُوَّةً وبلاغًا إلى حينٍ“.
• ومن ثم قام بالصلاة ركعتين في جماعة، فما كان للمولى عو جل إلا أن يُجيب دعاء السائلين والطالبين، فنزل المطر، بعد أن الرعد والبرق.

• تعدد سنن إقامة صلاة الاستسقاء فمنها ما يجب على الإمام القيام به، لذا نستعرض أبرز تلك السنن التي أشار إليها العلماء وفقًا لاجتهادات مُستنبطين تلك الأحكام من الرسول الكريم سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه.
• حيث دعا الله تعالى وأم المصلين لهطول الأمطار، إذ عانى المسلمين من قحوط المطر.
• فما كان لله تعالى إلا أن يُجيب رجاءه، فشهد الحبيب المصطفى بأنه النبي، والمولى هو القدير.
• فإن سنن صلاة الاستسقاء متعدد منها ؛ خروج الإمام على المنبر مُكبرًا سبع مراتٍ، ثم خمس مرات.
• ثم ُكبر تكبيرة الإحرام، وست تكبيرات بعدها، ويبدأ بقراءة سورة الفاتحة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى قِصار السور القرآنية.
• يلي هذا ركوعه وسجوده، ويليهما سجدتين.
• فيُكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة وبعض السور.
• وعقب الانتهاء من الصلاة يخطب في المسلمين موضحًا أسباب انقطاع الغيث وأنه ابتلاء من الله نتيجة ارتكاب المعاصي والذنوب.
• داعيًا الله تعالى بدعاء تساقط الغيث مُرددًا ثلاث مرات: ” اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا”.
• ” اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا غدقًا مجلًا سحًا طبقًا عامًا نافعًا غير ضار، تحيي به البلاد وتغيث به العباد وتجعله يا رب بلاغًا للحاضر والباد”.
• فيما يتوجب على الإمام أن يُكرر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم” للهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين”.
• على أن يُردد خلفه المصلين رافعين أيديهم إلى السماء، ومُستقبلين القِبلة كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
• فقد وصفت حالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يدعوا بظهور أسفل إبطيه.
• كما يتوجب على الإمام أن يحول اتجاه رداءه، مما ينُم عن تحوّل وتغيُر الأحوال إلى الأفضل.
• والتحوّل من القحط إلى المطر والغيث، كما حدث للنبي صلى الله عليه وسلم فقد حوّل رداءه.

• ورد في حكم صلاة الاستسقاء بأنها سنة مؤكدة، بأداء ركعتين، بحيث يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة و سورة الأعلى.
• أما في الركعة الثانية فيُقرأ فيها؛ سورة الفاتحة والغاشية.
• فقد قام بأدائها النبي صلى الله عليه وسلم حين شكا المسلمين من قحط الأمطار.
• ففي حالة إصابة بلاد المسلمين بالجدب فيجب التضرع إلى المولى عز وجلّ وطلب المغفرة والرحمة والسقاية.
• وذلك من خلال اتباع السنن والأحكام التي وردت في صلاة الاستسقاء.
• فقد جاء عن النبي صلوات الله عليه وسلامه من سنن صلاة الاستسقاء في صلاة الجمعة، إذ خطب رسولنا الكريم في الناس، واستسقى.
• فما يتفق المسلمون على يوم للاستسقاء، لذا يتجه الحكام في يومنا هذا إلى إطلاق موعد مُحدد للاستسقاء لخروج الشيوخ والأطفال والنساء إلى الصلاة في حالة الجدب.
• ومن ثم الاستغفار، وإخراج الصدقات وتقليب رداء الإمام بعد الانتهاء من الصلاة.
• لتبديل الأحوال من القحط والجدب إلى الأمطار والسيول، كما فعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
• ومن ثم الدعاء والتضرُّع إلى رب العِزة والجلالة.

شروط صلاة الاستسقاء

بعد أن ذكرنا أهمية صلاة الاستسقاء في حالة الجدب في البلاد العربية، يجب أن نُشر إلى شروط إقامة صلاة الاستسقاء فيما يلي:

• يُعتبر الجدب أو القحط من الشروط الرئيسة في إقامة صلاة الاستسقاء.
• وكذا فإن من شروط الاستسقاء؛ أن يؤدها المسلم على وضوء وطهارة.
• كما يُعد من الشروط الواجب توافر لأداء صلاة الاستسقاء ألا؛ يؤذن لها أو ألا يُقام لها.
• إذ تبدأ صلاة الاستسقاء في الركعة الأولى؛ بقراءة سورة الفاتحة، فيما يُقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة والغاشية.
• إلى جانب أنه ورد في سنن الاستسقاء؛ إبعاد المنافقين والكفار عن المسجد الذي يجتمع فيه المسلمين طلبًا لصلاة الاستسقاء.
• خشية أن يتداخل صوت التضرع وطلب المطر مع أصوات وأهواء المنافقين، فتتبدد جهود اجتماع المصلين.
• فقد جاء في قول الله تعالى في سورة غافر الآية ” قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ”.
• فإن في دعاء الكافرين لضلاله فلا ينفع، ولا يُستجاب لهم.
• لذا أجبنا عن سؤال الكثيرين حول ” متى تصلى صلاة الاستسقاء ؟”؛ فإنها من السنن الواردة عن الرسول الكريم التي وجب على مسلمين اتباعها في حالة الجدب.

عرضنا من خلال مقالنا  ما ورد من سنن صلاة الاستسقاء في السنة النبوية الشريفة، ندعوك عزيزي القارئ لقراءة المزيد من المقالات عبر كل جديد موسوعة.

• ابين السبب في تاخير صلاة الاستسقاء
• وقت اداء صلاة الاستسقاء 1442
• دعاء الاستسقاء كامل مكتوب
• بحث عن الصلاة
• العلاقه بين التطوع والفريضه .. الحكم في صلاة التطوع والفريض