Iraq
بغداد/علي جواد/الأناضول
جابت مسيرة شارك فيها مئات المتظاهرين، الأربعاء، تحت عنوان “من قتلني”، شوارع محافظة النجف جنوبي العراق.
وحسب مراسل الأناضول، فإن المسيرة خرجت للضغط على الحكومة لإعلان نتائج التحقيقات في اغتيال إيهاب الوزني، الناشط بالحراك الشعبي في محافظة كربلاء.
وفي 9 مايو/ أيار الجاري، اغتال مسلحون مجهولون الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، قرب منزله بالمحافظة ذات الغالبية الشيعية، وفق بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع.
وقال مراد السعدي، الناشط في الحراك الشعبي بمحافظة النجف للأناضول، إن “الضغط سيتواصل على الحكومة في جميع المحافظات حتى تعلن عن الجهة التي اغتالت الناشط الوزني، وغيره من الناشطين والمناهضين للفساد والطبقة السياسية”.
وفجّر اغتيال الوزني احتجاجات غاضبة في عدة مناطق بالعراق، بينها كربلاء وذي قار والعاصمة بغداد، استمرت لأيام، فيما أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإجراء تحقيق عاجل في الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
وشكلت الحكومة، لجنة للتحقيق بمقتل الوزني، لكنها حتى الآن لم تعلن عن أي تفاصيل.
والوزني، واحد من عشرات الناشطين الذين قضوا على يد مسلحين مجهولين منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ولا تزال مستمرة على نحو محدود، إلا أنها نجحت في الإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي.
