‘);
}

الإنسان بطبعه لا يمكنه العيش وحيداً، فهو دائماً بحاجة إلى أناسٍ حوله يفهمونه ويفهمهم، يستمعون له كما يستمع هو لهم أيضاً، ويحكي لهم عن المشاكل والهموم التي ألمّت به، ويحكي لهم عن أفراحه ويشاركهم فيها؛ لكن مهما كانت صلة الإنسان بهؤلاء الناس فإنّه لا يمكنه التواصل معهم دون وجود لغةٍ مشتركة بينهم يستطيعون التفاهم من خلالها.

اللغة

حتّى يستطيع الإنسان الكلام مع الآخرين فإنه بحاجة إلى لغة يفهمها هو ويفهمونها هم، ويمكن تعريف اللغة على أنّها منظومة من الرموز والتعابير التي تعطي معنىً معيّناً عند ترتيبها بشكلٍ معيّن، وبذلك تكوّن كلمة، كما يمكن تجميعها بأشكال معيّنة لإنتاج عدّة كلمات لإعادة ترتيبها واستخدامها في تركيب جمل معيّنة يستخدمها الإنسان للتعبير عما يجول في خاطره، أو عمّا يشعر به، لكن يجب أن تكون هذه الرموز معروفةً لدى جميع الأشخاص الّذين يرغب الإنسان في التّواصل معهم.