وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن ناشط القاعدة، الذي أُطلق عليه أيضا اسم حسام عبد الرؤوف، وهو مواطن مصري ولد عام 1958.

وكانت قد أصدرت الولايات المتحدة، في سبتمبر 2018، أمرا فيدراليا يقضي باعتقال المصري بعد أن وجهت له محكمة أميركية في نيويورك تهما بالتآمر لتوفير الدعم المادي والموارد لتنظيم إرهابي أجنبي، والتآمر لقتل رعايا من الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت مديرية الأمن الوطنية الأفغانية إن المصري الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قُتل في عملية خاصة بإقليم غزنة.

ويعتقد أن أبو محسن المصري كان يشارك في إدارة العمليات اليومية للتنظيم، وربما كان الرجل الثاني في تولي قيادة التنظيم خلفاً للظواهري.

ونقل موقع جيمس تاون أنه في عام 2019 وفي رسالة من فرع القاعدة في كردستان العراق، خاطب المرسلون الظواهري وعبدالرؤوف في وقت واحد.

وبحسب مراقبين، فإن المصري كان شخصية بارزة في مجلس شورى تنظيم القاعدة، وأحد المنظرين لاستراتيجيتها، بالإضافة إلى توليه الإشراف على أذرعها الإعلامية بما في ذلك مؤسسة السحاب الإعلامية.