من هو الزبير بن العوام

من هو الزبير بن العوام ، هو أحد المبشرين العشرة بالجنة والذي أسلم وهو ابن السادسة عشر عام و يقول آخرون أنه اسلم وهو ابن الثماني أعوام، هو أحد الأوائل في

mosoah

من هو الزبير بن العوام

من هو الزبير بن العوام ، هو أحد المبشرين العشرة بالجنة والذي أسلم وهو ابن السادسة عشر عام و يقول آخرون أنه اسلم وهو ابن الثماني أعوام، هو أحد الأوائل في إعلان إسلامه بعد أبي بكر الصديق، وقد لُقب بحواري الرسول حيث قال النبي ” إن لكل نبي حواريًا، وحواري الزبير، وقد شارك في غزوة بدر و جميع غزوات الرسول، وهو أيضًا زوج أسماء بنت أبي بكر الملقبة بذات الناطقين، وغيرها من المعلومات الأخرى التي سنعرضها بالتفصيل في موسوعة .

من هو الزبير بن العوام

ولد الزبير ابن العوام يتيمًا في مكة، فقد قتل أبوه العوام ابن خويلد في حرب الفجار “التي وقعت في أيام الجاهلية و سميت كذلك لاستحلال الكفار فيها كل شئ “.

حيث كانت أمه تناديه “أبا الطاهر” وكانت تشدد عليه في تربيته وتضربه وهو صغير وكان مازال غلامًا عندما قاتل رجلًا من مكة وقطع يده .

وكانت أمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف و هي عامة النبي وينسب أبوه بن خويلد و هو اخو زوجة النبي خديجة بنت خويلد .

 الزبير ابن العوام عند الشيعة

رأى الشيعة في الزبير بن العوام  إنه من أصحاب علي بن أبي طالب وإنه كان من المعارضين لخلافة أبو بكر ومن الشهود على وصية فاطمة الزهراء و إنه صوت لصالح على و لم يصوت لصالح عثمان في مجلس الشوري، و كان من أوائل الذين بايعوا “على” بعد موت عثمان ولكنه سرعان ما نقض هذه البايعة، ويري الشيعة أن الزبير كفر عندما قاتل على ابن أبي طالب واعتبروه مات كافرًا و حتى انصرافه في معركة الجمل (التي وقعت بسبب الفتنة علي تولى الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان) لم يشفع له.

الزبير بن العوام الأحفاد

للزبير بن العوام عدداً من الأحفاد يبلغ 11 حفيداً وهم:

  1. عامر بن عبد الله بن الزبير
  2. خبيب بن عبد الله بن الزبير
  3. حمزة بن عبد الله بن الزبير
  4. قيس بن عبد الله بن الزبير
  5. عبد الله بن عبد الله بن الزبير
  6. موسي بن عبدا لله بن الزبير
  7. عروة بن عبد الله بن الزبير
  8. هاشم بن عبد الله بن الزبير
  9. عباد بن عبد الله بن الزبير
  10. ثابت بن عبد الله بن الزبير
  11. أبو بكر بن عبد الله بن الزبير

وفاة الزبير ابن العوام

قتل غدرًا علي يد “ابن جرموز”  في منطقة تسمي وادي السباع و قتله و هو يصلى، و عندما ذهب ابن جرموز إلى علي بن أبي طالب ليخبره بجريمته قال له “بشر قاتل ابن صفية بالنار” و مات الزبير ابن العوام في سن السادسة والثلاثين .

قد مات أحد المبشرين بالجنة على يد قاتل كان يظل أنه يتقرب إلى علي ابن أبي طالب بجريمته و لكن علي بشره بالنار، وتبرأ من فعلته و كان الزبير أول من سل سيفه في نصره الإسلام و حضر جميع غزوات النبي “صلي الله عليه و سلم “.

المراجع

1

2

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *