2019-12-30T09:19:57+00:00
mosoah

تعرف على من هو الشاعر صلاح عبد الصبور الذي أحدث تأثيرًا كبيرًا في الشعر العربي المعاصر الناقد الذي يمتزج بالمواقف الاجتماعية اليومية الساخرة، هذا بالإضافة إلى أنه يمتلك نتاجًا أدبيًا ضخمًا من الدواوين الشعرية القيمة، والمسرحيات الشعرية المعاصرة التي تتميز بالتجديد في الفكرة، وفي موسوعة اليوم نعرض لكم نبذة عن هذا الشاعر المصري العظيم.
من هو الشاعر صلاح عبد الصبور
- وُلد الشاعر صلاح عبد الصبور في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية في الثالث من مايو عام 1931، وقد في المدارس الحكومية المصرية، وتخصص في اللغة العربية التي درسها في كلية الآداب بجامعة الملك فؤاد الأول، والمعروفة الآن بجامعة القاهرة.
- تلقى تعليميه في الجامعة من الشيخ “أمين الخولي” مؤسس “جماعة الأمناء” التي انضم إليها صلاح عبد الصبور فيما بعد، ثم بعد ذلك انضم إلى “الجمعية الأدبية” التي سارت على نهج جماعة الأمناء، وأثرت كل من الجماعتين على الحركة الأدبية، والحركة النقدية في مصر.
- بعد تخرجه عمل في إحدى المدارس التابعة إلى وزارة التربية، والتعليم، ثم استقال من مهنته، وعمل في مجال الصحافة.
- بدأ عمله في الصحافة محررًا في مجلة “روز اليوسف”، ثم إلى “جريدة الأهرام” الحكومية.
- تم تعيين صلاح عبد الصبور في مجلس إدارة الدار المصرية للتأليف، والترجمة، والنشر في عام 1961.
- بعد ذلك تمكن من العمل بالعديد من المناصب الأخرى في الدار المصرية للتأليف، والترجمة، والنشر.
- تم تعيينه بعد ذلك في منصب المستشار الثقافي للسفارة المصرية بالهند، ثم بعد ذلك تم اختياره كرئيس هيئة الكتاب المصرية.
بدايته الأدبية
- بدأ صلاح عبد الصبور بكتابة الشعر في سن صغيرة؛ حيث كان في المرحلة الثانوية؛ حيث نشر العديد من قصائده في مجلة الثقافة القاهرية، والآداب البيروتية.
- عرف بثقافته الواسعة؛ حيث قرأ في الفلسفة، وفي التاريخ، وكانت تجذبه الأساطير بشكل كبير؛ فكان دائمًا ما يحب القراءة فيها، هذا بالإضافة إلى قراءته الواسعة في علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الأنثروبولوجيا، والعلوم الإنسانية بصفة عامة.
- اختلفت أنواع النتاج الأدبي الذي تأثر به صلاح عبد الصبور بدايةً من الشعر العامي العادي، إلى الشعر العربي الأصيل.
- هذا بالإضافة إلى الأفكار الصوفية التي تأثر بها، مثل “فكر الحلاج”، وفكر “بشر الحافي”؛ حيث يظهر تأثيرهم بشكل قوي في مؤلفاته.
- اطلع أيضًا على النتاج الشعري الفرنسي، والشعر الألماني، وشعرائهم، مثل “بودلير وريلكه”.
- فضلًا عن اطلاعه على الشعر الإنجليزي الفلسفي، وأهم أعلامه، أمثال: “جون دون وييتس”، “ت.س.إليوت” على وجه الخصوص، وأيضًا “كيتس”.
- أثناء تواجده في الهند للعمل في السفارة المصرية حرص على الاستفادة القصوى من الثقافة الهندية، وفلسفتها.
- تميز شعر صلاح عبد الصبور بتصوير الواقع الاجتماعي المقترن بالسخرية السياسية، والفلسفية، وانتقاد الأوضاع.
- كما تميز شعره أيضًا بتوظيف الألفاظ التي يستخدمها الناس بشكل يومي، هذا بالإضافة إلى الصور الفنية الفريدة التي استخدمها.
دواوين الشاعر صلاح عبد الصبور
- أول ديوان له هو “الناس في بلادي”، وكان في عام 1957.
- ديوان “أقول لكم” في عام 1961.
- ديوان “أحلام الفارس القديم” في عام 1964.
- ديوان “تأملات في زمن جريح” في عام 1970.
- ديوان “شجر الليل” في عام 1973.
- ديوان “الإبحار في الذاكرة” في عام 1977.
المسرحيات الشعرية لصلاح عبد الصبور
- مسرحية “مأساة الحلاج” في عام 1964، والتي تُعد أهم مسرحياته؛ حيث يعرض فيها الفكر الصوفي.
- مسرحية “مسافر الليل” في عام 1968.
- مسرحية “الأميرة تنتظر” في عام 1969.
- مسرحية “ليلى والمجنون” في عام 1971، والتي نُفذت في عرض مسرحي على مسرح الطليعة في القاهرة في نفس العام.
- مسرحية “بعد أن يموت الملك” في عام 1975.
الجوائز التي حصل عليها
- جائزة الدولة التشجيعية في عام 1965.
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عام 1965.
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب في عام 1981.
- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في عام 1982 بعد وفاته.
- درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب في جامعة المنيا في عام 1982 بعد وفاته.
- تم إطلاق اسمه على مهرجان الشعر الدولي في محافظة الإسكندرية.
تُوفي صلاح عبد الصبور يوم 15 من شهر أغسطس في عام 1981 تاركًا نتاجًا أدبيًا قيمًا، وفكرًا فريدًا يدل على صاحبه المُفكر الذي يُدرك لحضته الحاضرة، ويمزج بين الماضي، والمستقبل.
المراجع
1
Source: mosoah.com
