2020-01-13T01:04:13+00:00
mosoah
من هو الصحابي البراء بن مالك رضي الله عنه من صحابة الرسول الذين عرفوا بالشجاعة وكان لشجاعتهم الصيت الشائع حيث كان يضرب بهم المثل في الشجاعة وكان يحارب ويدافع عن الإسلام بكل ما أوتي من قوة وجَلَد فقد كان يخرج للحرب ولا يفكر سوى في الشهادة والموت في سبيل الإسلام وانتشاره وكان عمر بن الخطاب لا يخرجه في مقدمة الجيش لعلمه برغبته في نيل الشهادة وغيرها الكثير من المواقف التي وردت عن البراء بن مالك تدل على مدى شجاعته كل ذلك سوف يقدمه موقع الموسوعة.
من هو الصحابي البراء بن مالك
- هو البراء بن مالك؛ بن ضمضم؛ بن زيد؛ بن حرام؛ بن جندب؛ بن عامر؛ بن غنم؛ بن عدي؛ بن النجار والذي ينتمي إلى قبيلة الخزرج ولد قبل البعثة في مدينة يثرب؛ وتوفي عام 20 هـ.
- أخوه أنس بن مالك خادم الرسول؛ أمه أم سليم بنت ملحان.
- كان دائم المصاحبة للرسول في فتوحاته وغزواته التي كانت بعد غزوة بدر وغزوة أحد وبيعة الرضوان وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:{رب أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك} ذلك يدل على أن الله يحقق للبراء كل ما يطلبه من الله سبحانه وتعالى وهذا غن دل يدل على مكانة البراء بن مالك عند الله وعند رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
- بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم شارك البراء في كافة الفتوحات الإسلامية ومنها: حروب الردة، واليمامة، وفتوحات العراق.
شجاعة البراء بن مالك
- حرب اليمامة: عندما أصبح الموقف صعبًا في حرب اليمامة حيث قام مسيلمة بن حبيب ومن معه من الجنود بتحصين أنفسهم في الحديقة؛ أمر البراء الجنود أن يرفعوه ويلقوه بالحديقة على أسنة رماحهم وبالفعل دخل الحديقة بهذه الطريقة استطاع فتح الباب للمسلمين ليتمكنوا من دخولها وحقق المسلمين النصر بسبب شجاعته وقوته على التحمل وقيل أن جسده قد أصيب بالعديد من الجروح نتيجة رفعه على أسنة الرماح وكان عمر بن الخطاب هو الذي يداويه.
- فتوحات العراق: كان بجانب أخيه أنس بن مالك وكان الفرس يرمون كلابيب حديدية ساخنة معلقة بالسلاسل على المسلمين وقد جاءت أحد هذه السلاسل على أخيه فقام بامساكها بكفه وألقاها بعيدًا.
- عرف انه كان يستطيع أن يبارز 100 رجل من أشجع الرجال.
- وقد كان عمر بن الخطاب يرسل إلى أمراء جيوش المسلمين يحذرهم من استعمال البراء على مقدمة الجيوش ويقول لهم :{لا تستعملوا البراء على جيش فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم}.
وفاة البراء بن مالك
- توفي سنة 20 هـ أثناء حصار تستر حيث علم جيش المسلمون بقيادة أبو موسى الأشعري أن هناك سرب سيصل المدينة فأمر أمير الجيس البراء بن مالك بالدخول إلى السرب ليفتح أبواب الحصن وقد قام البراء باختيار مجموعة من المسلمين من بينهم مجزأة بن ثور لدخول السرب معه وتوفي في ذلك اليوم البراء ومجزأة على يد الهرمزان قائد الجيش الفارسي.
المرجع: 1.
Source: mosoah.com



