2022-04-24T14:25:00+00:00
mosoah
من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل
من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل،فهناك العديد من الصحابة الذين ناصروا توحيد الله عز وجل، ودافعوا عن الدين الإسلامي، ورسول الله محمد -عليه الصلاة والسلام-، وذلك في الكثير من المعارك والغزوات ضد الكافرين، ومن ضمن هذه الصحابة، الصحابي الذي غطى الله عز وجل جسده بالدبابير والنحل ومن سياق ذلك يتسأل الكثير عمن هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل، والإجابة هي عاصم بن ثابت الملقب بالأصيرم، الذي شهد غزوة أحد، وقال عنه النبي أيضا أنه من خير رجال الأنصار، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم—” خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل”
صحة قصة عاصم بن ثابت
- بعد أن أجبنا على من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل، سنوضح لكم ما هي قصة عاصم بن ثابت.
- كان عاصم بن ثابت من أمهر الصحابة في القتال ورمى السهام، حيث كان مشهودا له من قبل الرسول -عليه السلام- بإجادة الرمي.
- حيث كان أحد الصحابة المشاركين في غزوة أحد، وقد قتل عدد كبير من رجال جيوش المشركين، وكان من ضمنهم مسافع بن طلحة، فجرى إلى أمه سلافة بنت أسعد، وهو يتدفق منه الدم، وسألته يا ابني من أصابك، قال أصابني رجل وقال خذها وأنا ابن أبي الأقلح، ثم توفى في الحال.
- وقد حددت سلافة بنت سعد مكافأة كبيرة لمن يأتي له بجثته عوضا عن موت ابنها، وقد أقسمت أن تشرب الخمر في رأسه.
- ولكن تدخلت إرادة الله عز وجل، وعندما استشهد عاصم بن ثابت، فقد سخر الله عز وجل خلقه لتنفيذ إرادته وحكمته، فقد أرسل جيشا كبيرا من النحل والدبابير، ليحيطوا بجثمان الصحابي عاصم بن ثابت الذي استشهد في سبيل الجهاد وحماية دين الله ورسوله،
- وقد دعا الصحابي عاصم بن ثابت الله أن يحمي جسده وجثمانه، وأن لا يمسه مشركا، وذلك عندم شعر باقتراب استشهاده، فاستجاب الله عزو جل لدعائه، وأرسل جيشا من الدبابير يحاوط جثمانه، ويهاجم الكفار ويلدغهم كلما اقتربوا من جسده.
- فمنع هذا الجيش من الدبابير وصول كفار قبيلة قريش من الوصول لجثمان عاصم بن ثابت، حيث كانوا يريدون رأسه ليحصلوا على المكافأة الكبيرة التي حددتها سلافة بنت أسعد.
- وقد انتظرت قبيلة قريش حتى يذهب جيش الدبابير ويحصلوا على رأسه، ولكن عندما حل الليل، تهاطلت عليهم الأمطار الغزيرة، صعبت عليهم الوصول لجثمان عمرو بن ثابت، حيث سحبته الأمطار بعيداً عنهم، ولم يستطيعوا أن يصلوا اللية.
- وقد استمر النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاته شهرا، وذلك لشدة هذا النصاب.
من هو عاصم بن ثابت
- عاصم ابن ثابت هو من صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويرجع نسبة لعاصم بن ثابت بن قيس بن عصمة بن النعمان الأوسي، وهو من قوم هم بنو عمرو بن عوف.
- وأخته هي جميلة بنت ثابت الأنصاري زوجة الفاروق عمرو بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين.
- ويعتبر من أحد نصارى الاوناس، حيث كان من الأنصار الأوائل في الإسلام.
- شارك عاصم بن ثابت في غزوة أحد وغزوة بدر، حيث تعتبر من القلة المجاهدين اللذين ثبتوا مع الرسول صلى الله عليه، وسلم يوم غزوة أحد، وقد ذكر اسمه من بين رماه الرسول -صلى الله عليه وسلم—.
- حيث قتل العديد من المشركين، من بينهم عقبة بن أبي معيط الأموي، الذي كان من أكثر المشركين كفرا واعتدائا على رسول الله -عليه الصلاة والسلام—.
- وكان عاصم بن ثابت أيضا دورا في غزوة الرجيع، فبعد غزوة أحد بمدة قليلة، طلبت قبيلتي عضل وقارة العربيتين، من الرسول -عليه السلام- ، أن يرفق لهم مجموعة من الصحابة ليتعلموا منهم الدين الإسلامي، وكان عاصم بن ثابت رئيسا للصحابة العشر في هذه المهمة.
عاصم بن ثابت وفنون القتال
- وقد ذكر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، سأل الصحابة قبل غزوة بدر، كيف تقاتلون؟ فقام عاصم بن ثابت، وأخذ قوسه وقال يا رسول الله إذا كان القوم قريبا مني بمقدار مئة ذراع، كان الرمي بالسهام، فإذا هربوا منى كانت المقاومة بالرماح، إلى أن تقصف الرماح، فإذا قصفت الرياح وضعنها وأخذنا السيف، وتكون المضاربة بالسيف.فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-“هكذا الحرب، من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم”
Source: mosoah.com