من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، للوهلة الاولى حين نتحدث بهذا السؤال نجد انها ربما غريب بعض الشئ، او نتسائل ما هي المعجزة او العمل الصالح الذي يعمله هذا الصحابي لينال هذا الاجر العظيم بان الملائكة تسلم عليه، صحابي قدير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضله الله على غيره من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعا بان جعل الملائكة تسلم عليه، لهذا سوف نجيب على سؤالكم من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، للتعرف على قصته ولماذا حاز على هذه المعجزة الكبيرة بان تسلم عليه الملائكة عليهم السلام، تابعونا للاجابة على سؤالكم من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه.

الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه من هو

الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه هو الصحابي الجليل عمران بن الحصين رضي الله عنه ، في احدى غزوات النبي وهي غزوة خيبر قام الصحابي الجليل عمران بن الحصين بمبايعة النبي صلى الله عليه وسلم وصافحه بيديه، فاخذ عهدا على نفسه الا يستخدم يده الا في كل عمل طيب، وفي احدى المرات سال الصحابة الكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:””يا رسول الله، مالنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا دنيانا، وكأننا نرى الآخرة رأي العين.. حتى إذا خرجنا من عندك، ولقينا أهلنا، وأولادنا، ودنيانا، أنكرنا أنفسنا.؟”.

فاجابهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : “والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعة”.

وقد كان الصحابي الجليل عمران بن حصين من الذين صدق ايمانهم والعاملين بهذه النصيحة النبوية فقد كانت الملائكة تصافحه حتى اكتوت يديه فانقطعوا عنه وعاودو لمصافحته مرة اخرى قبيل وفاته فكانوا يسلمون عليه رضي الله عنه،

فعن مطرف بن عبد الله قال: قال لي عمران بن حصين: “إن الذي كان انقطع عني قد رجع- يعني تسليم الملائكة- قال: وقال لي اكتمه علي.

اذا بهذا تعرفنا على الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه وهو الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنه، ونكون قد تعرفنا على قصته الكاملة.